أيها التونسيون المسلمون......
أيها الشباب المؤمن المعتز بأصله و فصله...
أيها الفتيان والفتيات...والأبناء والبنات...الغيورون عن دينهم

أنهلوا...من العلم والمعارف
طالعوا...التاريخ....واطلعوا على الآثار
طالعو الفلسفة....واقتحموا سوار الأفكار
ناقشوا أمور الناس و شأن الناس واقرؤوا واحفظوا وتنبهوا..
أقرؤوا......اقرؤوا.....اقرؤوا.....

إن المعارك والحروب ....صارت حروب علوم ومعارف.....

ألا تتفقون معي...أن هذه المثيقفة....حفظت اسماء...و قرأت كتبا....وحملت أسفارا
ثم جاءت فسبت وشتمت وأسقطت وعبثت.....خاصة بمن قابلت..وقدرت أنه من الدين قريب

ألم تلاحظوا...أنها.....تولي دبرها كل من كان على اطلاع و معرفة وإقناع

هلا استخلصتم....أن جنود الله.....ما عادوا....أصحاب السيوف المسلولة

وأنما.....أصحاب العقول المشحونة....والأفكار الموسوعة.....والألسن البليغة البتارة الوضوحة

حوار ثنائي طريف بين المرايحي والكسوري التي عبرت له عن خيبة أملها فيه بعد سنوات عديدة من الاعجاب المبالغ فيه بما ينشره من فيديوهات وهو داخل السرب والسيستام لكنه ومن أجل حفنة من الأصوات تخلى عن ذلك الزمن الجميل وكادت تغني لنجاة الصغيرة ساكن قصادي أو لا تنتقد خجلي . نتمنى لها الشفاء العاجل من الزكام .

قوللها تبدأ بتعلم لغة تعبر بها بطريقة سليمة موش تكلم فينا بالفغنكوأراب أو القجي والفغنسي المكسغ ... وقتلي تولي عندها أدات لغوية حينها سوف نفهم أفكارها و نناقشها ... أما الآن مازالت في مرحلة تعلم النطق ...
أما نخب تحكي عليهم ؟ هاذم عاهات انسانية وجب معالجتهم أولا و قبل كل شيئ ... كل واحد يحل فنايكو وقلك أنا علماني وهو ما اطلع على حتى نوع من العلوم الحديثة و لا تقنيات و لا يعرف كوعو من بوعو كل ما يعرفو هو آداب من هنا وهناك على شوية تواريخ مزيفة على شوية إيديولوجيات مشوهة مع الكثير من الرسوب و النتائج النحطة في الجامعة اللي عدى معظم سنواتها متكي في المقاهي يناضل على الإيديولوجيات المستوردة و الدمغجة ...