رئاسة 2019 : ‏احدى عشر قناة تونسية تجتمع مساء اليوم في بث موحد في موعد تاريخي

باب نات - لأول مرة في تاريخ تونس تجتمع كل القنوات التونسية الحكومية و الخاصة المرخص لها من طرف الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري في بث موحد للمناظرات الرئيسية المبرمجة ليوم 7و8و9 سبتمبر 2019

وكان الاعلامي الياس الغربي أعلن في صفحته على الفايسبوك مساء أمس أنه أختير ليكون أحد المحاورين في المناظرة

يذكر أن مؤسسة التلفزة التونسية باعتبارها المرفق الاعلامي العمومي المسؤول على تنظيم المناظرات التلفزيونية للانتخابات الرئاسية أعدت بإشراف الهيئة العليا المستقلة للانتخابات والهيئة العليا المستقلة للسمعي البصري القواعد المهنية المنظمة له ...

القواعد العامة والضوابط المهنية للمناظرة بيــن المترشحين للرئاسة

تجمع هذه الضوابط الجوانب التحريرية و الفنية لهذا الشكل من الانتاجات التلفزيونية :

جميع إجراءات تنظيم هذه المناظرة خضع إلى القرعة بما في ذلك توزيع المترشحين على المناظرات وعلى المقاعد أمام الكاميرا

يلتزم المشاركون في المناظرة باحترام الحريات الفردية وعدم استعمال خطاب فيه ثلب أو تمييز أو تحريض على الكراهية أو توظيف للدين أو عبارات إهانة أو تحقير .

في حالة تخلي أحد المترشحين عن المشاركة في المناظرة بعد إبداء موافقته يبقى مكانه شاغرا في الأستوديو وتجرى المناظرة مع الحفاظ على التوقيت المخصص لكل مترشح

في حالة رفض أحد المترشحين المشاركة في المناظرة تجرى المناظرة ولا يخصص له مكان في الأستوديو .

تنطلق المناظرة في الوقت المحدد لها وكل مترشح مدعو للحضور قبل بداية الحصة بساعة ولا يمكن دخول أي مترشح بعد انطلاق الحصة ويبقى مكانه شاغرا وتتم الإشارة إلى ذلك في بداية المناظرة .

تنقسم المناظرة إلى ثلاثة محاور: محوران يتعلقان بصلاحيات رئيس الجمهورية والمحور الثالث يخصص لإحدى المجالات الحيوية .

يفسح المجال لكل مترشح في آخر كل محور للتعليق الحر .

تُجرى عملية القرعة على أخذ الكلمة والأسئلة الموجهة لكل مترشح في كل محور قبل انطلاق الحصة بحضور كل المترشحين المدعويين في تلك الحصة وتحت إشراف عدل منفذ وممثل عن هيئة الانتخابات والهيئة التعديلية للإعلام.

الصحفيون المحاورون ملتزمون بالحياد في طريقة طرح الأسئلة وإدارة الحوار بما في ذلك أشكال التعبير غير اللفظي كالحركة وتعبيرات الوجه وملتزمون بالأسئلة المحددة مسبقا ولن ينخرطوا في محاججة المترشحين .

يُفسح المجال لكل مترشح في آخر المناظرة أن يقدم وعوده في 99 ثانية لأولوياته في المائة يوم الأولى من اعتلاء كرسي الرئاسة .

سيتم توجيه سؤال في ختام الحصة لكل مترشح هذا نصه : في صورة فوزك في الانتخابات هل توافق على إجراء حوار تلفزي للتلفزة الوطنية بعد مائة يوم عمل ؟ والإجابة بـــــ "نعم" أو " لا " .

خُصّصَ وقتٌ مدته 90 ثانية لكل مترشح للإجابة عن كل سؤال.

الخيارات التقنية والفنية التي تم ضبطها للمناظرة تحترم مبدأ المساواة بين كل المترشحين .

الصورة الشخصية لكل مترشح التي سيتم عرضها خلال كامل الحصة ستحتوي المعطيات التالية : "الإسم واللقب – العمر – الجهة المرشحة – الرقم على ورقة الاقتراع "، وسيجري التقاط الصورة قبل بداية الحصة .

و يذكر ان التلفزة التونسية بالتعاون مع الإذاعة التونسية وبالشراكة مع قنوات إذاعية وتلفزية خاصة ومبادرة مناظرة تشرع في بث مناظرات تلفزيونية بين المترشحين للرئاسة بداية من سهرة السبت 7 سبتمبر وعلى إمتداد 3 سهرات .

Comments

13 de 13 commentaires pour l'article 188464

Nouri (Switzerland) |Samedi 7 Septembre 2019 à 17:15

لماذا الخوف من انقلاب :

< من غير معقول شخص في حالة الزبيدي أن يترشح للرآسة
< لذلك، السبب الوحيد لترشحه هنالك عصابة تريد استغلاله ليس الشخص بل وظيفته
< لماذا يستغلونه وهو في تلك الحالة ؟:
هم يدركون ذلك ولا يهتمون بنتيجة الانتخابات
< العصابة يهتمون بوظيفة الزبيدي لذلك لم يستقيل من الوظيفة
< الانقلاب، صرح الزبيدي مرتين ان كانت أمامه حالتين للإنقلاب، وهو يعرف وزارة الدفاع وما فيها من الداخل والخارج كي يتكلم عن انقلاب.
< الحالة الوحيدة للانقلاب مع عصابته هي بتهمة إنتخابات مزورة او تقع فوضى في البلاد تدفعه لاستغلال الوضع بعد رفض بعض المترشحين بالنتيجة وقد يكون هنالك بعض المترشحين في الخطة.
< من هي العصابة ؟ هم من الثورة المضادة ولنجاح الخطة لابد ان لهم يد من المؤسسة العسكرية ودعم من الولايات المتحدة التي هي اول دولة أقرت دعمها للزبيدي حتى قبل إعلانه للترشح
< العصابة قد تدفع الزبيدي على إختيار وزير للدفاع أو وزير للداخلية شخصية قوية معروفة "مثل ذلك الذي أستقبله ملك سلمان وأقيل من طرف الشاهد"
< وهذا الوزير سيكرر نفس السيناريو الذي قام به زعيمهم مع بورقيبة أي إنقلاب بشهادة طبية.

هذا ليس حلم بل قراءة وأجوبة للّغز المحير الزبيدي
والله اعلم

Alerter

Nouri (Switzerland) |Samedi 7 Septembre 2019 à 11:41

اليقضة من فضلكم وهذا قد يحدث:

القرقوري صرح بكلام من أشد الخطورة وليس غريب ان في ترشح الزبيدي هنالك مشروع إنقلاب مخطط وهذا وصفه:
الزبيدي لم يستقيل من وزارة الدفاع بل طلب إجازة فقط وهذا قد يكن مقصود، لأن استقالته تعني مغادرته الوزارة نهائيا والاجازة تسمح له العودة إلى حد تشكيل حكومة جديدة بعد الإنتخابات التشريعية، وفي هذه الحالة يمكنه مع من معه (؟) لو انهزم في الانتتخابات ان يقوم بإنقلاب بتهمة ان الانتخابات كانت مزورة، وهذا ممكن جدّا لان من معه سيستغلونه لمدة قليلة ثم سينقلبون عليه بشهادة طبية انه غير قادر عن الحكم وبهذه الوسيلة رجعت حليمة إلى ما كانت عليه !!!
هذا ليس خيال علمي بل أجوبة على أحداث غريبة وتطلب اليقضة.

MOUSALIM (Tunisia) |Mercredi 4 Septembre 2019 à 14:47

ألف تحية وتحية الى الجميع والبداية مع هذا الخبر عن منافسات المترشحين للرئاسة في مناظرات مباشرة أمام جمهور الناخبين وهو حدث سيجلب أنظار العالم لمتابعة عروس المتوسط التي انفصلت عن بقية الدول العربية وتتفرد بأعراف جديدة تلحقها بركب الدول الديمقراطية .وطبعا سنتابع قدرات الخداع والتضليل لدى المترشحين وستكون الغلبة لمن هو أقرب للصدق .