الCGTT تؤكد تعرضها لمؤامرة يقودها وزير الشؤون الاجتماعية

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/cgtt2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أعلنت الكونفدرالية العامة التونسية للشغل أنها تتعرض لمحاولات انقلاب على قيادتها الشرعية من قبل عدة أطراف من بينها عضو سابق منتحل لصفة الأمين العام والذي تقدمت ضده المنظمة بشكاية تحتوي على سائر التجاوزات الخطيرة ومحمد الطرابلسي وزير الشؤون الاجتماعية إضافة إلى محكمة الاستئناف التي لم تنصفها.

وأضافت أنها تتعرض إلى "مؤامرة دنيئة" يقودها وزير الشؤون الاجتماعية بتواطئ مع أطراف نقابية معادية للتعددية النقابية في "سكوت غريب ومريب من قبل رئيس الحكومة يوسف الشاهد رغم إعلامه بذلك وطلب تدخل".





وبينت أن "المؤامرة" تهدف إلى إضعافها والتآمر عليها لتمرير مقاييس للتمثيلية النقابية الحصرية وفق "مشروع أعدته وزارة الشؤون الإجتماعية بتاريخ 4 جوان 2018على المقاس لإقصائها وغيرها من المنظمات النقابية من عضوية المجلس الوطني للحوار الاجتماعي".

وتعقد الكنفدرالية العامة التونسية للشغل ندوة صحفية يوم الخميس 15 أوت 2019 وذلك للوقوف على حيثيات هذه الحادثة ولتمكين الرأي العام من كل المؤيدات والمعلومات والوثائق لكشف المظلمة المسلطة عليها من قبل محكمة الاستئناف تونس بحسب نص البلاغ وكذلك لإفشال المؤامرة المحاكة من قبل وزير الشؤون الاجتماعية ضدها والتصدي للقوى الرجعية التي تريد أن تعيد بلادنا إلى مربع الاستبداد من أجل تصحيح المسار الديمقراطي الذي لا يمكن أن يكون إلا تعدديا في جميع المجالات النقابية والسياسية والاجتماعية والثقافية.


Comments


3 de 3 commentaires pour l'article 187381

Kerker  (France)  |Mercredi 14 Août 2019 à 16:17           
إنّ الإتّحاد لا يقع بالتّفرقة. ثمّ دعونا للإتّحاد من أجل كرامة العامل التّونسي من عهد الإستعمار و البايات و الحكّام الطّاغية إلى يومنا هذا. إنّ الثّويرة نجحت بإضراب الإتّحاد بصفاقس ثمّ بسوسة و أخيرا بالعاصمة ممّا أدّى إلى هروب بن علي!!! أين كانت الأحزاب في ذلك العهد؟ أأصبحوا اليوم من الطغاة و أهل الشّقاق و النّفاق؟ ثمّ إنّ تطبيق الدّيمقراطية لا تستوجب وجود الأحزاب. فهي نظام إجتماعي مميّز يستوجب ثقافة سياسيّة و أخلاقيّة رفيعة يشاركوا فيه جميع
المواطنين الرّاشدين إما مباشرة أو من خلال ممثلين عنهم منتخبين. إنّ الدّيمقراطية في معظم الدّول المتقدّمة (ج 7) هي ديمقراطية سطحيّة ظاهرها الحكم للشّعب و باطنها الحكم للأقوياء.
علينا أن ننشئ دستورا يندفق من نبعنا، يربطنا بماضينا و يتأقلم مع حاضرنا و واقعنا الإجتماعي و استعيذوا بالله من الشّيطان الرّجيم.

Kerker  (France)  |Mercredi 14 Août 2019 à 14:55           
إنّ الإتّحاد لا يقع بالتّفرقة. ثمّ دعونا للإتّحاد من أجل كرامة العامل التّونسي من عهد الإستعمار و البايات و الحكّام الطّاغية إلى يومنا هذا. إنّ الثّويرة نجحت بإظراب الإتّحاد بصفاقس ثمّ بسوسة و أخيرا بالعاصمة ممّا أدّى إلى هروب بن علي!!! أين كانت الأحزاب في ذلك العهد؟ أأصبحوا اليوم من الطغاة و أهل الشّقاق و النّفاق؟

Mandhouj  (France)  |Mercredi 14 Août 2019 à 14:22           
التعددية النقابية في تونس ، لحد اليوم أمر يخيف الإتحاد. الدكتاتورية لا تقبل التعدد. .


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female