مشاركة تونس في الاجتماع التشاوري لدول جوار ليبيا المنعقد بالجزائر

باب نات -
بدعوة من الجزائر شاركت تونس في أشغال الاجتماع التشاوري لدول جوار ليبيا المنعقد اليوم 23 جانفي 2020 بالعاصمة الجزائر.
ومثل الاجتماع فرصة للتباحث حول سبل تعزيز دور دول الجوار في حل الازمة الليبية وذلك في ضوء المبادرات و المساعي الدولية المبذولة في كل من برلين وموسكو من أجل تثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي في ليبيا.
ومثل الاجتماع فرصة للتباحث حول سبل تعزيز دور دول الجوار في حل الازمة الليبية وذلك في ضوء المبادرات و المساعي الدولية المبذولة في كل من برلين وموسكو من أجل تثبيت وقف إطلاق النار واستئناف المسار السياسي في ليبيا.
وجددت تونس خلال كلمة ألقاها كاتب الدولة للشؤون الخارجية المكلف بتسيير وزارة الشؤون الخارجية صبري باش طبجي رفضها المطلق للحلول العسكرية والتدخل الخارجي في الشأن الليبي، وتمسكها بالحوار والتوافق سبيلا وحيدا للعودة إلى العملية السياسية في إطار حوار ليبي ليبي جامع دون إقصاء، يفضي إلى حل شامل يحفظ سيادة ليبيا واستقرارها ووحدة ترابها. كما شددت تونس على أهمية دورها وكذلك دول الجوار في تحقيق التسوية السياسية في ليبيا، وعلى ضرورة اشراكها ومساهمتها الفاعلة في كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى إنهاء الصراع الدائر في ليبيا.
ووفق بلاغ لوزارة الخارجية, ذكّر كاتب الدولة للشؤون الخارجية بالمبادرة التي أطلقها سيادة رئيس الجمهورية بدعوة كافة الأشقاء الليبيين دون إقصاء أو تمييز للجلوس إلى مائدة الحوار بهدف التّوصل إلى صيغة توافقيّة للخروج من الأزمة اللّيبيّة الرّاهنة في إطار الاتفاق السّياسي اللّيبي واحترام الشّرعية الدّوليّة، وتعزيزها بمشروعية شعبية ليبية أوسع.
كما شدد صبري باش طبجي على أن تونس لن تغير من ثوابت موقفها المبدئي تجاه الأزمة الليبية، القائم على التمسك بالشرعية الدولية والوقوف على نفس المسافة من كافة الفرقاء الليبيين وضرورة إيجاد حل سلمي نابع من الإرادة الحرة لليبيين أنفسهم بعيدا عن التدخلات الخارجية التي أضرت بالشعب الليبي الشقيق ومصالحه.
هذا وأجرى كاتب الدولة محادثة مع نظيره الجزائري تناولت ملفات التعاون الثنائي في ضوء الاستحقاقات الثنائية البارزة المنتظرة في بداية هذا العام. كما تقابل مع عدد من رؤساء وفود البلدان المشاركة وتبادل معهم وجهات النظر حول التطورات الأخيرة للملف الليبي مشددا على محورية دور دول الجوار في كل الجهود الدولية الرامية لاحتلال السلام في ليبيا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 196729