رئيس الحكومة: العملية الارهابية بنيس عملية جبانة ووحشية وإدانتنا لها مطلقة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f9d559e482c97.96796626_lmgpnkhjofieq.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اجتمع رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح اليوم السبت 31 أكتوبر 2020 بوزير العدل محمد بوستّة، ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين.

وتناولت الجلسة وفق بلاغ لرئاسة الحكومة, تداعيات الحادثة الإرهابية التي جدت اول أمس في مدينة نيس جنوب فرنسا وذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص.





وجدّد رئيس الحكومة هشام مشيشي في بداية الجلسة على إدانته التامة والمطلقة لهذه العملية الإرهابية الوحشية والجبانة والّتي استهدفت مواطنين آمنين في مكان يبعث على السكينة والإطمئنان، ويدعى فيه إلى التآخي والتضامن بين البشر. وأكّد أنّ تونس والتونسيين، الذّين عانوا من ويلات الإرهاب وسالت دماء أبنائهم في مواجهته، هم في مقدّمة شعوب العالم الحرّ لمحاربة كلّ من اختار السقوط في مستنقع الظّلامية.

وأعرب رئيس الحكومة عن تضامن تونس مع الحكومة والشعب الفرنسي الصديق، متقدّما بأصدق عبارات التعازي والمواساة لأسر الضحايا.

وأكّد رئيس الحكومة في هذا المجال على السيّدين وزير الداخلية ووزير العدل على ضرورة إيلاء العناية القصوى للبحث في ملابسات العملية الإرهابية المرتبكة والكشف عن كلّ العناصر الّتي قد تكون ساهمت فيها تصوّرا وإعدادا وتنفيذا، وتقديم الدّعم والتّعاون التّامين مع الأجهزة الفرنسية في هذا المجال. مشدّدا على أهميّة تضافر كلّ الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف والتوقّي من تداعياتهما الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والإعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء.


وأسفرت حادثة الطعن في نيس، التي وقعت صباح الخميس، عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 214156

Fessi425  ()  |Dimanche 1 Novembre 2020 à 11:05           
إنّ الإسلام إذا حاربوه اشتدّ، وإذا تركوه امتدّ، والله بالمرصآد لمن يصدّ، و هو غنيّ عمّن يرتدّ، و بأسه عن المجرمين لا يُردّ، وإن كان العدوّ قد أعدّ فإنّ الله لا يعجزه أحد، فجدّد الإيمان جدّد، ووحّد الله وحّد، وسدّد الصّفوف

MedTunisie  ()  |Samedi 31 Octobre 2020 à 18:59           
الارهاب مدان بجميع اشكاله و عند كل الديانات و خاصة عند المسلمين و يجب اليوم ادانة الاشخاص و المخابرات التي تقف خلفه و خاصة فرنسا لها تاريخ اسود في هذا الميدان

Kerker  (France)  |Samedi 31 Octobre 2020 à 17:19           
نحن مع حرّية التّعبير و احترام الغير، نحن ضدّ العنف ضدّ الإرهاب ضدّ الإجرام، و نعزّي و نآسي كافّة العائلات الذين فقدوا فردا من أهلهم. فعلا إنّ ما وقع في نيس لعمل مدان حقير بشع لا إنساني لا يقبله البشر. لكنّ الفاعل من وطننا و من حقّنا البحث عن حقيقة الوضع بوطننا كم لدينا من أمثال عيساوي على أرضنا و علينا بسحق الإرهاب و الإجرام من جذوره لا عند انتشاره و ظهوره. نحن علماء لا نقبل أن نعيش في الظّلام. إنّ الفاعل حيّا و لا بدّ من القيام بالأبحاث
اللاّزمة من طرف أخصّائيّين في علوم النّفس و الفحص الطّبّي و الإجرام من تونس و من فرنسا. إنّ علاقة تونس مع فرنسا عريقة تفوق الأحداث الّتي نعيشها. أعيد ندين و نتصدّى لكلّ أعمال الإرهاب و الإكراه في الدّين فقد تبيّن الرّشد من الغيّ. نحن نسعى لمعرفة حقيقة الوضع في الحياة لا غير. و لو أنّ ضعفنا الإقتصادي و المادّي و العلمي النّاتج من الجهل الإجتماعي و السياسي لمعظم قاداتنا، تبقى فئة منّا من العلماء المتّقين الصّادقين راعية للسّلام . نحن لسنا قطيعا من
الأغنام.

Kerker  (France)  |Samedi 31 Octobre 2020 à 16:44           
نحن مع حرّية التّعبير و احترام الغير، نحن ضدّ العنف ضدّ الإرهاب ضدّ الإجرام، و نعزّي و نآسي كافّة العائلات الذين فقدوا فردا من أهلهم. فعلا إنّ ما وقع في نيس لعمل مدان حقير بشع لا إنساني لا يقبله البشر. لكنّ الفاعل من وطننا و من حقّنا البحث عن حقيقة الوضع بوطننا كم لدينا من أمثال عيساوي على أرضنا و علينا بسحق الإرهاب و الإجرام من جذوره لا عند انتشاره و ظهوره. نحن علماء لا نقبل أن نعيش في الظّلام. إنّ الفاعل حيّا و لا بدّ من القيام بالأبحاث
اللاّزمة من طرف أخصّائيّين في علوم النّفس و الفحص الطّبّي و الإجرام من تونس و من فرنسا. إنّ علاقة تونس مع فرنسا عريقة تفوق الأحداث الّتي نعيشها. أعيد ندين و نتصدّى لكلّ أعمال الإرهاب و الإكراه في الدّين فقد تبيّن الرّشد من الغيّ. نحن نسعى لمعرفة حقيقة الوضع في الحياة لا غير.

Amor2  (Switzerland)  |Samedi 31 Octobre 2020 à 16:33           
يوجد معلومات تشير إلى أن الشاب التونسي الذي أطلقت عليه الشرطة النار بريء إذ أنه وجد في الزمان والمكان الخطأ. حيث كان ينام بجوار الكنيسة بإعتباره قدم منذ الفجر من محطة القطارات ولا يعرف أين يتوجه ، ما إن وجد الكنيسة حيث توجه للنوم.. فأستفاق على الصياح والعويل مع قدوم الشرطة فلاذ بالفرار وطبعا ملامحه العربية أطلقوا عليه النار...!!!! أكيد يوجد من نفذ هاته العملية و لاذ بالفرار وهذا الفتى هو ضحية... إن لم يقتل في المستشفى سوف تتضح
الحقيقة!!!!!!!!!!!!!!

Observateur  (Canada)  |Samedi 31 Octobre 2020 à 15:37           
لماذا كان لطيفا و لم يستعمل نفس الألفاظ القويةو المباشرة في إعلانه تنديده السابق للجهة(فرنسا) التي خاف حتى من مجرد ذكر إسمها و لم يستعمل كلمات كالتي إستعملها الآن من نوع مستفز للمشاعر، حقير ،جبان لا أخلاقي لا إنساني مثلا.

Observateur  (Canada)  |Samedi 31 Octobre 2020 à 14:24           
حكومة القيم العام ههههه.ضربتها جمعة باش زعمة زعمة نددت بخطاب كراهية سيدها بعد ما شاورتو، مع إعلان زبلة .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female