الفخفاخ: الحكم بالنسبة للنهضة غنيمة وولاءات وتم اسقاط الحكومة خاطرني ما رضختلهمش

باب نات -
هاجم الخميس 23 جويلية، رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، حركة النهضة وأكّد أنها لم تكن منذ اليوم الأول مساندة للحكومة وصوتت لفائدتها خوفا من حل البرلمان.
وصرّح في حوار خاص لإذاعة اكسبرس أف أم بأن هناك أطراف من بينها حركة النهضة لا تعنيهم الا مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية الضيّقة وهم أبعد ما يكون عن التفكير في مصلحة البلاد.
وصرّح في حوار خاص لإذاعة اكسبرس أف أم بأن هناك أطراف من بينها حركة النهضة لا تعنيهم الا مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية الضيّقة وهم أبعد ما يكون عن التفكير في مصلحة البلاد.
وتابع قائلا إن الحكم بالنسبة لحركة النهضة هو غنيمة وولاءات وشبكات مصالح وعلّق قائلا "أردت اقناع حركة النهضة أن هذا الطريق خاطئ وأن الطريق الصحيح هو طريق مكافحة الفساد والإصلاح وإرساء حوكمة رشيدة".
وشدّد الفخفاخ على أن النهضة لم تقتنع بذلك وتنظّمت مع أطراف أخرى مثل قلب تونس لإسقاط الحكومة ونجحت في ذلك مشيرا إلى أنه كان يمكن للحكومة ألا تسقط في حال رضخ لهذه الأطراف.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ "اسبوعين قبل سقوط الحكومة عرضت عليا حركة النهضة صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل مواصلة المشوار لكن ما مشيتش بهواهم ولم ارضخ" مضيفا "كان بالإمكان أن أكذب وأن أقول أن تونس ما بعد الكورونا بحاجة لحكومة وحدة وطنية لكن قلت لا".
وتابع "نلوم العباد والنخبة إلي قعدت تتفرج رغم إلي هوما فاهمين أن العركة كانت الإصلاح ضد المحافظة على المواقع والريع".
واكد أن منظومة كاملة كانت وراء خروجه من الحكم متابعا "منظومة كاملة، منها جزء في الحكم وجزء خارج الحكم حب يا يدخل يا يكسّر، مع شبكة مصالح كبيرة، عملت تحالف مقدس، ولم تأخذ بعين الإعتبار لا البلاد لا الوضع الإجتماعي والإقتصادي والأمني… ما تعنيهم كان مصالحهم الشخصية والحزبية والفئوية والجهوية الضيقة".
وتابع " هذه الاطراف خططت ونجحت في خطتها متابعا "حركة النهضة من بين هذه مضيفا " من النهار لول ما عينهمش في الحكومة هاذي. بالنسبة للنهضة الحكم أصبح غنيمة و ولاءات مقابل امتيازات… النهضة عمرها لا اختارتني لا ساندتني… النهضة خافت على روحها لا مجلس نواب الشعب يتحل".
وقال الفخفاخ أن "قلب تونس تحالف مع النهضة لأنه كان منتفعا بالمنظومة وحاول الدخول للحكم ولم ينجح، إضافة إلى أطراف ما نشوفهمش ومنهم حتى مهربين… تحالفوا ضد حكومة الإصلاح".
حول إقالة وزراء النهضة: “تحب تبدى قاعد على عرف شجرة وجماعتك فوقو وتقصو؟ ماهو هبّطهم قبل”
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال، إلياس الفخفاخ، أنها المرة الأولى التي يسحب طرف مشارك في حكومة (حركة النهضة) ثقته منها.
وأضاف الفخفاخ أنه كان يتعين على حركة النهضة سحب وزرائها من الحكومة قبل سحب الثقة منها: “تحب تبدى قاعد على عرف شجرة وجماعتك فوقو وتقصو؟ ماهو هبطهم قبل”، مشيرا أنه كان ينتظر من حركة النهضة أن تسحب وزرائها أو أن يستقيلوا “لكنهم حبوا يقعدوا”.
أنا عملت غلطة و هوما باش يندموا علي عملوه
وأكد الفخفاخ، أن أموالا ضخمة تم ضخها في ملف تضارب المصالح من قبل أطراف فاسدة تريد الايهام بأنها تحارب الفساد.
وأضاف “44 مليار حطيتهم في مكتوبي؟ هي صفقة على 3 سنوات بين الدولة وشركة لا أملك فيها إلا 22 بالمائة من الأسهم وليس لي فيها دور تسييري ولم يكن لي نفوذ عند الفوز بالصفقة العمومية. هيئة الرقابة نشرت تقريرها الأولي ولم يكن موفقا: ما كاروش خرج قبل إجابة المنشأة وهيئة الصفقات التي أكدت أن الصفقة عادية”.
وأكد الفخفاخ أنه قام بخطأ: “عملت غلطة وحقني خرجت من المسؤولية في الآجال لكن كنت مركز برشا في أزمة الكورونا. هم لم يكتشفوا شيئا، صرحت بكل شيء من الأول”.
وأضاف “كان تتعاود الحكاية راني تلهيت بروحي ملول. هذا إلي وصلونا ليه: إتلها بروحك قبل مشاكل الدولة والشعب… تقديري كان خاطئ في حكاية الآجال وتضارب المصالح ليس تهمة… كارني خرجت وفسرت للناس من الأول ونزعت جبة رئيس الحكومة وما خليتش الفرصة باش يعملوا من الملف فيلم سينمائي”.
وفي ما يخص لجنة التحقيق البرلمانية، أكد الفخفاخ أنها مسيسة: “رئيس اللجنة حكم عليا قبل حتى تكوين اللجنة، لست فوق المساءلة وما عندي ما نخبي وباش يندموا علي عملوه والإجرام في حق تونس”.
أعداء الديمقراطية يتآمرون على تونس من الخارج
وأكد رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ، أنه يوجد متآمرون على تونس من الخارج وأن هناك العديد من الجهات الأجنبية لا تريد نجاح التجربة الديمقراطية في تونس التي لا يمكن القيام فيها بإنقلابات عسكرية نظراً لوطنية الجيش والأمن، الأمر الذي دفع هذه الأطراف إلى السعي للقيام بإنقلاب بالإنتخابات يقبل فيها التونسيون الإستبداد، مشيراً إلى أن البعض الآخر ينخرط في هذه المؤامرات بقبول "شوي فلوس".
وفي ذات السياق، قال أن هناك أطراف داخلية لها نفوذ ومواقع لا تريد أن تخسرها تتآمر على البلاد.
وقال رئيس الحكومة المستقيل إلياس الفخفاخ إن على رجال و نساء تونس الوقوف للبلاد في ظل تعكر المشهد السياسي و البرلماني و تمكن منظومة الفساد من إسقاط حكومة.
و دعا الفخفاخ القوى الاصلاحية التى اختارت الصمت حاليا إلى التحرك ضد ما أسماها بقوى الشر و إيقاف نزيف الفساد قائلا "سيأتي يوم و تنتصر هذه القوى ..خسرنا المعركة و لم نخسر الحرب".
Comments
11 de 11 commentaires pour l'article 207679