قيس سعيد: يتحدّثون عن دعم خارجي ويريدون تقزيم الشعب لأنهم لم يفهموا اللحظة التاريخية التي نعيشها

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/5d8d2427a39978.72786956_gqhpnkloiejfm.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استغرب الخميس 26 سبتمبر، المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد تحليل وتفسير فوزه في الدور الأول لللانتخابات الرئاسية بوجود دعم خارجي وأطراف خارجية تقف وراءه وتحرّك خيوط اللعبة الانتخابية في تونس.

وقال سعيّد في حواره على القناة الوطنية "لا علاقة لي بأي طرف أجنبي فحتى جواز سفري منتهي منذ 2014، لكنهم لم يفهموا هذا الوضع المستجد، لملم يفهموا أننا نعيش لحظة تاريخية مختلفة وثورة جديدة استنبطها الشعب والشباب التونسي".





وتابع قائلا "من يتحدّثون عن دعم خارجي هم واهمون حيث أنهم لم يقدروا على تفسير ما حصل ويريدون تقزيم ما صنعه الشعب والشباب، بدمهم وعرقهم".

موقفه من قضية منافسه نبيل القروي

وفي ردّه على سؤال حول موقفه من قضية منافسه في الدور الثاني المتواجد بالسجن حاليا، أوضح سعيّد أن "قضية القروي لدى القضاء، وهي حالة غير طبيعية وغير مريحة بالنسبة لي".

واستطرد قائلا "رفضت حتى الظهور في وسائل الإعلام نظرا لأن الوضع غير طبيعي ومن منطق أخلاقي واحتراما لمبدأ تكافؤ الفرص".

وتعهّد المترشح قيس سعيّد أنه "في حال الفوز بالرئاسة أعد الشعب التونسي أن أبذل كل جهدي أن أكون في مستوى الانتظارات وأن أُعبّد الطريق ليرفعوا راية تونس للأعلى".

وأضاف "سأكون جامعا لكل التونسيين دون إقصاء، ولن يكون هناك مجال لضرب الدولة، وسأبذل كل جهدي في سبيل أن تصل إرادة الشعب إلى مستوى القرار".

أرفض العنف وأدعو الشباب للابتعاد عن الثلب والتشويه
وعبر قيس سعيد عن رفضه القطعي للعنف مهما كان مصدره.
وشدّد قيس سعيد على ضرورة أن تُبنى الحملات على النقاش والفكر وليس على التشويه والثلب.
وقال إنه دائما يطلب من الشباب الابتعاد عن العنف وعدم تشويه أو ثلب أي شخص، كاشفا في نفس السياق أنه لا يملك أي صفحة على موقع الفايسبوك أو على أي موقع آخر.




Comments


14 de 14 commentaires pour l'article 189800

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 11:14           
إن شاء الله قيس سعيد رئيس تونس الجديدة وطوي صفحة الماضي من اختلافات وانقسامات مع مجلس نواب بدون سياحة ولا غيابات ولا فوضى، العمل بصدق والتوكل على الله

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 10:45           
الشعب يريد الثورة من جديد

Karimyousef  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 09:51           
لا يمكن وصف الذين صوتوا للقروي بحزب المقرونة.كثير منهم صوت في السابق للنهضة أو الجبهة أو غيرهما.ولكن لما يجوع الناس لا لوم عليهم.الاحرى ان تلوم الاحزاب نفسها.ففشل الاحزاب و النقابة هو الذي دفع بالكثير الى التصويت الى القروي.هزيمة الجبهة هي ايضا صفعة الاتحاد على تدميره للاقتصاد.لاتلوم الجاءع.ولا تعئره بالمقرونة.

Mandhouj  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 09:41           
تنوع المشارب الفكرية التي حول قيس سعيد، لا يمكن لي تفسيرها، سوى، لأنهم فهموا أن التوانسة يجب أن يتعلموا يخدموا مع بعضهم.

التوانسة يلزم يتعلموا يخدموا مع بعضهم.
اليوم نحن أمام محاولة، يقودها قيس سعيد. نتمنى لها النجاح، و خاصة أن تفهم الكتل النيابية التي ستكون في مجلس نواب الشعب، هذه الضرورة، لنضع سياسات إجتماعية و تنموية أكثر نفع للمواطن في كل الجهات. و نقطع مع ايدي اللوبيات على القرارات الحكومية. يوم 6 اكتوبر سيكون حاسم في مصير البلاد.

التوانسة يلزم يتعلموا يخدموا مع بعضهم.

Karimyousef  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 08:32           
البلاد افرزت منذ اربعين عاما تيارين يكنان لبعضهما عداوة مرضية.الصراع المتعفن بين اليسار و النهضة هو الذي عرقل تقدم البلاد منذ الثورة.الجبهة لا تعترف بنتاءج الانتخابات وستواصل سياسة التحطيم للاقتصاد عبر ضراعها النقابي.
هذا ما يفسر توجه الناخبين نحو شخصيات مثل قيس سعيد.و هذا التوجه يمكن ان يزداد مع التشريعية.الشعب كره هذا الصراع الذي دمر الاقتصاد.

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 08:11           
ما يؤسفني...حقا
كيف عجزت المساجد والزوايا وجمعيات تحفيظ القرآن.....أن تلد مثل هذا الرجل في تعففه و صفاء أفكاره......حتى خيل لهم أن مخلوقات من أكوان أخرى....هبطت لتآزره في فتحه لتونس؟
يقول ويردد....عمر ابن الخطاب.......العدل......لو أن ناقة عثرت بالعراق......القرآن وضح مسائل الإرث......للمجتمع قيمه ومبادؤه.........
بينما انغمس.....من كانوا أحرى بهم منه لحمل هذه الأمانات...في....
من في قائمة تيزي وزو؟ و من في قائمة وزوتيزي؟
فعلا......صلاح الدين الأيوبي....كردي

Fessi425  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 08:07           
أفصح وأبلغ وأقنع و إن شاء الله يكون رئيس تونس

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 07:47           
ألف تحية وتحية صباحية إلى الجميع والبداية طبعا مع قيس سعيد بعد حواره على القناة الأولى والموجه حصريا للمترددين بينه وبين مرشح المافيا وليس لمن حسم أمره نهائيا إما مع هابيل أو قابيل .وبصراحة لا يمكن لوم الطبقة الفقيرة من شعبنا الطيب لتصويتهم للمافيوزي فهم أشبه بالملائكة جامعي الثمار لا علم لهم إلا ما علمهم الله من معلومات غريزية مخزنة في دماغ البطن ولكن اللوم على الشاهد وكمال الجندوبي
الذين ساهما في تعطيل الجمعيات الخيرية لأسباب إنتخابية بدرجة أولى للإستثمار في الفقراء فكان المافيوزي أسرع لإستغلالهم .والحل مستقبلا في تأمين العيش الكريم لهؤلاء الملائكة ونشر العلم والثقافة بينهم حتى يمتلكون الحرية للقيام بواجب الإختيار الحر أمام الصندوق غير مرغمين بدوافع البطن ويمكن للشباب القريب من هذه الفئة القيام بالتوعية ما أمكن لصالح قيس سعيد وتطمينهم بعودة الجمعيات الخيرية القادرةعلى
تغيير حياتهم نحو الأفضل بعيدا
عن مقايضة الأحزاب السياسية .

Mandhouj  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 07:43           
بالنسبة لي، قيس سعيد خلال كل تدخلاته منذ سنين، كان يبعث أساساً بثلاث رساءل: المحافظة على الديمقراطية و تنميتها، و ليس ادارتها فقط. حتى تصبح الديمقراطية عقلية و سلوك. و هكذا فقط يمكن دمقرطة الحكم و السياسة، و يصبح المواطن في عمق الحكم و السياسة و ما ينتج عن ذلك، توزيع اعدل للثروة، و استثمار في الرأس المال البشري، و سياسات تكافىء الفرص.
الرسالة الثانية، احترام الدستور، لأنه ثمرة إرادة الشعب و ليس إسقاط.
الرسالة الثالثة، ضرورة تنمية إنجازات الثورة، التي هي بذاتها إرادة الشعب، عبر طرح جديد و عرض جديد.

المجتمع ولد مجموعة تحتضن هذه الافكار، و تناقشها مع من ليزال يعتقد في دور السياسة لتأسيس ، و وضع قواعد مجتمع القانون، و الذي يبدأ، بأن لا حصانة لأحد أمام القانون. و هنا نجد انفسنا أمام أعظم القيم في حياة المواطن و المجتمع و الدولة، العدل و المساواة.

كيف سيواصل المجتمع هذه المسيرة للتغيير؟ الإنتخابات التشريعية ستحمل فيها جزء من الاجابة

Karimyousef  (France)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 07:24           
Il faudrait reconnaître une chose c'est que le conflit éternel entre la gauche et la nahdha qui a détruit le pays.ces deux forces antagonistes vont continuer à se disputer au détriment de l'intérêt national.
Ce qui explique que le peuple s'est tourné vers d'autres alternatives moins marquées par l'idéologie comme kais Saïd.

Nouri  (Switzerland)  |Vendredi 27 Septembre 2019 à 06:56           
انتبهت لسؤال يوم امس سمعته كذلك عند سمير الوافي وهو يحاور سيف الدين مخلوف وهو سؤال غريب ووقح في حد ذاته ويبرز لنا حالة الرعب التي أصيبت ، الاعلاميين، السؤال هو:
" هنالك مخاوف من الانتقام والاعتداء على كل من يخالف رأيكم، هل لكم توضيح ؟ "

الوقاحة، اعلام الفساد عبث والتهم واخصى وبث الفتن وبهذا السؤال يعترفون بذنوبهم لذلك خوفهم من الانتقام ثم لا يريدون ان يعاملوا مثلما عاملوا المواطن والسياسي الذي خالفهم الرأي !

Ammar  ()  |Jeudi 26 Septembre 2019 à 22:46           
السؤال : انتخبوك القوى الخفية الخارجية؟
الجواب : باسبوري وافي من 2014... انتخبوني القوى الحية الشبابية :-)

Essoltan  (France)  |Jeudi 26 Septembre 2019 à 22:28           
Je crois que ce soir le palais de Carthage a trouvé son OISEAU RARE ...

Nouri  (Switzerland)  |Jeudi 26 Septembre 2019 à 22:24           
سمعته وانشاء الله ينصره، رجل دولة نزيه لاول مرة على رئس تونس


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female