بعد التصريحات الخطيرة لنقيب بالحرس الوطني، الرئيس قيس سعيد يؤدي زيارة الي الوردانين ويطمئن الأهالي

باب نات -
تنقل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، يوم الأربعاء 13 نوفمبر 2019 إلى مدينة الوردانين بولاية المنستير حيث اطلع على الأوضاع بالجهة، وقد التقى بعدد من الإطارات ومنها والي المنستير ومعتمد الجهة ومدير إقليم الأمن الوطني ومدير إقليم الحرس الوطني ورئيس بلدية الوردانين.
وقد صرّح رئيس الجمهورية أن الدولة لا يُربكها أبدا من يتربّص بها من الإرهابيين وأن التصدي ان اقتضى الأمر سوف يكون أكثر مما يتصورون بإرادة الشعب التي لن تلين ويقظة قواتنا المسلحة العسكرية وقوات الأمن الداخلي، وشدّد رئيس الدولة على أن محاولات الإرهابيين سوف تبقى بائسة ويائسة في الوردانين وكل أنحاء الوطن.
وقد صرّح رئيس الجمهورية أن الدولة لا يُربكها أبدا من يتربّص بها من الإرهابيين وأن التصدي ان اقتضى الأمر سوف يكون أكثر مما يتصورون بإرادة الشعب التي لن تلين ويقظة قواتنا المسلحة العسكرية وقوات الأمن الداخلي، وشدّد رئيس الدولة على أن محاولات الإرهابيين سوف تبقى بائسة ويائسة في الوردانين وكل أنحاء الوطن.

كما استمع رئيس الجمهورية إلى مشاغل عدد من المواطنين الذين عبّروا بهذه المناسبة عن أملهم في النهوض بالجهة وخاصة بوضع الشباب العاطل ووضع عمّال الحضائر.
اقرأ أيضا: رئيس الجمهورية يلتقي مدير عام وكالة الاستخبارات والأمن للدفاع

وتأتي زيارة الرئيس قيس سعيد للجهة على اثر الجدل الذي أثارته تصرحات النقيب بالحرس الوطني زياد فرج الله، حول وجود مخازن أسلحة وعلاقة بعض الشخصيات المعروفة بهذه المخازن وبملف الارهاب.
وقد نفى الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب والمحكمة الابتدائية بتونس سفيان السليطي، ما جاء في فيديو النقيب بالحرس الوطني زياد فرج الله وقال إنه "لا أساس له من الصحة" والمعطيات الواردة فيه "زائفة ومن شأنها تعكير صفو الأمن العام"، حيث أكد أنه تم التحقيق مع كل الأطراف المعنية بخصوص المعطيات المنشورة، وسماع أقوالها.
ومن جانبها أكدت وزارة الداخلية، في بيان لها الجمعة الماضي، أن التصريحات التي أدلى بها أحد منتسبي الإدارة العامة للحرس الوطني، هي "تصريحات مجانبة للحقيقة".
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 192618