عدنان منصر: تكليف هشام المشيشي ''تكليف السُخرية والعقاب''

باب نات - انتقد السبت 25 جويلية، المؤرخ والكاتب عدنان منصر تعامل رئيس الجمهورية قيس سعيد مع الأحزاب في علاقة باختياره للشخصية الأقدر معتبرا ان تعامل الرئيس معها، ودون أي استثناء، كان تعاملا ينقصه كثير من الإحترام لها، لقراءاتها، وتوقعاتها، وتصورها لدورها.
وشدد منصر أنه وعلى عكس ما يعتقده البعض فان النهضة ليست الطرف الوحيد المستهدف وقال "المستهدف من هذه الطريقة في التكليف والتصرف ليس النهضة فقط، بل كل الأحزاب وكل البرلمان ...وهو يضع السيف ليس على رقبة النهضة فقط، بل على رقاب الجميع وهذا سيء جدا للديمقراطية".
وأشار منصر الي أننا ازاء رئيس جمهورية يستأثر بكامل القرار التنفيذي، ويوحد السلطة التنفيذية حول شخصه وقال "أصبحنا واقعيا تحت نظام رئاسي، بدستور لنظام شبه برلماني، مع اتجاه واضح لمركزة القرار في يد شخص واحد مستفيدا من بعض ثغرات الدستور، وخاصة من عدم وجود محكمة دستورية".

وتابع متوقعا الانزلاق نحو ديكتاتورية جديدة وقال " لسوء الحظ، نادرة جدا، في التاريخ، الحالات التي أسفرت فيها هذه الوضعية عن ترسيخ الديمقراطية

رئيس كتلة إئتلاف الكرامة إعتبر أنّ رئيس الجمهورية تحوّل إلى عبء حقيقي على الإنتقال الديمقراطي.

وقال إنّ سعيّد لم يعر أيّ اعتبار للدستور وللبرلمان والأحزاب ولا حتى الثورة، وفق تقديره.

جوهر بن مبارك، الناشط السياسي والمستشار السابق لرئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، اعتبر أنّ الطريق ستكون وعرة أمام المشيشي وأنّ فاتورة الأخطاء ستدفع ''بالحاضر''، داعيا إلى مساعدة المشيشي على إنقاذ البلاد محذّرا من المغامرات والمكابرة.

Comments

3 de 3 commentaires pour l'article 207873

Karimyousef (France) |Dimanche 26 Juillet 2020 à 09:59

Je ne cherche pas à défendre le président,qui reste pour moi une énigme.
Mais je dois rappeler que c'étaient les conflits interminables des partis politiques qui ont conduit kais Saïd à opter pour une personne en dehors des formations politiques.
Il faudrait reconnaître que le pays ne doit pas être sacrifié pour satisfaire des ambitions narcissiques de certains politiques comme abbou et compagnie.
Ce qui compte aujourd'hui c'est de redresser l'économie .point.

Alerter