إستيراد نفايات من إيطاليا : النيابة العمومية بسوسة تفتح تحقيقا

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5fa1bb1444c908.31388780_lqohgpfmjnkei.jpg width=100 align=left border=0>


أكد القاضي جابر غنيمي الناطق الرسمي باسم محكمة سوسة 1 في تصريح لاذاعة جوهرة "اف ام" أن النيابة العمومية قررت اليوم فتح بحث تحقيقي ضد كل من سيكشف عنه البحث في قضية تعمد شركة مقرها سوسة توريد نفايات مختلفة من ايطاليا عبر ميناء سوسة التجاري وتكليف الفرقة المركزية المختصة للحرس الوطني بالعوينة بالبحث فيها.



وكانت وزارة البيئة قرّرت فتح تحقيق إداري بعد وصول 282 حاوية نفايات من إيطاليا لأنها لا تتطابق مع نوعية النفايات الواردة في ترخيص الشركة الخاصة للتدوير التي قامت باستيرادها، حسبما ذكر مدير الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، بشير يحيى.




وقال يحيى، الخميس، إن الديوانة في مدينة سوسة حجزت خلال شهري جوان وجويلية 70 حاوية "كبيرة" ثم 212 أخرى تضم نفايات تم توريدها من قبل شركة خاصة تونسية .

وبعدما أوضح أن هذه الشركة حصلت في ماي على ترخيص لتدوير النفايات البلاستيكية والبقايا إثر عملية الإنتاج، قال إن الديوانة اكتشفت ان التراخيص لا تتطابق مع نوعية النفايات.

وأضاف أنه تم إخطار السلطات بالوزارات المعنية وأوقفت عملية التوريد ومنع دخول الحاويات للأراضي التونسية وفتحت وزارة البيئة تحقيقا إداريا في الموضوع.

وأكد مدير عام البيئة وجودة الحياة في وزارة البيئة، الهادي الشبيلي، أن "هذه الحاويات تحمل نفايات منزلية وهذا ممنوع (...) والشركة لا تملك التراخيص للتصرف في هذا الصنف في النفايات".

وأضاف "هذا النشاط لا يتطابق مع التشريع الوطني ولا المعاهدات الدولية".

وقررت السلطات التونسية إرجاع الحاويات إلى إيطاليا في جويلية، لكنها لا تزال إلى اليوم في ميناء سوسة، وفقا للمصدرين.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 214551

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Samedi 7 Novembre 2020 à 09:51           
يجب التحقيق في كيفية إسناد الرخص من طرف الوكالة الوطنية لحماية المحيط

Delavant  (France)  |Samedi 7 Novembre 2020 à 09:24           
Il a fallu une émission de télévision pour qu'une enquête se mette en place au sujet d'une affaire de cette importance (tout y est, escroquerie, corruption, enjeu sanitaire etc...). J'ai envie de me réjouir mais comme beaucoup de tunisiens je me retiens car on a le droit d'être inquiet en même temps. Imaginons un seul instant toutes les d'affaires de ce type qui sont passées sous silence parce que les personnes de bonnes volontés n'étaient
pas là pour les dénoncer (où sont passées les instances de contrôles de l'Etat?).Si la Tunisie tient aujourd'hui c'est grâce à des donneurs d'alertes et quelques journalistes patriotes ce qui est très peu pour bâtir une économie saine et donner du travail à tout le monde. Certaines instances de l'Etat sont complètement défaillant ou corrompu ou les deux à la fois . Seul cette liberté de s'exprimer permet aujourd'hui d'espérer mais
jusqu'à quand?

Karimyousef  (France)  |Vendredi 6 Novembre 2020 à 15:46           
هل يعقل هذا؟؟


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female