عبو يعلن عن انسحاب التيار نهائيا من مشاورات تشكيل الحكومة وعدم التصويت لصالحها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5dea3e290ffd24.09318931_kefplinqogmjh.jpg width=100 align=left border=0>


وات - علن رئيس حزب التيار الديمقراطي، محمد عبّو، انسحاب حزبه نهائيا من مشاورات تشكيل الحكومة وعدم المشاركة فيها، مؤكدا أن نواب التيار الديمقراطي بمجلس نواب الشعب لن يصوتوا حاليا لحكومة الحبيب الجملي.
كما أوضح عبّو خلال ندوة صحفية عقدها حزبه اليوم الجمعة بالعاصمة، أن التيار الديمقراطي لا يستطيع الحكم إلى جانب حركة النهضة، "باعتبار أن جميع تصوراتها وأهدافها قائمة فقط على خدمة مصالحها الخاصة"، حسب رأيه، ملاحظا أن قرار عدم المشاركة في الحكومة القادمة، اتخذه المكتب السياسي للتيار.


وذكر عبّو أن للتيار الديمقراطي تصوّرا مختلفا للدولة ولمستقبل البلاد، خصوصا وأنّ المشهد السياسي ما بعد الثورة، عرف ظهور أحزاب سياسية تخدم مصالحها الخاصة وانتشار التمويل الأجنبي وابتزاز بعض رجال الأعمال والصراعات بين الأحزاب، فضلا عن "السيطرة على وزارة الداخلية وعلى القضاء، عبر مسك ملفات على عدد من القضاة وتوجيههم لضرب الخصوم" أي ما يسمّى، وفق تعبيره، "دولة العصابات".



وقال إن حزبه "غير رافض لتحمّل مسؤولياته والمشاركة في السلطة وإنما هذه المشاركة تقتضي تغيير واقع البلاد الذي سيدمّر تونس من الناحية الإقتصادية والإجتماعية"، ملاحظا أن تغيير المناخ العام للبلاد، "يستوجب رفع يد حركة النهضة عن وزارتي الداخلية والعدل اللتين يتم استغلالهما لمراكمة الثروة"، من وجهة نظره.

وفي سياق متصل بيّن رئيس حزب التيار الديمقراطي أن حزبه "اشترط المشاركة في هذه الحكومة، عبر وزارات الداخلية والعدل والإصلاح الإداري، بهدف تغيير الواقع، عبر برنامج واضح وتصوّر مختلف للدولة وللمستقبل"، مذكرا بأنه تم خلال المشاورات الأولى حول تشكيل الحكومة، رفض منح التيار منصب وزير الداخلية واعتبارها "خطا أحمر"، خصوصا وأنها تعدّ "خزينة المعلومات عن الفساد والتمويل الأجنبي والتجاوزات والصراعات على الملفات والإحالة على القضاء وتنفيذ قرارات القضاء".
وأضاف محمد عبو خلال هذه الندوة الصحفية، أنه لا يمكن إرساء مناخ عام مغاير داخل البلاد والقضاء على حالة التسيّب، إلا عبر وزارة الداخلية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التيار الديمقراطي قدّم إسمين لشخصيات مستقلة للإشراف على هذه الوزارة، الأول محام والثاني قاض سابق.
وذكر أنه تم خلال اللقاء الذي جمعه أمس الخميس برئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، التأكيد أيضا على رفض منح التيار الديمقراطي الإشراف على وزارة العدل، "لأن مختلف الأطراف السياسية رفضت هذا المطلب"، ملاحظا أن حزب التيار الديمقراطي كان على قناعة تامة من أنه سيتم رفض شروطه للمشاركة في هذه الحكومة وقد عبّر عن ذلك منذ ما يقارب الشهرين.

وعلى صعيد آخر شدد عبو على مواصلة حزبه التصدي لكل أشكال التسيب الحاصل اليوم وأن التيار بصدد التشاور مع عدد من الأحزاب السياسية في هذا الشأن إلى جانب مكونات المجتمع المدني، مشيرا إلى إمكانية "حدوث تغييرات سيفرضها الشارع التونسي، في صورة تواصل المناخ السائد والذي أضر بالواقع الإجتماعي والإقتصادي للبلاد".
وقال رئيس التيار الديمقراطي إن دور حزبه سيتمثّل في التهدئة والدفع نحو النضال السلمي من أجل تغيير الواقع ودعوة جميع التونسيين إلى إصلاح وضع البلاد في السنوات الخمس القادمة، معبّرا عن "عدم ثقته في الأطراف التي ستشكل الحكومة الجديدة وفي الأيادي التي يتم استعمالها لضرب دولة القانون والمؤسسات".



Comments


16 de 16 commentaires pour l'article 193918

Hassen  ()  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 20:05           
Pour eux qui veulent écouter la vidéo, voici le lien :

https://www.facebook.com/djo.alo/videos/2488362834574408/UzpfSTEwMDAwMDY1OTQ0NDgwMzozMDUzMjc3NTA4MDM3NTM0/

Hassen  ()  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 19:58           
Bon débarras

Lui, sa femme et ceux de Abdennasser n'ont jamais été sérieux. Il suffit d'écouter ce que a déclaré Med 7amdi sur al watanya 2 : "فضيحة| الحامدي: «نخشى قبول النّهضة لمطالبنا، وهدفنا من الحوار تعجيزها».

Karimyousef  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 17:32           
النهضة تدفع ثمن تناقضتها .من جهة نسقت مع حزب تونس للفوز برئاسة البرلمان و من جهة أخرى ترفض التنسيق معهم للحكومة.و هاهى النتيجة.الافضل كان التنسيق معهم في كل الميادين لأن شرعيتهم أفضل من الاحزاب الاخرين المنتخبة باكثر البقايا.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 16:48           
حسب ما يروج له في الاعلام اليوم ان الحكومة تكونت وستكون فيها اسماء من الوزن الثقيل وستبعث الطمأنينة للمواطنين ، ان شاء الله

Kamelnet  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 16:24           
خلي نمشو لانتخبات مبكرة ...هاو الشعب شاف وعرف الخوافة وعرف الي يحب يخدم البلاد ...المرة هاذي النهضة والاتلاف الكرامة باش يجيبو الاغلبية المريحة ويفسخو المتخاذاين متاع التيار وجماعة عبد الناصر 😎

Moutawassity  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 14:39           
وخان آل عبّو الأمانة مجددا خانها منذ 2012 لمّا إنسحب من الوزارة دون سبب , ثمّ خانها بالدعوة إلى العصيان , ثمّ خانها لمّا ضيّع الفرصة لمسك البرلمان , لقد إنتهى إلى مزبلة التاريخ الذي لايرحم.

Mongi  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 14:33           
منذ أن أعلنت حركة الشعب قبل يومين انسحابها من المشاورات عرفت أنّه سينسحب. الجماعة ينتمون إى نفس الكتلة.

Ahmed01  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 14:19           
فلتمارس النهضة حقها الدستوريّ بحكومة كاملة منها ! أمّا أن تختفي وراء الجمليّ بغطاء كاذب كذنب السرحان ، فإنّ التيار وحركة الشعب لن يلعبا دور شاهد الزور ، وذلك مما يُحفظ لهما ولا يُحفظ عليهما
...
وصلّى الله وسلّم على الحبيب المصطفى وآله

Aideaudeveloppement  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 14:16           
السلام عليكم هذا هروب وخوف من المسؤولية زد على ذلك انعدام الحنكة في العمل السياسي والحكومي لا غير

Barhoum  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 14:12           
اللي يحب الكل يخلي الكل .... امشي مع عبورة و اعتصم ... واعلن عن الحلقة الؤولى من مسلسل الفاشلون

Mandhouj  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:51           
و لن يأتي يوما بالجديد و لا بالتجديد .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:50           
لم يأتي عبو بالتجديد .

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:44           
هذا ما كان متوقع منذ البداية، سيناريو سيئ وإخراجه ما أسوء.
ارجعوا الى التصريحات التيار والشعبيه بعد بضع ساعات من النتائج الاولى للانتخابات ما بعده كل تضييع وقت.

Momolecool  (Belgium)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:38           
De toute façon la position d'Attayar et Acchaab étaient bien connues depuis le début, pour moi il n'ya pas de surprise.
Il me semble que Jemli a refusé de donner le ministère de l'interieur à Abbou car il a porté plainte contre Nahda et Galb Tounes ce qui lui permet d'ouvrir des dossiers !!!

Karimyousef  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 12:46           
لقد قلناها انه لايرجى خيرا من هؤلاء.الافضل هو التنسيق مع قلب تونس و تحيا تونس.

Karimyousef  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 12:44           
Ils se sont alignés sur la position de Abir Moussa et les Emirats


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female