بولبابه سالم معلقا على تأثر المكي: هناك معارك تدار بالدموع

باب نات - قال المحلل السياسي بولبابه سالم أن دموع المسؤولين هذه الأيام تدل على صعوبة الوضع بسبب فيروس كورونا و خاصة عدم انضباط بعض التونسيين لقرارات وزارة الصحة ،،، وأشار في تدوينة على صفحته في الفيسبوك ان منتقدي عبد اللطيف المكي بسبب شدة تأثره تعود الى أمراض ايديولوجية مرضية ووصفهم بالتافهين مؤكدا ان الفريق المكلف بالتصدي للوباء يضم خيرة علماء تونس ، و ان الحكومة تبكي رغم امتلاكها وسائل القهر لأنه من رحم الشعب و جاءت بالانتخابات لا بالانقلابات .

و كتب بولبابه سالم في صفحته على الفيسبوك :

"الحكومة تبكي

هذا عدو لا يفرق بين الأديان و الأجناس و الطبقات و يفتك بالجميع ،، من رئيس الحكومة البريطانية الى وزير الصحة الصهيوني اليوم ،،، و مازال بعض التافهين عندنا يثيرون الأحقاد الإيديولوجية و يزعمون المعرفة في كل شيء .
بكت نصاف بن علية ثم لطفي زيتون و الحبيب الكشو و اليوم عبد اللطيف المكي ،،، الأشد مرارة هو بكاء جنرالات الميدان (المكي و نصاف) بسبب خذلان بعض الأغبياء .
بالنسبة للجموع التي تحتفل بدفء طقس الربيع و تخرج للشواطئ و المنتزهات و ضجروا من الحجر الصحي ،، لا يجبوا ان ينسوا انهم ليسوا أكثر حبا للحياة من الفرنسيين و الطليان و الاسبان و الأمريكان الملتزمين بقرارات حكوماتهم .
تعوّدنا بالحكومة تبطش بالشعب و لها كل وسائل القمع ،، و عندما نرى اليوم دموع الحكومة فلأن ساحة المعركة قاسية بسبب قلة انضباط بعض الجنود .
سنتابع الكثير من التحاليل الحلزونية و المزايدات الرخيصة التي سيصدقها بعض البسطاء رغم أن الفريق العلمي المكلف بمكافحة الكورونا يضم ابرز علماء تونس و لا يقل مستوى احدهم عن باك +11"

Comments

3 de 3 commentaires pour l'article 201127

BenMoussa (Tunisia) |Mercredi 8 Avril 2020 à 10:08

لا يا ابا لبابة الرجال لا يبكون خاصة على ارض المعركة فلا تحاول تبرير الاخطاء الميدانية
ثم ان الهلع والعويل والتهويل والبكاء لا ارى له مبررا الا اذا كانت لديهم ارقاما وحقائق مروعة ومخالفة لما ينشرونه
اما عن الجموع التي تحتفل بدفء طقس الربيع وتخرج للشواطئ والمنتزهات وضجروا من الحجر الصحي ،، هم ليسوا أكثر حبا للحياة من الفرنسيين والطليان والاسبان والأمريكان ...طبعا، ولكنهم يريدون ان يعيشوا مثل الفرنسيين في باريس الذين خرجوا للمنتزهات او السويسريين في جنيف والذين يخرجون للمنتزهات وضفاف بحيرة جنيف مع احترام المسافات بين الاشخاص وهنا سقت مثلين متإكد منهما بالصورة والصوت على المباشر
فكفاكم امتهانا واحتقارا للتونسي ووصفه بقلة الوعي مع التعميم

Alerter

Sarramba (France) |Mercredi 8 Avril 2020 à 09:09

مع ذالك نُذكّر بأن تونس هو تقريبا البلد الوحيد في العالم الذي يعاقب مخترقي الحجر بسحب رخص السّياقة و البطاقات الرمادية و السياراة الى أجل غير مسمى، و حتى السّجن. ناهيك عن معاملة الأمن للمواطن بتعجرف و خشونة و اهانة؟؟؟؟؟ هذا هو الحنين للاستفزاز والغطرسة و ضلم واهانة دولة البوليس للشعب، قبل أن تصبح دكتاتورية. كرامة الانسان معصومة، مهما تكون المخالفة،
على سبيل المثال في فرنسا الخطايا تتراوح بين 50 و 3500 أورو فقط (تتضاعف اذا تعنت المخالف و عاد لغبائه). واحريتاه، وا ديمقرطياه، وا كرامتاه