كما استعرضت الجلسة جملة الإشكاليات والعراقيل التي تواجه الفاعلين الاقتصاديين ومن أهمها الجوانب اللوجستية والنقل والكلفة وطول الإجراءات الإدارية، إضافة إلى تراجع القدرة التنافسية للمنتجات التونسية في الأسواق الخارجية.

---

---

وفي هذا السياق أوضح محمد بوسعيد أن معالجة الإشكاليات التي طرحت خلال هذا اللقاء تنطلق أساسا من إرساء استراتيجية للتصدير، على المدى المتوسط والبعيد، وفي أقرب الآجال، باعتباره من أولويات الحكومة وخيار وطني يتطلب تظافر جهود كل الأطراف المتدخلة بما في ذلك الغرف.
كما تمت الإشارة إلى أهمية التواصل بين الوزارة والغرف عبر تكثيف اللقاءات المشتركة والحفاظ على دوريتها مع الالتزام بالمتابعة والتقييم لتحقيق الأهداف المنشودة.