الصافي سعيد لموقع ارم نيوز الإماراتي :أردوغان يريد إحتلال ليبيا ليزحف نحو إثيوبيا لقطع النيل على مصر و إقامة دولة داعشية من السودان إلى الجزائر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/safile291216.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - طارق عمراني - نشر موقع إرم نيوز الإماراتي فيديو لحوار أجراه مع النائب و الكاتب الصحفي الصافي سعيد تحت عنوان " برلماني تونسي: أردوغان سيقاتل في ليبيا بعناصر داعش.. وهدفه حصار مصر "

و قال السعيد أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد احتلال ليبيا، ليضم الثروات الليبية إلى تركيا، ثم يحاصر مصر من جهة الشرق، ويتغلغل لجهة السودان، وبعدها يتحالف مع إثيوبيا لقطع نهر النيل، ثم يقيم مشروعا داعشيا يمتد من السودان إلى الجزائر“.

وقال الصافي سعيد: إن ”الوفد الذي رافق أردوغان إلى تونس يتكون من وزير الدفاع التركي ورئيس المخابرات، وهو ما يعني أن الرئيس التركي زار تونس لمهمة سياسية وعسكرية في نفس الوقت“.





وحذر الصافي سعيد من أن التدخل في ليبيا يعد تدخلا في تونس، مضيفا أن ”ما يرغب في تكريسه أردوغان على الأرض هو مشروع الدولة العثمانية القديم والحديث“، مضيفا أن كل الحروب في العالم العربي من قطر إلى ليبيا وراءها أردوغان، بحد تعبيره.


وتابع الصافي سعيد قائلا: ”نحن نتابع أردوغان ونتابع ألاعيبه في المشرق وهو جاء يهدد وجاء يداهم ولم يترك للمسؤولين في تونس التفكير في استقباله من عدمه“.

وأكد النائب أنه في حال تدخل تركيا عسكريا في ليبيا، فإن تونس قادرة على الدفاع عن أراضيها باعتبار موقعها الجغرافي والجيوسياسي إلى جانب وجود حلفائها الدوليين.

الفيديو: الدقيقة 2و45ث




Comments


27 de 27 commentaires pour l'article 195498

Sarramba  (Tunisia)  |Dimanche 5 Janvier 2020 à 19:57           
أسباب اهتمام تركيا
https://youtu.be/e0rswolgESA

Essoltan  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 19:38           
Ce petit bonhomme prétentieux (Safi Said) s'il ne garde pas les pieds sur la terre risque de , il risque de ramasser un AVC méchant .

Essoltan  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 19:30           
EL GAFSI a complètement perdu la raison , maintenant il est passé à l'étape du RONRONNEMENT ...

Ahmed01  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 19:19           
عندما تطأ أقدام الإنكشارية العثمانية أرض ليبيا ـ نسأل الله أن يدفع عنا هذا البلاء ـ فسيكون حالنا كحال أهل الشام ،سيتغوّل علينا قوم النهضة من ملّة السلطان وسيتفرّق أمرنا أيدي سبأ
أهل "الإيالتيْن " طرابلس وتونس الذيْن عانوا ما عانوا من بطش القرمنلي وجور البايات لن يتركوا المؤامرة تمرّ
وحديث الأستاذ ـ على شططه ـ أصاب كبد الحقيقة . ومن يعشْ يَرَ ،

Nouri  (Switzerland)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 19:09           
العديد من ينتقدون اردوغان انتقدوه من قبل ان يعتدي حفتر عن طرابلس المشكلة ليست في دعم تركيا لليبيا.
بل لو كان اردوغان عدو للمسلمين ولا يصلي وسجون تركيا ملآنة بمن يشهد لله لكانوا اكثر الناس دعما له على هذه الصفحة وهذا الشخص اول من رحب به في مطار تونس

Mandhouj  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 18:24           

الصافي سعيد تعب برشا . مسكين.

Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 17:29           
@Bensa (France)
Ou tu étais pendant que Haftar bombardait des civiles Femmes, enfant, vieillards..... avec des avions des émirats, égyptiens et saoudien (sensés êtres nos frères) ainsi que des mercenaires Russes, Tchadiens, Soudanais.....
Pour le reste effectivement je suis rien devant notre créateur. Je t'ai simplement répété des extrait du coran, ce que Dieu prépare pour des Faux-frères de ton espèce. A toi de voir avant que l'heur de la mort ne sonne!
Le prophète a dit: "أنصر أخاك ضالما أو مضلوم" à méditer
à bon entendeur salut

Belfahem  (Tunisia)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 16:05           
هاته المرة ظهر يصب وراء الطاس ولا خزمة ولا ميزان --

Amor2  (Switzerland)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 15:28           
هذا الشخص الخاسر النرجسي السفيه ،، كان يحلم يوما انه سيصبح زعيما و قايدا اذ به فجاة خسر كل شيء و لم يعد يصلح لشيء و ما مكانه الحقيقي هو مزبلة التاريخ ..
و تصريحاته هاته تدل على رقصة الديك المذبوح ... فإلى الجحيم يا مدردر سعيد ..

Bensa94  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 14:39           
@sarramba
le vrai musulman doit intervenir pour concilier les frères libyens entre eux et non pas déclencher la guerre pour détruire tout le pays.
Pourquoi la Turquie na présenté aucune initiative de conciliation.
la Turquie a intérêt commercial dans cette guerre, comme les autres pays , la France , l'italie, russe et américains.
Pour ton jugement de mon kofr , je te rappelle que seul dieu est juge, tu n'ai rien ....

Kamelwww  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 14:01           

هذا العبيط أصبح خطرا على الأمن القومي العربي... ويجب التحفظ عليه في إحدى المصحات المختصة في الإختلال العقلي !

ثم أقول لكل المتخلفين الناقمين على النظام الإسلامي التركي، أنظروا إلى تركيا وتخلفها قبل النظام الإسلامي وانظروا لقوتها وتقدمها بفضل هذا النظام.

المشكلة ليست مع الإسلام كنظام حكم، بل المشكلة في من يوظفون الإسلام في نوايا عدوانية أو متطرفة... أما الإسلام الحقيقي فهو براء من كل هذه الشوائب.



Sarramba  (Tunisia)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 12:46           
@Besa94
إنّ الكافرين في قاع جهنّم خالدين فيها أبدا

Falfoul  (Tunisia)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 12:44           
الابله المغرور سي الطيب جعبة.. هذا البخش المتعجرف الذي يتذاكى على التوانسة و عامل فيها ثقفوت و ماشي في بالو جاب الصيد من وذنو ... هو لا يستطيع العيش في مجموعة وهو بحاجة الى زيارة طبيب للتخلص من السلوكات السلبية والنرجسية التي تدمر قدرته على التواصل البناء ...

Bensa94  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 12:37           
Erdogan veut cette guerre pour mettre sa main sur les richesse de la libye , et pouvoir vendre ces armes fabriqués en commun avec Israël.
La turque était le premier pays musulman à reconnaître Israël.
les relations militaires entre la Turquie et Israël sont de très haut niveau.
Erdogan fera tout pour détruire les pays arabes , il prépare
la déclaration du nouveau Kalife, il est soutenu par la secte des frères musulmans.
La France et l'italie ont des intérêts en Libye ,les russes et les américains aussi,
c'est le peuple libyen qui payera la facture de cette sale guerre.
a tous ceux qui soutiennent erdogan dans cette guerre, votre tour viendra bientôt(exemple l'irak, Syrie, Yémen...)

Malek07  (Tunisia)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 10:55           
مهبولة وزغرتولها في وذنها : قالوا كاتب طاح يشرك كيما جاء و هو ما عندوا كان "ولا إيشي" و "كذا

Karimyousef  (France)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 09:37           
شخص تافه ،لا فائدة ترجى منه و هو يعلم ذلك جيدا..حياته كلها قوادة للدكتاتورية.

Tuttifrutti  (Singapore)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 07:31           
الصافي السعيد.. الإعلامي الجاروشة..

ما زال الوضع السياسي المنخرم في تونس يحتاج إلى عديد الترميمآت خاصة وأنّه تبيّن أنّ الأغلبية المنتخبة في المجلس التشريعي لا تمثل أغلبية النخبة المجتمعية وهي ترجمة واضحة وصريحة للهوة الموجودة بين السلطة والشعب..

فازت حركة النهضة بالأغلبية ووجدت نفسها في مأزق لتشكيل حكومة فأوكلت الأمر إلى دخيل حتى لا نقول بيدق تفنن في التلفيق والتوليف ولا يهمه في ذلك النجاح أو الإخفاق بما أنه مكلف بمهمة.. وإستبشر الفائزون بهذه التعيينات وعائلاتهم بهذه التسميات خاصة وأنّ هؤلاء المرشحين للمناصب السامية لم يسبق لأغلبهم نشاط أو نضال سياسي أو إمضاء بيان مناهض لدكتاتورية البوليس بل فيهم من ترعرع بين أحضان العهد البائد وحرص على إرضاء النزوات الإجرامية للمخلوع وعصابة سلطته على
حساب آلام ومعاناة غيره.. بل تذكر بعض الأوساط أنّ الأستاذ قيس سعيّد ساهم بدوره تحت إشراف الوزير النوفمبري عبد العزيز بن ضياء في تحوير الدستور سنة 2002 لتأبيد دكتاتورية البوليس ونال ظرفا مكافأة على أتعابه به 21 ألف دينار..

كل ذلك عهدناه ونقشته الذاكرة مهما وقع تزييف الحقائق لتاريخنا المعاصر .. ولا غرابة إذن في تحريف تاريخ الحركة الوطنية التي إنكشفت العديد من زلاتها وعوراتها التي تشوبها روائح الخيانات والعمالة والتصفيات الجسدية للمقاومين الوطنيين الأفذاذ الذين ذابوا أمام السطوة الإعلامية والهيمنة على كتابة التاريخ الوطني ليتصدر المشهد زعيم الأمة المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة وتبيّن في الأخير أن المرحوم صالح بن يوسف كان على حق في خلافه مع بورقيبة نتيجة إخلالات وفساد
في إتفاقية إستقلال البلاد حسب شهادة وزير الداخلية في العهد البورقيبي الطاهر بالخوجة..

وفي خضم هذا المخاض والتحولات جاءت الثورة في تونس لتعلن عن عصيان مدني وتمرد شعبي أدى إلى هروب المخلوع وعائلته إلى جدة وإستجار بأصدقائه من العائلة المالكة في السعودية وإستبشرت شعوب المجتمع الدولي بهذا الإنفراج على مستوى الحريات وكرامة الشعوب في تحديد مصيرها وبقيت بعض الأصوات الناعقة خارج السرب تنبح من بعض القنوات والإذاعات العالمية المبتذلة التي لم ينتبه إليها الشعب في تونس آنذاك .. نذكر منها بقاء الصحفي الصافي السعيد يسب ويشتم من طرابلس الثورة في
تونس ومن تسبب فيها قبل أن ينهار النظام الليبي وتحتم عليه إسكات صوته بعد تلك الفترة ..

كنت زمانها مشرفا بصفة تطوعية ومجانا دون أدنى مقابل على تأثيث أربعة صفحات في جريدة "المساء" الأسبوعية التونسية في ركنين : "من هنا تبدأ الحكاية" و"فلافل وقلاقل".. وكان محورهما يدور حول أبرز التجاوزات والإنتهاكات التي وقعت أحداثها في تونس في العهد النوفمبري..

تجانست مجهوداتي مع صاحب الجريدة نذير عزوز والصحفيين شكري بن حسين وحسن بوزڨندة ولاقت الجريدة رواجا ومتابعين لم نكن نتوقعه.. كان الصدق محورا أساسيا في الإندفاع نحو رفع تحديات الإرهاق خاصة وأنّ مواضيع المقالات كانت من العيار الثقيل الذي جعل الجرائد أعدادنا تنفذ من الأكشاك ومحلات بيع المجلات منذ صبيحة يوم الإربعاء من كل أسبوع..

لكن في الأثناء دخل على الخط رجل الأعمال شفيق الجراية من باب الصفحات الإشهارية لمؤسساته لكنه تطفل على الخط التحريري وأصبح في كل مرة يقوم بتسريب إعتذار لأحد المجرمين للعهد النوفمبري الذي كنت أذكرهم في مقالاتي وتفككت لحمة الفريق الصحفي بتوزيع بعضهم إلى جريدة "عرابيا" التي كان يديرها صديقه الإعلامي الصافي السعيد..

لم يعجبني مثل هذا التصرف فإنسحبت في صمت من جريدة "المساء" وبقيت صديقا للجميع بما فيهم شفيق الجراية الذي كنت ألتقيه مرة أو مرتين أسبوعيا في إحدى مقاهي أو نزل ضفاف البحيرة حيث كنا نتجاذب أطراف الحديث عن عديد الأحداث التي لم يتسنى لي إدراجها في مقالاتي قبل مغادرتي جريدة "المساء" خاصة وأنني كنت ضد الشطحات التحريرية بطلب من شفيق الجراية التي أفقدتها مصداقيتها لدى القراء..إذ رغم إصرار شفيق على عودتي إلى الكتابة والنشر ولكن أسلوب الجريدة تغيّر ولا
فائدة من الترميم..

مزضت في الأثناء وخضعت لعملية جراحية لدى أصدقائي الأطباء في مصحة "الأمان" بتونس و زأرني العديد من الأهل والأحباب من بينهم شفيق الجراية.. إلاّ أنه يوم مغادرة المصحة أعلمني أحد الأصدقاء من الاطباء أنّ الفاتورة خالصة ولم يذكر لي من دفع كلفة علاجي لأنه لا يعرفه وظنّ أنه أحد أقاربي قد توجه إلى مصلحة المقابيض في حين كنت متفق مع الدكتور صاحب المصحة أن أدفع له أربعة صكوك يتم إستخلاصها بعد بيعي صابة التفاح والإجاص التي كنت أنتظرها في تلك الصائفة.. ولكن
عندما أعلمني المسؤول عن المصلحة المالية في المصحة أنّ رجل الأعمال شفيق الجراية قام في صبيحة ذلك اليوم بخلاص مصاريف علاجي إستحسنت الأمر وهاتفته لأشكره ولكن عندما زارني بعد ذلك في بيتي رفض أن يأخذ مني الصكوك ووعدته أن أدفع له ماله حين أبيع صابة الغلال في تلك الصائفة..

تمتنت علاقتي مع شفيق الجراية وكان شرطي الوحيد في مجالستي له أن يكون وحده لأنني أرفض الجلوس مع عديد وجوه الفساد المالي والإجرام السياسي من أصدقائه وكنت لا أذهب لملاقاته إلاّ بطلب منه لتناول قهوة وقارورة ماء ولا أكثر ولا أقل حتى أصبحت أرفض خلاص النادل لأنّ شفيق كان يدفع معلوم إستهلاك جلساته في المقاهي والنزل بصفة شهرية ولذلك لا فائدة من الدفع مع شفيق لأنّ النادل يضع المال في جيبه ويحرر فاتورة لشفيق يعني يقوم بخلاص مزدوج..

تعددت لقاءاتي مع شفيق إلى حد أصبحنا صديقين حميمين رغم خلافاتي العديدة والمتكررة معه حول علاقاته التي أصنفها في خانة الشلايك رغم حجم نفوذهم وثرواتهم المالية.. لقد عشت حرا ولا أقبل أن أُحسب على أحد..

توجهت إلى الكتابة والنشر في صفحتي الخاصة في الفايس بوك ولا أقبل من أحد أن يتدخل فيما أنشره ونال مني شفيق بعض القصف نتيجة بعض المواقف المتباينة معه وقطعت علاقتي معه في بعض المناسبات حتى يبقى بيننا الإحترام المتبادل خاصة وإنني كنت أحضر على عديد المواقف الحرجة في إبتزازه من طرف نواب وأصحاب قنوات تلفزية وإذاعية وغيرهم من صحفيين ومدونين وفنانين ورجال تعليم ووجوه نقابية ومحامين وقضاة وثكالي وغيرهم وبعض أقارب الطرابلسية المسجونين..

شاءت الصدف أن أتعرف من خلال شفيق الجراية على الإعلامي الصافي السعيد الذي قادتني الذاكرة لتحديده خاصة وأنه كان يتلقى ستين ألف دينار شهريا من رجل الأعمال شفيق الجراية لإدارة شؤون صحيفة "عرابيا" التي كانت تتضمن في معضمها مقالات مسروقة من الأنترنات وأعدادها الأسبوعية لا تباع بشهادة الدعداع الموزع الرسمي للجرائد في تونس حيث يكتفي شفيق مع سائقه أسبوعيا بإهداء أعدادها لمعارفه وأصدقائه..

لكن جشع الصافي السعيد قاده إلى طلب سيارة مرسيدس آخر طراز وجراية شهرية إضافية بأربعين ألف دينار من شفيق الجراية الذي رفض قبول الطلب مما ترتب عنه قطع صدور جريدة "عرابيا" والتخلي عن الصحفيين دون جبر ضررهم من الطرد من الصافي السعيد..

نبشت في تاريخه وبروزه الإعلامي رغم أنه عصامي لا شهائد علمية له "ولا شي" رغم أنه أصدر عديد الكتب التي ينجزها من خلال تجميع تقارير مخابراتية ليبية يستجمعها في كتاب حول موضوع معيّن ثم يقوم بإخراجها في شكل بحث وإبداع وفكر أدبي مثلما كان الشأن في صياغة كتاب "بورقيبة.. سيرة محرمة" تلقى من خلاله مكافأة بمليون دولار من العقيد معمر القذافي في مناوراته مع الزعيم بورقيبة..

لم يقف الصافي السعيد عند هذا الحد بل نشأ على التسوّل لدى قصور الديكتاتوريات العربية والقيام بأقذر المهمات خاصة وأنه كان بوقا للنظام الليبي في عملية قفصة سنة ثمانين من القرن الماضي وكان الصوت المحرض للسكان من إذاعة قفصة التي كانت ترسل أمواجها من ليبيا ونال من خلال أفعاله حكما بالإعدام غيابيا.. لكن هذا الحكم أصبح يغطي خيانات للمرتزق الذي تحوّل إلى مناضل شرس ومدافع على الحرية والديمقراطية.. ولكنني تعجبت سنة 2011 بعدم فوزه بمقعد في المجلس التأسيسي
حين ترشح الصافي السعيد بين أهله في قفصة ولم يجمع سوى بعض الأصوات المتناثرة من بعض أغبياء الجهة الذين لا يعرفون تاريخه..

صحيح أنّ الصافي السعيد هاجر إلى لبنان هاربا من حكم الإعدام من تونس وعاش غريبا بين دول لا علاقة متينة لها مع النظام التونسي وكوّن عصابة إجرامية من البلطجية التونسيين المختصين في مداهمة وسرقة حوانيت المصوغ في بيروت.. ذلك هو نضاله الحقيقي قبل أن يتخندق مع مليشيات أنطوان لحد المصطف وراء جيش إسرائيل..

لكن جاءت الثورة في تونس ولبس كل من هب ودب قناع النضال والثورة لتشويه نضالات غيره وبث الشكوك والريبة حول ضحايا الحقبة النوفمبرية إلاّ أنه إصطف في تصريحاته وراء نظام بشار الأسد محاولا إستمالة قيادته إلى مربعه الإبتزازي والإرتزاق لكنه فشل في مساعيه فحوّل وجهته إلى دبي أين إلتقى برجل الأعمال غازي بن تونس الذي لا أعرفه ولم أسمع عنه شيئا سوى وساطته للصافي السعيد لمقابلة الجاسوس الفلسطيني المهاجر محمد دحلان الذي إستضافه في بيته للتحاور معه وإيجاد سبل
للتعاون بينهما.. إلاّ أنه عند مغادرته دبي طلب من غازي بن تونس أن يمكنه من مبلغ 300 ألف دولا لكنه رفض ذلك وحين رجع الصافي السعيد إلى تونس أعطاني بعض المعلومات حول غازي بن تونس نشرتها من الغد في صفحتي بالفايس بوك فهاتفتني مسؤولة سابقة في النظام النوفمبري وطلبت مني بكل ود وإستحباب سحب مقالي حول غازي بن تونس لأنّ المعلومات مغلوطة وتدخل في باب التشويه وأنّ العملية تتعلق بمحاولة إبتزاز من الصافي السعيد الذي رفض غازي بن تونس تمكينه من مبلغ 300 ألف
دولار.. لكن حين إتصلت بمصدر المعلومة أكد لي أنّ المعلومات صحيحة رطلب مني مطالبة غازي بن تونس دفع مبلغ 200 ألف دولار نقتسمها في السر مع بعضنا لسحب المقال.. إستغربت كثيرا مما سمعت..

لكن جاءت القطرة التي أفاضت الكأس بعد سجن شفيق الجراية.. حيث سبق لي أن كنت سببا في معرفة أحد أصدقائي المهاجر في باريس لطفي التونسي بالصافي السعيد بعدما تناولنا قهوة في ضفاف البحيرة.. لكنني تفاجأت قبيل الإنتخابات الأخيرة بقيام صديقي المهاجر بوساطة لفائدة الصافي لتمويل حملته الإنتخابية من طرف رجل أعمال تونسي في المهجر هشام بوعجيلة.. ولم أكن بإستطاعتي إفساد العلاقة بين الجميع بإعتراضي على المخفي في هذه العلاقة خاصة وأنّ الصافي كان يطالب بتوفير مبلغ
خمس مليون دينار لحملته الإنتخابية إلاّ أنّ هشام إعترض عن المبلغ وإقترح أن يوفر جميع المصاريف كلما إقتضى الأمر مهما كان حجم المبلغ المطلوب.. رأيت نفسي مجبرا على مجاراة نسق الإتفاق دون التدخل بينهم..

وفر هشام مصاريف جمع التزكيات ومعلوم المساهمة في الإنتخابات الرئاسية 2019 وإكترى أربع سيارات وحافلة وإكترى نزلا وقاعات لقاءات وصحفيين وتجهيزات سمعية بصرية لتغطية نشاط الصافي السعيد في حملته الانتخايات وغيرها من المصاريف الأخرى.. وتجنّد فريق جاهز للعمل في كنف الشفافية والإحترام.. وسافر الصافي السعيد في الأثناء إلى باريس ووجد نفسه محل حظوة لدى أصدقاء ومعارف المهاجر لطفي التونسي الذي قدمه كمرشح من العيار الثقيل للرئاسة في تونس ولم يتركه يدفع شيئا
أمامه وحجز له نزلا في الشأنزيليزي بكلفة 450 أورو في الليلة الواحدة وقدمه لأصدقائه من التونسيين والأجانب وكانوا جميعا من رواد أفخم المطاعم في أفخم الأحياء الباريسية لكن الصافي السعيد تسلل لقضاء بعض الشؤون الخاصة وذهب في الخفاء ليكون ضيفا لدى صديقه مرشح الرئاسة ورجل الأعمال الهارب من العدالة سليم الرياحي الذي سجل لقاءبه صوتيا وأرسله إلى هشام بوعجيلة ممول حملة الصافي السعيد الرئاسية حيث تبيّن أنّ الصافي السعيد ذهب يتسوّل لنفسه لدى سليم الرياحي الذي
أعطاه خمس آلاف أورو وأهدافه هاتفا جوالا فاخرا.. ثم واصل زيارته في باريس مع الجماعة دون أن يعلمهم بزيارته لسليم الرياحي..

لكن عند عودته إلى تونس كنت من ضمن الحاضرين في إنطلاق الحملة الانتخابية للصافي السعيد في نزل Maison Blanche بالعاصمة وحضرت على دفع صك مصاريف ندوته أمامي من طرف هشام بوعجيلة.. ولم أستطع مسايرة نشاط الحملة لظروفي الصحية القاهرة لكنني ساهمت بقدر المستطاع في تنظيم مقهى سياسي في مسامرة للصافي السعيد في منوبة لاقت رواجا كبيرا واستحسانا إعلاميا حتى صار راشد الغنوشي يتواصل في المقاهي مع المواطنين في حملته الانتخابية التشريعية..

لكن حدث المحظور.. حيث بعد أن طلب الصافي السعيد من هشام بوعجيلة توفير طاقم إعلامي لتغطية نشاطه في إجتماع مع الأمين العام للمنظمة الشغيلة لم يحضر المصورون والصحفيون الذين أرسلهم هشام بوعجيلة لهذه المهمة فكانت الطامة الكبرى حيث أطرد الصافي السعيد في نفس اليوم هشام بوعجيلة من مكتبه واهانه أمام صهره وباقي الحضور ليتسلل خارجا بكل خيبة أمل دون أن يتلفظ ببذيء الكلام مثل الصافي وإنقطعت بينهما العلاقة والتمويل بعد ضبط برنامج نشاط يومي طوال الحملة
الانتخابية..

ذهب كل لوم هشام بوعجيلة على لطفي التونسي في باريس بعد أن أعلمه بما حدث وقطع تمويل الحملة.. وما إن أعلمني لطفي بالحادث حتى طلبت منه أن يحدد مصاريف صديقه لأتوسط، له في إرجاعها من الصافي.. اتصلت بالصافي لإعلامه بوجوب إرجاع مال هشام فأعلمني أنه مستعد لذلك خاصة وأنّ المبلغ لا يتجاوز 25 ألف دينار في حين يطالب هشام العجيلي بدين يناهز 142 ألف دينار ونيف حسب وصولات وثائقه ولدى محاسب الحملة.. لم أجد طريقا للتوافق بينهما بعد أن ثارت ثائرة الصافي السعيد وكال
ما شاء من تهم الخيانة والخداع والجوسسة إلى لطفي وهشام الذين أكرموه وأحسنوا معاملته في باريس لا خوفا ولا طمعا لكنه تنكر لهم وذهب إلى القول أنّ لطفي إستدعاه في باريس لتناول "شمنكة" في حين ذهب معه إلى مطعم في الشانزيليزي وتناولا مع بعضهما غداء بمبلغ 150 أورو.. فهل ثمن الشمنكة يصل إلى حد هذا المبلغ..؟ زد على ذلك.. حين أعلمت الصافي السعيد بأنه يلعب على حبلين وأخذ من سليم الرياحي هاتف جوال وخمس آلاف أورو لم يودعها في خزينة حملته الإنتخابية ولم يساهم
بها في المصاريف قام من بإرجاع الهاتف الجوال إلى سليم الرياحي عن طريق المحامي إلياس النيفر محامي سليم..
تدهورت العلاقة بين الجميع حتى رأيت نفسي سببا فيما حدث دون أن أكون طرفا في الخلاف أو على علم بالحادثة خاصة وأنّ الصافي السعيد قد تلقى تمويلات من أطراف أخرى من جهة قفصة من أمثال المقاول لطفي علي ورجل أعمال منجي كاراولي.. لكن من الأكيد أنه جهز نفسه بوثائق إثباتات المصاريف المضخمة لحملته الإنتخابية لإسترجاعها لاحقا من الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات حيث على سبيل الذكر وليس الحصر.. فقد قمت شخصيا بخلاص إستهلاك عشر فناجين قهوة وعشر قارورات ماء معدني
بمبلغ 16 دينار في مسامرة مقهى بوتفاحة في منوبة رغم أنّ النادل إستخلص المعلوم بمبلغ 27 دينار من أحد مرافقي الصافي دون علمي.. والغريب في الأمر أنّ ذلك مدوّن في دفتر حسابات الصافي السعيد بمبلغ 425 دينار لمصاريف تلك المسامرة.. هذا وقد أفادني الصافي أنّ لطفي وهشام قاما بإبتزازه بتقديمه لأصدقائهم ومعارفهم في باريس ليقتاتوا من وراءه بإستغلال إسمه للحصول على المال ولا يستبعد أنهما مكلفان من المخابرات القطرية والسعودية للإطاحة به وإبتزاز الناس من خلاله
خاصة وقد فشلت مساعي الدعم له في تونس من طرف خالد المزابي الذي تبرع بصك بمبلغ 150 ألف دينار لفائدة حملة الصافي السعيد ثم إثر تفوّه الصافي بألفاظ نابية وخاصة سب الجلالة أثناء السهرة طلب خالد المزابي خفية من هشام بوعجيلة عند توديعه في آخر السهرة ببيته تقطيع الصك وعدم صرفه لأنه رجل تقي ويرفض دعم شخص يسب الجلالة.. كل ذلك حدث وأكثر خاصة وقد تعمد الصافي التفلسيف في إحدى جلساته مع لطفي وهشام بحضوري من نعت الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه شخص مصاب بداء
الصرع علاوة عن حماقة إرتكبها عند ظهوره في إحدى حلقات برنامج الإعلامي سمير الوافي وتنكر لصديقه السجين شفيق الجراية ونعته في التلفزة بأنه يكره زوجته وأبنائه ولا يحب أحدا ما عدى نفسه وهو ما أثار إستياء وغضبا من عائلة صديقي شفيق الجراية "ربي يفك أسره" وكان لطفي التونسي لاحقا سببا في إرجاع المياه إلى مجاريها قبل أن ينعته بالإبتزازي لأصدقاء شفيق الجراية المسجون وأنه أصبح عشيقا لزوجته أثناء غياب زوجها لكثرة تردد لطفي إلى عائلة صديقه المسجون حين يعود
شهريا من باريس إلى تونس لزيارة والدته..

والغريب في الأمر فقد وزعت إدارة مجلس النواب في المدة الأخيرة وصولات إكساء لتحسين الهندام للنواب لإقتناء ثياب من مغازات متعاقدة إلاّ أنّ الصافي السعيد إقتنى كوستيمات بمبلغ ألفين دينار وطلب من صاحب المحل أن يمضي له على مبلغ ستة آلاف دينار وأن يمده بالفرق مقابل الإقتناء من حانوته.. لم يكفه ذلك بعد أن تعرف قبل حملته الإنتخابية على رجال أعمال تونسيين في نيجيريا وطلب منهم دعما بمبلغ مائة ألف دولار لمصاريف ترشحه لرئاسيات 2019 إلاّ أنه بعد سفره إلى
نيجيريا ولاحظ منهم إيقاف حنفية أموالهم نالهم السب والشتم اللاحق مع نكران الجميل..

لا أجد العبارات المناسبة لأصف سلوكيات النائب والإعلامي والكاتب العاصمي الصافي السعيد المختص حسب زعمه في علوم المستقبليات وأشياء أخرى من جامعة الريح.. ولكن أكتفي بالقول أنّ "من بيته من زجاج لا يقذف الناس بالحجر" بما أنّني كنت حسب زعمه قوّاد الجنرال على السرياطي في العهد البائد وذلك حسبما يروجه كلاب السوق من المعبد الأزرق في مون بليزير أين إهترأ حذاء الصافي السعيد من التردد عليه طمعا في تعيينه وزيرا يتكرم به عليه بوجلغة وأعوانه.. الحمد لله
التلحيس له أهله والقفة والقوادة لها أصحابها والعمالة والرتزاق لهم هواتهم أما الصافي فهو محترف يعرف من أين تؤكل الكتف.. ولكن ليس في كل مرة تسلم الجرة..

د. الصحبي العمري
عميد شبكة المدونين الأحرار

Mnasser57  (Austria)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 07:17           
ظهرت طرطور بالحق هههههههههههه

Tuttifrutti  (Singapore)  |Samedi 4 Janvier 2020 à 06:51           
الصافي سعيد ... ظهر أنه كيتش بصحيح

Ahmed01  (France)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 22:23           
الأحداث فضحت الطابور الإخواني في تهليليه للاحتلال العثماني لليبيا ، وهم نفسهم من تحالفوا مع الناتو لتدمير ليبيا...أما الحديث عن الإمارات وعلاقاتها بإسرائيل ، فنحن أمام نكتة بائخة من حيث أن المعلقين يتناسون العلاقات المتطورة جدا للسلطان مع الكيان : زهور على ضريح مؤسس الصهيونية ، عضو أساسيّ في النانو وحلف استراتيجي ما اسرائيل ، وعلاقات اقتصادية وعسكرية متطورة جدا
نعم السلطان يريد إحياء عائلة القرمنلي التي باعت ليبيا للطليان بجزيرة في بحر ايجه
ما قاله السيد صافي سعيد عين الصواب وإنكار ذلك مُكابرة وعناد لا يغنيان من الحق شيئا

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 22:13           
هذا ... يحب يولي وزير ؟؟؟؟
يمكن في حكومة حفتر

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 21:16           
الحمد لله ان الاعلام الذي صنعهم هو الذي فضحهم

Karimyousef  (France)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 21:07           
C'est un raté qui a toujours servi des dictateurs.

Amir1  ()  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 21:03           
الصافي صديق معمر القذافي وكتب عنه كتابا
عدم نسيان العشرة ومكرمات العقيد التي لا شك كانت مجزية
خصلة من خصال الصافي...اماهذا الحوار الذي يبرر دعم افمارات للإنقلاب في تركيا والذي صار مفضوحا، في هذا الوقت المتأخر جدا...والميلان نحو المحور الذي يسعى لخلق الصعوبات والعراقيل للديمقراطية والثورة التونسية التي جعلت الصافي من نكرة إلى مرشح للرئاسة
هذا التعامي عن اصل المشكلة وهي
تناقض مصالح كبير بين تركيا وإسرائيل في المتوسط
وتناقض سياسي كبير بين تركيا ومصر
هذا الهذيان'الدولة الداعشية' الذي لا يختلف فيه الصافي عن أحمد موسى ...يبدو أنه مدفوع بالدولار

Sarramba  (Tunisia)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 20:53           
أعيب على باب نات في بعض الأحيان الشعباوية واعطاء الكلمة لمن لا كلمة لهم و لا رأي و لا ثقافة ولا أفكار و لاكفائة ولا أخلاق و لا تربية و خاصة من الاعلاميين الذين يضنون أنفسهم مثقفين ًانعي الرأي وهم أحمق الحمير و الحمير أذكى و أشرف منهم

Sayada  (France)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 20:48           
ما غلب لطفي أنفاق كان هذا

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 3 Janvier 2020 à 20:43           
الصافي ... ساطووووووور


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female