توقيع إعلان مشترك بين وزارة العدل والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حول تجميع النصوص المنظمة للسجون في تونس و إعداد '' دليل السجين''

باب نات -
تولّى عشية اليوم بمقر وزارة العدل كل من وزير العدل محمد كريم الجموسي و رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب فتحي الجراي، التوقيع على وثيقة إعلان مشترك بين وزارة العدل والهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب حول تجميع النصوص المنظمة للسجون في تونس و إعداد " دليل السجين " الذي تواصل إعدادهما بين الطرفين على امتداد كامل السنة الأخيرة، ويرمي هذا الإصدار المشترك الأول من نوعه في العالم بين الجهة الرسمية ممثلة في وزارة العدل و إحدى هيئات الرقابة ممثلة في الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب إلى تطوير منظومة العمل السجني، اعتمادا على توحيد الإجراءات بين كافة الوحدات السجنية وتعزيز دورها في حماية المجتمع من الجريمة والوقاية من العود، كما ترمي هذه البادرة إلى تجميع و تحيين الأوامر الإدارية الكفيلة بتنظيم واقع العمل السجني بما يتلاءم مع المعايير الدولية والمواثيق والصكوك المصادق عليها من قبل الجمهورية التونسية. كما تهدف إلى مزيد إحكام تنظيم العمل السجني خلال كامل فترة قضاء العقوبة، بما يضمن الحفاظ على حرمة السجين الجسدية والمعنوية وفق مقتضيات الأحكام الدستورية. وإلى إثراء الجانب المعرفي للدارسين والباحثين في كل ما يتصل بنظام العقوبات بالبلاد التونسية.
و قد أكّد وزير العدل على أهمية هذين الإصدارين الجديدين ودورهما في مزيد تفعيل وتكريس جميع المبادئ المتعلقة بكرامة السجين وحماية حرمته الجسدية والمعنوية.
و قد أكّد وزير العدل على أهمية هذين الإصدارين الجديدين ودورهما في مزيد تفعيل وتكريس جميع المبادئ المتعلقة بكرامة السجين وحماية حرمته الجسدية والمعنوية.
من جهته اعتبر رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب أن توقيع هذا الإعلان من شأنه أن يعطي دفعا كبيرا للعمل التشاركي بين الهيئة و وزارة العدل في اتجاه مزيد التنسيق وإضفاء النجاعة والفاعلية لترسيخ مبادئ حقوق الإنسان و اعتماد الممارسات الفضلى في التعامل مع المساجين و المودعين.
وجرى موكب توقيع الإعلان بحضور عدد من أعضاء الهيئة الوطنية للوقاية من التعذيب وعدد من إطارات وزارة العدل و المدير العام للسجون والإصلاح وثلة من أعوان وإطارات السجون والإصلاح و عدد من ممثلي الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا.
Comments
0 de 0 commentaires pour l'article 190835