العجمي الوريمي: النهضة تريد حكومة وحدة وطنية بقياة المشيشي ومستعدة للمشاركة فيها

أفاد عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة، العجمي الوريمي، اليوم الإثنين 27 جويلية 2020، خلال تدخله في حوار عبر امواج اذاعة " اكسبرس اف ام" بخصوص موقف النهضة من تكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة المقبلة، أنّ المكتب التنفيذي يرحّب بتكليف المشيشي بتشكيل الحكومة، والنهضة هي الحزب الأول في البرلمان وموقعها الطبيعي في الحكومة.

وأبرز الوريمي أنّ حركة النهضة ستشارك في هذه الحكومة.

وبين الوريمي أنّ المشاورات سيجريها رئيس الحكومة المكلف وسيتشاور مع رئيس الجمهورية بخصوص وزارتي الدفاع الوطني والخارجية، مشيرا إلى أنّ التشاور سيتم بين الأحزاب والكتل، ورئيس الحكومة مسؤول أمام البرلمان، مضيفا أنّ الحكومة لا بد من أن تكون تستجيب لتطلعات التونسيين من حيث برنامجها وأولوياتها.

وأكّد الوريمي أنّه ليس هناك تحفّظات على هشام المشيشي رئيس الحكومة المكلف، مبينا أنّ اختيار شخصية مستقلة لتشكيل الحكومة هو اختيار موفق، مشيرا إلى أنّ النهضة تريد أن تكون الحكومة القادمة حكومة وحدة وطنية وقوية وتضم أكبر عدد ممكن من الأطراف.

وكان رئيس الجمهورية قد كلف مساء السبت وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال، هشام مشيشي، بتكوين الحكومة المقبلة في أجل شهر واحد بعد استقالة حكومة الياس الفخفاخ منتصف الشهر الجاري .

وتعهد مشيشي (46 عاما) إثر تسلمه رسالة التكليف من الرئيس سعيّد بالعمل على تكوين حكومة تستجيب لانتظارات كل التونسيين واستحقاقاتهم المشروعة التي طال انتظارهم لها منذ سنين.

Comments

4 de 4 commentaires pour l'article 207922

Ridha_E (France) |Lundi 27 Juillet 2020 à 15:08

عادة كنتم تفرضون على الجميع شهواتكم و الحكومات اللّاتي تريدون
وكلّما ظهر رئيس مجلسكم إلّا وهو، بتعالٍ مفرط، يهدّد الجميع ويتوعّد إقصاء كلّ من يخالفكم.
فماذا تغيّر فيكم حتّى أصبحتم مجرّد طالبين للمشاركة ؟
هل هذا خوف من فتح ملفّاتكم و محاسبتكم و النّظر في تمويلاتكم و في علاقاتم السّرّية المشبوهة ؟
اليوم أصبح الضّغط عليكم و ليس منكم. إن شاء الله، بتعاون من البلمانيّين الوطنيّين، تجدون حزبكم مجرّد حزب معارض لا أكثر.

Alerter

Abid_Tounsi (United States) |Lundi 27 Juillet 2020 à 10:48

و من حماقة أعداء النهضة أنهم لم يتركوها تتحمل عبء الحكم لوحدها منذ الثورة. و بذلك لم يدعوا الفرصة لمناصري النهضة ليحكموا عليها بالفشل أو بالنجاح، و بقوا محافظين على خزانهم الانتخابي رغم كل ما يسلطه عليها الإعلام و المناهضون لها.

هنيئا للنهضة حماقة من يريدون اجتثاثها.

ملاحظة : اربح في الانتخابات و اترك الGحكم لغيرك، هذه بدعة لم نسمع بها إلا عند اليسار المترهل التونسي