تونسيون يستنكرون "التهجم" على فرنسا ويتهمون الدواعش والخوانجية بشنّ حملة ضد ماكرون

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5f93eea5c80c43.42936227_eiogkfqpmhnlj.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تَواصل السبت 24 أكتوبر، اجتياح هاشتاج "الا رسول الله" و"رسولنا خط أحمر"، لمواقع التواصل الاجتماعي في مختلف الدول العربية والاسلامية وذلك احتجاجا على اعادة نشر الصور المسيئة للرسول في فرنسا برعاية الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

ولاقى هاشتاج "الا رسول الله " انتشارا كبيرا في تونس رافقته على غرار عديد الدول حملة للمطالبة بمقاطعة البضائع الفرنسية، تنديدا بحملة الاسلاموفوبيا التي يشنها ماكرون للإساءة للإسلام والمسلمين بهدف مواجهة ما سماه الارهاب الاسلامي.






ورغم توحّد التونسيين بشكل كبير لنصرة رسول الله ﷺ ورفض تمسك الرئيس الفرنسي بالإساءة للإسلام الا ان بعض أصوات النشاز كانت حاضرة واستنكرت ما اعتبرته تهجما على فرنسا ورئيسها واعتبروا أن من يقود الحملات ضد فرنسا هم "الخوانجية والدواعش".



وفي هذا السياق قال المحامي عماد بن حليمة "صفحات الخوانجية تشن حملة شعواء على الرئيس الفرنسي ماكرون" فيما قال النائب في مجلس المستشارين في عهد بن علي رضا الملولي "الخوانجية و الدواعش و أصحاب أكشاك الإسلام و...........(اختر ما تريد) يعتبرون ما تفوه به الرئيس الفرنسي بعد ذبح الأستاذ الفرنسي حربا ظالمة ضد الإسلام".



Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 213741

Ahmed01  (France)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 21:46           
Karimyoussef@
ما تذهب إليه توصيف دقيق لحالة من الإرهاب الأعمى باسم الإسلام ، لا يُفيد معها الإنكار أو التحشيد غير العقلاني
العلمانية في فرنسا مكسب ، وحرية التعبير أيضا وقد يكون فيها شطط ينضاف إلى حالة من الإحباط والتهميش تعيشها بعض الجاليات المسلمة
نعم ماكرون يُزايد لغايات انتخابية وهذا لا يخلو من مكر ، ولعله يتناسى أن فرنسا نفسها هي من حضنت ـ في وقت ما ـ هؤلاء الإرهابيين وغضت الطرف عن نشاطاتهم

MedTunisie  ()  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:54           
سكوت غريب و خاصة من رموز الدولة، و رغم ان ماكرون عن سابقية اضمار و ترصد في مهاجمة المسلمين و صنع جريمة قتل الاستاذ

Humanoid  (Japan)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:40           
@Karimyousef (France)
يقول المثل : الكلب الجبان لا يعض كلبًا تضربه وتعطيه الطعام


كلامي أدناه ليس تبريرا للقتل ، ولا دعوة للكراهية والعنف ، ولا تحريضا ضد أحد فلا داعي للتذاكي من أحد.

هل تعلم أن فرنسا تحتفظ بجماجم رؤوس أكثر من 18 ألف جزائري وترفض تسليمهم لبلادهم، بل وتفتح الأبواب للزائرين لرؤية نتاج أعمالها الحنونة في فترة الاستعمار.
هل تعلم أن آلاف الصور التقطها الفرنسيون أنفسهم لزملائهم وهم يحملون رؤوسا مقطوعة لضحاياهم في مستعمراتهم الإفريقية ومنها بلاد عجيبة غريبة تدعى تونس لو سمعت عنها.

قطع الرؤوس عادة حبيبة عند الفرنسيين. ظلوا يفعلونها لقرون طويلة .. لو تحدثنا عن الرؤوس، فمن واجبهم الاعتذار وإعادة الرؤوس إلى أهاليها لتكرم وتدفن.

فرنسا تسببت في موت أكثر من 30 ألف إفريقي في مالي وحدها (بشكل مباشر) وربما مئات الآلاف بشكل غير مباشر عبر دعم كلابها وتسليحهم.
وفي إفريقيا الوسطى فحدّث ولا حرج.
تحدّثني عن 300 شخص ؟
هؤلاء أقل من عدد الجثث في مقبرة جماعية واحدة في ليبيا تمولها فرنسا

دعك من الحديث عن الأعداد فهي ليست في صالح قضيتك الفرنسية. أنصحك باستعمال الحجة المستهلكة "بلادهم وهوما أحرار آش فيها" فهي أنسب.


وفعلا بلدهم وهم أحرار فيها. ليس بيد أي واحد منّا (التونسيين المؤمنين بتونسيتهم وليس أبناء فرنسا المنبتّين الذين لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ينتمون) أن يفعل شيئا سوى محاولاتنا الباهتة للمقاطعة.
لأن رئيسنا المعظّم يرى أن فرنسا كانت تحمينا يوم أن كانت تقتل أجدادنا وتستعبدهم وتنهب ثروات البلاد.

Sarramba  (France)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:36           
@Karimyousef (France)
وضعتك في منصب مرموق في المدنيّة و الثّقافة من أهل الرّأي والرّأي الآخر بنزاهة والتّطلّع لما هو أحسن و أفضل والتّفتح... وجدتك من المتعصّبين و انتهازيّة المآسي لتّنكيل بمن يخالفونك الرأي و العقيدة و الاتّجاه
فعلا لقد رفضت النّقاش والجواب على من يناديك؟؟؟؟
ليس معكَ ولا مع أمثالك أن نتقّدم و نُفتّش ونرتقِي لما هو خير للانسان والانسانية
لا ينفع العقار في ما أفسده الدهر

BenMoussa  ()  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:34           
حرية التعبير في تونس مكفولة للجميع بما في ذلك الصبايحية والبيوعة والتجمعيين وقد سطوا على المنابر الاعلامية واحتكروها
لكن صوت الحق يعلو ولا يعلى عليه يبقى ثابتا صادعا في نفوس الشرفاء

Karimyousef  (France)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:10           
لابد من القول ان المسؤول الأول عن التوتر الموجود في فرنسا هو الارهاب و القتل الذي يمارس باسم الاسلام.منذ 2015 إرهاب الجماعات الدينية قتلت 300 فرنسي. قتل وذبح الاستاذ لأنه عرض كاركاتور هذا ما جعل فرنسا تتخذ اجراءات قوية ضد دعاة الارهاب و الاسلام السياسي الذي ما فتئ يغذي الصراعات الدينية التى باتت تهدد السلم الاجتماعي. فرنسا لن تتراجع عن سياسة الكاركتور التى هي من اسس الثقافة الفرنسية

Observo  (United States)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 19:03           
La premiere face de monnaie sont les extrémistes islamistes qui ont choisi de normaliser avec la violence qui s'est rendue leur seul moyen de "dialogue".

La deuxième face ce sont les pseudo-modernistes qui accusent à tour et à travers de "da3echien" tous ceux qui incarnent une vision conservatrice de la religion.

La liberté de penser est à double sens: comme on a le plein droit de critiquer une religion, il faut accepter aussi les critiques de ces critiques. Pour les intégristes laicards/pseudo-modernistes, leur vision de la liberté d'expression n'est pas si différente des intégristes religieux: ou bien vous pensez comme moi, ou bien vous serez une cible de terrorisme; sanguinaire pour un, intellectuel pour l'autre.

Chaque personne a le plein droit de critiquer les caricatures du prophète et de ne pas les accepter. La limite sera de ne pas empêcher ces caricatures ou d'attaquer ses auteurs.

Une fois un regarde les choses de cette manière, on va épargner bcp de problèmes et de malentendus.

Mandhouj  (France)  |Samedi 24 Octobre 2020 à 18:28           
نحن في فرنسا في حملة انتخابية مسبقة .. الرئيس ماكرون و مستشاريه اختاروا المواضيع التي يريدون أن تدور حولها معركة الأفكار .. الاسلاموية، الهوية، الارهاب الاسلامي ... جأت جريمة ذبح الأستاذ و فجرت الوضع عبر الخطاب الإعلامي ...

معركة الأفكار يجب أن تكون حول القضايا الإجتماعية، الإقتصادية ... حزب الجمهورية للأمام، فاقد لاطروحة جذابة ...

ما يحدث اليوم حصة و تنتهي ... في 2022 ، سنرى من سينتخب الشعب الفرنسي .. أعتقد أن الثنائي ماكرون، لوبان سيخسرون المعركة الإنتخابية .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female