حركة الشعب تعلق مشاركتها في مشاورات تشكيل الحكومة المرتقبة

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5c0f8213556971.76546166_gliqehmknopjf.jpg width=100 align=left border=0>


وات - أكد الامين العام لحركة الشعب زهير المغزاوى، في تصريح ل(وات) اليوم الجمعة ، أن الحزب قرر تعليق المشاركة في المشاورات حول تشكيل الحكومة المرتقبة، وذلك بسبب عدم تجاوب رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملى مع مقترحات الحركة ، وفشله في إدارة مرحلة المفاوضات .

وأضاف المغزاوى، أن الحركة لاحظت إستمرار نفس الأسلوب القديم والمنهج المعتاد في تشكيل الحكومة، وغياب الجديّة المطلوبة والشّروط الدّنيا الضّامنة للنّجاح وتقديم منجزات للشّعب، لافتا الى أن مشاركة الحزب في المشاورات كانت من باب تحمل المسؤولية والحرص على عدم تكرار فشل الحكومات المتعاقبة.





كما بينت حركة الشعب في بيان أصدرته مساء أمس الخميس، أن ''الأسلوب والمنهج المعتمد في تشكيل الحكومة هو استمرار للفشل وسيؤدّي بالضرورة لما آلت اليه الحكومات المتعاقبة منذ الثّورة ممّا يضع الكثير من الشّك حول قدرة رئيس الحكومة المكلف وفريقه المرتقب على وضع حلول للتّحديات الكبرى في كل المجالات''.

وسجلت ''عدم جديّة رئيس الحكومة في التّعاطي ايجابيّا مع المقترحات المقدّمة وإصراره على إعادة انتاج الفشل''، وفق نص البيان، مؤكدة رفضها المشاركة في تعميق الأزمة الاقتصاديّة والاجتماعيّة وارتهان القرار الوطني للمحاور والدوائر الأجنبيّة''.
وشددت على أنها حرصت على التّواصل والتّشاور مع حبيب الجملي بمجرد تكليفه رسميّا بالعمل على تشكيل الحكومة، وعلى تقديم تصوّرات تضمّن حدّا أدنى من النجاح في المرحلة المقبلة.

وأضافت أنها طلبت تغييرمنهجيّة تشكيل الحكومة وإقدام رئيس الحكومة المكلف على اعلان سياسي يمكّن من تحديد الأطراف الحزبيّة المشاركة في الحكومة، وموقع ودور الدولة في الاستحقاقات الاقتصادية والاجتماعية، ومكانة التّنمية الجهويّة، والسّياسة الماليّة والنّقدية والموقف من سياسة التّداين، والعلاقات الدّوليّة ودورها في توفير فرص تنمية حقيقيّة لتونس.
تجدر الاشارة الى أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي صرح ل(وات) أنه "مستعد لكل الإحتمالات، رغم تقدّم المفاوضات مع الأحزاب التي ستشارك في الحكومة المقبلة ورفض بعضها مبدأ تحييد الوزارات السيادية"، مؤكدا أنه سيعلن عن الأحزاب المكونة لحكومته، بداية الأسبوع القادم.


Comments


9 de 9 commentaires pour l'article 193894

Malek07  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 16:43           
ليست عبير وحدها من تعطل المسار ....حتى حركة الشعب لها دور في ذلك و هذا الموقف دليل على ذلك (ما باكي بهم تونس حتى واحد من هذه الاحزاب ...)التي وصلت بالثورة و تشارك الآن في وأدها بالسياسة

Ahmed01  (France)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:36           
تعليقات الموالين للنهضة : كل مَن ليس معنا فهو ضدّنا ، نحن الوطنيّون وغيرنا خونة
الإعلام الذي لا يلهج بذكرنا ولا يُسبّح بحمدنا إعلام عار وضارب طار
الخلاصة : حركة الشعب والتيّار ، ثُمّ الاتحاد خَونة ، لا لشيء إلا لكونهم مُختلفين عنّا
نحن الحق وغيرنا الباطل
لا نريكم إلاّ ما نرى وما نهديكم إلاّ سبل الرشاد

Mnasser57  (Austria)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 13:19           
طززز
العودة الى انتخابات ثانية تمسح هالرهوط من الساحة هؤلاء اعداء الثورة واعداء الديمقراطية

Sarra2012  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 11:37           
حركة الشعب شاركت في المفاوضات من باب المناورة لا غير فهم قرروا منذ البداية عدم الدخول في الحكومة لأنهم لا يؤمنون بالدستور و لا الديمقراطية و لا الوطن فهم يعتبرون تونس قطرا تابعا للأمة العربية التي تكون تحت حكم الزعيم القومي تكريسا لشعاراتهم الموهومة "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة" و "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة " و "سنلقي إسرائيل في البحر"... لذلك هم يساندون كل نظام عسكري انقلابي دموي مجرم.

Belfahem  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 10:36           
هذا التصريح ليس الغريب بل توقعناه من ألأول وأن لاحظت الحركة أستمرار ألأسلوب القديم والمنهج المعتاد فأنتم عملتم بنفس الأسلوب القديم والمعتاد وغياب الجدية --الهدف هو التعجيز والهروب من المسؤولية وأسقاط النهضة --

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 10:31           
أحزاب مثل الشعب و التيار تتوقع أن حفتر و مشروع البراميل المتفجرة و السيسي ينجح في تونس هذا يحلم و هم "سبعين و الحق الطين " هكذا

Zoulel  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 09:45           
Haraket achaab doit constituer un groupe parlementaire avec Abir Moussi pour consolider l'opposition. ces deux mouvement politiques ont les memes orientations : exclusion d'ennahda et reinstituer la dictature.

Rommen  (Tunisia)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 08:15           
كلام انشائي بعيد عن الواقع
يا بغال حركة الشعب، نزلوا برنامج اقتصادي و اجتماعي و حددوا من أيت ستأتون بالموارد و سوف نخرج للشارع لنطلب توليكم الحكم
جحيش مثل المغزاوي لم يفهم أن السياسة الخارجية تحددها الرئاسة و الوزارة و البرلمان حتى لا يسبب أي موقف بخلق أزمة للبلاد يقوم يتدخل في ليبيا و في تركيا و يدعي أنه يعمل لمصلحة البلاد
لعنة الله على من لا يستحي

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 6 Decembre 2019 à 08:03           
لو نرجع الى تداول الاحداث منذ نتائج الانتخابات وزيارة وفد الحركة الشعبية لمنزل رئيس الدولة وكل التصريحات نفهم انهم ليسوا متحمسون او غير راغبين في المشاركة في الحكومة بكل انواعها للنهضة او غيرها حتى شروطهم بحكومة رئيس الدولة هي غير منطقية ولا قانونية وخارج الدستور.
فماذا يريدون ؟
الخطر هو ان هذه الحركة تساند بوضوح كل الدكتاتوريين مثل الاسد والسيسي وحفتر... هذا ما يدل على ان الحركة عدوة الثورات العربية وغير معقول ان تكن ديمقراطية في نفس الوقت !!! فتفسير سلوكها بعد الانتخابات انها تعمل لاسقاط الديمقراطية في تونس وتفعل كل ما بوسعها لتعقيد جهود تركبة الحكومة فلها نفس الهدف كعبيير موسي لكن بطريقة أخر.


babnet
*.*.*
All Radio in One