بكلّ نفس فجورها و تقواها ومعظم النّاس (99.99%) منافقين، مأمورين بالسّوء، يطغى عليهم حبّ الذّات و الشّهوات من مال و جمال و كواعب وعلوّ الجاهة. فالحقّ لهم و ليس عليهم و الضّرر آت من غيرهم و لا بأيديهم. يجاملونك طمعا بالمكاسب و يهاجمونك سخطا بالمآرب لكسب الجاه بدون جهد و متاعب. فمحمّد صلّى الله عليه و سلّم، قبل دقائق من موته، سألوه بما تأمرنا يا رسول الله؟ قال ثلاث مرّات آمركم بحرب النّفس.
أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم
بإسم الله الرّحمان الرّحيم
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (10) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَىٰ أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَىٰ أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَن لَّمْ
يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ
شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (13) ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)
ذكرى من الحجرات.

أنا أعتبر كلام عكاشة مغالطة مقصودة، فالشعب التونسي في أغلب لا يمكن تصنيفه لا يساري و لا محافظ بل هو شعب أغلبه يحترم دينه و هويته و يحب الحرية و الحداثة! المغالطة أن الحداثة و الحرية لا تكون الا مع اليسار و بمفهوم اليسار، مغالطة مقصودة! نحن سنواصل نضالنا من أجل هذه المعادلة و لن يستطيع أحد أن يجذبنا الى هنا أو هناك

الإعلام التونسي يعترف بصعوبة تمرير الثقافة الغربية والشيوعية بين التونسيين واستحالة قبول الشعب بأن يطرق رجل باب المنزل ليتقدم لخطبة إبنهم .وهذا بفضل صعود قيس سعيد كمنافس جدي لرئاسة الجمهورية بلا أسلحة إنتخابية تقليدية بل بقيم أخلاقية ظن الإعلام اليساري أنها حفظت نهائيا في المتاحف أو محاصرة أصواتها بتهم التشدد والتزمت والظلامية وما شابه . الإعلام يحاول ركوب الموجة والتجمل بالقيم الأخلاقية وتأسيس للمرحلة
المقبلة تحت شهار -هل أنت على خلق ؟ -

الإعلام و الإعلاميين يعيشون أزمة عميقة في مناهجهم و تحجرهم الفكري المتطرف منذ الستينيات القرن الماضي

سي عكاشة الاعتراف بالحق فضيلة وعفا الله عما سلف هيا ورينا مصداقيتك ونزاهتك و على الله يتوكل المؤمنون
لاكن سنبقى حذرين منالمتطرفين اليساريين الذين يستعملون مصطلح التقدميون لتغطية استقصائهم وكراهيتهم العميقة والبذيئة لكل من يخالفهم ولكل من يريد الحفاض على هويته العربية الاسلامية
حرية كل فرد تقف عند حرية الآخر

يعترف بأن الصحافيين ليسوا محايدين، هذا ليس غريب عنا بل المسألة خطيرة عندما الصحافي يعمل في الإعلام العمومي كالوطنية الأولى والثانية ...

هل هذا استبلاه لهذا الشعب؟
هل الشعب التونسي شيوعي؟
هل هو جزء من استعمار روسيا أو الصين ؟ ام ان الجميع أجداده من أثر الاستعمار الفرنسي؟
صحيح أن هناك البعض لكننا لسنا جميعا يا عكاشة الله يلوي عنكوشك
نحن بني همام وبني يزيد واصولنا بني هلال من الأصول العربية الثابتة
فهمت يا اعلامي يا متستر بغطاء اليسا يين
اسال اهلك ستعلم ضالتك ولا تعش وانت لا تدري على اصولك ابحث عنها حتى تجد ضالتك

الحمد لله انك فقت لنفسك كما أضيف لك و لثرثرة المنابر و البلاتوات اننا نعيش في عالم افتراضي و لم نعد في حاجة الى إعلام الكذب و النفاق و الكراهية و الصياح و النباح و الجرائد الصفراء التي انقرضت و لم يعد لها جمهور 🌍📡👁🗣👀

الشعب التونسي يعيش ازمة وقلق و خوف على كل المستويات. المستقبل غامض و بالتالي التشبث بقيم الماضي تبعث فيه نوع من الطمأنينة. يكفي ان تتصفح صفحات فيسبوك حتى تدرك عمق المحافظة عند الشعب.هذا ما لم تدركه النخبة التي تواصل يوميا في التهكم على الثروة المعنوية للشعب