الهاروني: محمد عبّو أراد استعمال أجهزة الدولة لاستهداف النهضة فذهب هو وبقيت النهضة

باب نات -
قال الجمعة 4 سبتمبر، رئيس مجلس شورى حركة النهضة عبد الكريم الهاروني إن الوزير المكلف بالوظيفة العمومية ومكافحة الفساد محمد عبو أراد استعمال أجهزة الدولة لاستهداف النهضة.
وأضاف عبد الكريم الهاروني لإذاعة شمس اف ام “ فذهب هو وظلت الحركة".
وأضاف عبد الكريم الهاروني لإذاعة شمس اف ام “ فذهب هو وظلت الحركة".
يذكر أن محمد عبّو قد اتهم في ندوة صحفية عقدها لتقديم انجازاته خلال فترة حكومة الياس الفخفاخ حركة النهضة بالقيام بعديد التجاوزات خاصة فيما يتعلق بالتمويل.
وقال الهاروني إن كل محاولات استبعاد الأحزاب من الحكومة فشلت.
وأضاف عبد الكريم الهاروني أن هناك من فكر في اجتماعات رسمية باعتماد الفصل 100 من الدستور بهدف عدم تمرير حكومة المشيشي ووضع رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ في السجن. وتابع أن هناك أطراف شرعت في التفكير فيما بعد حكومة المشيشي.
التيار وحركة الشعب أرادوا إقصاء النهضة فأقصوا أنفسهم وعادوا إلى المعارضة
وقال الهاروني أن التيار الديمقراطي وحركة الشعب أرادوا إقصاء حركة النهضة من الحكم فأقصوا أنفسهم وعادوا إلى المعارضة.
وأضاف الهاروني أن أمين عام التيار الديمقراطي المستقيل محمد عبو حاول إفشال حكومة الحبيب الجملي بالتحالف مع حركة الشعب وتحيا تونس ومروا إلى حكومة الرئيس والرئيس بريء منها.
وأشار إلى أن هذه الأحزاب أثبتت أنها غير ديمقراطية وفق تعبيره.
وبخصوص القضايا التي رفعها عبو ضد حركة النهضة، قال الهاروني إن القضاء هو الفيصل.
لا توجد معركة بين النهضة ورئيس الجمهورية ولسنا المعنيين بتصريحاته الأخيرة
ونفى عبد الكريم الهاروني وجود معركة بين النهضة ورئيس الجمهورية قيس سعيد.
وقال "لا توجد معركة بين حركة النهضة ورئيس الجمهورية ولن تكون هناك معركة بينهما".
وتابع أن النهضة ليت معنية بتصريحات رئيس الجمهورية خلال موكب أداء أعضاء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية.
وقال الهاروني "عندما نلاحظ وجود غضب لدى رئيس الجمهورية وفي البرلمان وفي الشارع التونسي فإن الوضع غير طبيعي لذلك لا بد من العودة إلى الهدوء والتهدئة".
هذا وأشار القيادي في النهضة إلى أن العودة إلى الهدوء تكون باحتراك كل طرف لصلاحياته واحترام مؤسسات الدولة والعمل في إطار الشفافية والوضوح.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 210150