قتل في إحدى معارك داعش الارهابي...تزوجت من جهادي فورطها واطفالها في قضية ارهابية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5cfa838d669507.86334276_pmlkgjqneoifh.jpg width=100 align=left border=0>
صورة توضيحية


باب نات - احضرت اليوم الجمعة الوحدات الأمنية الى هيئة الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ام لطفلين تبلغ من العمر 25 سنة موقوفة وجهت لها تهم الانضمام الى تنظيم ارهابي خارج تراب الجمهورية والسفر خارج تراب الجمهورية لارتكاب جرائم ارهابية وتلقى تدريبات خارج تراب الجمهورية ...

وذلك على خلفية سفرها خلال سنة 2013 مع زوجها الذي تبنى الفكر الجهادي التكفيري الى سوريا وانضما الى تنظيم داعش الارهابي وخلال سنة 2014 انجبت ابنتها الاولى ثم خلال سنة 2015 رزقت بطفلها الثاني وبعد فترة قتل زوجها في إحدى المعارك التى دارت بين داعش الارهابي وجيش النظام السوري فقررت العودة الى تونس وخلال محاولتها اجتياز الحدود السورية التركية مع أحد المهربين فتم القبض عليها وايداعها بمركز الايواء وبعد فترة حوكمت واصدر في حقها القضاء التركي حكما ب6 سنوات سجنا قضت منها عام سجنا ثم تم ترحيلها الى تونس لتقضي بقية العقوبة رفقة طفليها اللذين تسلمتهما جدتهما ...





وقد حضرت محاميتها وبينت للمحكمة ان منوبتها تزوجت في سن 18 سنة وقد غدر بها زوجها وسفّرها معه الى سوريا وانها لم تنظم الى أي تنظيم ارهابي ولم تتلقى تدريبات أو تشارك في أي معركة من معارك داعش الارهابي مؤكدة ان لها طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات وطفل عمره 3 سنوات وانهما في امس الحاجة لرعايتها موضحة أنهما يعانيان من عقد نفسية جراء الاحداث الدوموية والحرب التى عاشوها في سوريا وان ابنها عندما يرى زي امني تنتابه حالة من الهستيريا ... طالبة في السياق ذاته الافراج عنها عنها من السجن حتى توفر حاجيات طفليها وتحيطهما بالرعاية الازمة ...

هيئة المحكمة قررت تاخير القضية الى شهر نوفمبر المقبل وحجز القضية أثر الجلسة للنظر في مطلب الافراج ...


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 191580

Slimene  (Tunisia)  |Vendredi 25 Octobre 2019 à 20:11           
Essoltan.Les filles dont tu parles sont majeures et aux yeux de la loi dans n’importe quel pays de droit,elles sont consentantes et donc complices!Tu fais des lois de circonstance?

Essoltan  (France)  |Vendredi 25 Octobre 2019 à 19:11           
Franchement les femmes et les enfants de soit disant les combattants de Daech doivent être libres et même intégrés dans la société avec tous les honneurs . Elles s'étaient trompées par des monstres , donc elles sont innocentes avec leurs enfants .

Kerker  (France)  |Vendredi 25 Octobre 2019 à 14:41           
إن لم تكن للأمّ سوابق عدلية و لم يكن للزّوج المتوفّي سوابق عدلية معروفة قبل الزّواج فمن العدل أن يطلق سراح الأمّ و جمع شمل العائلة و مدّ يد المساعدة لها من أجل عيش كريم يليق بالمواطنة التّونسية. بعيدا عن ذلك، إنّي ضدّ الحكم بالإعدام إذا لم يتوفّرا إثنان في أيّ قضيّة إجرامية خطرة كانت:
1- الإعتراف بالفعل من طرف المتّهم الفاعل بطواعية بدون تعذيب و إكراه،
2- الطّلب الملحّ و المؤكّد من طرف عائلة الضّحية المفعول بها.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female