عبد اللطيف المكي: ظروف المركز الذي يتواجد به تلاميذ المدرسة القرآنية معقولة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/makkile140416.jpg width=100 align=left border=0>
عبد اللطيف المكي


باب نات - وصف القيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكي في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك الظروف في المركز الذي يتواجد به تلاميذ المدرسة القرآنية بقرار قضائي بالمعقولة.



وبين المكي اثر زيارته للمركز أنه قد تحدث مع العديد منهم ولم يجد أنهم تحت ضغط ما وهم كلهم في سن التمدرس الإعدادي و الثانوي و لكن للأسف لا احد منهم متمدرس حاليا .وبين أنه تم تمكينهم من 42 مصحفا و قاعة للصلاة و قد اخذ لهم صورة من الخلف و هم يصلون جماعة و مكنوهم من لعب كرة القدم بصحن المبنى الذي يبلغ قرابة 400 متر مربع.





وأشار إلى أنه عاد الى الأولياء و أبلغهم نتيجة الزيارة مؤكدا أن الموضوع يحتاج الهدوء و الموضوعية و التعاون.

وكانت منظمة العفو الدولية طالبت يوم السبت، السلطات التونسية بتسليم 42 طفلا كانوا يدرسون بمدرسة قرآنية بمدينة الرقاب ونقلوا إلى مركز لرعاية الأحداث، جنوب العاصمة، إلى اوليائهم بصفة فورية في حين أكدت وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن أن ملف هؤلاء الأطفال محل نظر القضاء حاليا.

وفي ما يلي تدوينة عبد اللطيف المكي :

"زرت و لمدة قرابة الساعتين المركز الذي يتواجد به الاطفال الاثنان و الاربعون بقرار قضائي صحبة مرافقي و الاخ نوفل الجمالي و تزامن مع زيارتنا زيارة وفد من الهيية التونسية للوقاية من التعذيب التي يترأسها السيد فتحي الجراية و اشتملت الزيارة التي كانت فجئية و دون تنسيق مسبق على حديث مطول مع خلية الازمة التي تدير المركز وثم جولة بالمركز للتفقد و الحديث مع الاطفال.
تتكون خلية الأزمة من مدير ديوان وزارة المرأة و عديد الاخصائيين في الطفولة و الطب و مسؤولين في المندوبية الجهوية و وجدت منهم زملاء سابقين لي بالمعهد و الجامعة مما ساعد على الأريحية في الحديث و أكدوا لنا أنهم ينفذون قرارا قضائيا لحماية الأطفال و القيام بالأبحاث اللازمة حول كل ما أثير من تجاوزات قانونية مثل ظروف الإقامة و التغذية او اخلاقية و امهم يفعلون ذلك من اجل مصلحة الاطفال و من ناحيتنا أكدنا على ان الرأي العام و الاولياء مصدومون مما يعتبره احتجازا غير مبرر و انه لا بد من التسريع باعادة الاطفال الى عائلاتهم و ان لزم الامر بالتزامات معينة او بإطلاق الأغلبية و مواصلة المعاينة مع من وقع في حقه تجاوزات كما يلزم التواصل مع الرأي العام حول ما يجري و بانتظار ذلك تمكين الأولياء من مقابلة ابنائهم للإطمئنان عليهم. أكدوا لنا أن الامر بيد. القضاء و ان الاولياء بإمكانهم طلب ذلك عن طريق المحامي و السيد مدير ديوان وزير العدل اكد لي نفس الشئ.خلال زيارة المركز تفقدنا غرف النوم و قاعة الأكل و هي ظروف معقولة و قد مكنوهم من 42 مصحفا و قاعة للصلاة و قد اخذت لهم صورة من الخلف و هم يصلون جماعة و مكنوهم من لعب كرة القدم بصحن المبنى الذي يبلغ قرابة 400 متر مربع و تحدثت مع العديد منهم فلم اجد انهم تحت ضغط ما و هم كلهم في سن التمدرس الاعدادي و الثانوي و لكن للاسف لا احد منهم متمدرس حاليا فهل ان ذلك نتيجة فشل دراسي ام قرار واعي بعدم الدراسة من اوليائهم؟
عدت الى الأولياء و أبلغتهم نتيجة الزيارة . هذا من الناحية الانسانية اما الناحية القنونية فلا بد من تدقيقها من قبل القانونيين و البناء على ذلك و ان شاء الله نواصل المسعى.
نحتاج الى الهدوء و الموضوعية و التعاون في تناول القضايا المعقدة و الشائكة.


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 176317

Potentialside  (Tunisia)  |Dimanche 3 Février 2019 à 20:13           
Pourquoi cette visite qu’il a fait ? C’est pas a lui de juger la ligitimite de cette ecole .La loi et les juges qui ont droit a verifier ...



Karimyousef  (France)  |Dimanche 3 Février 2019 à 17:16           
@bensa
Si ce que vous dites est vrai car je n'ai pas suivi cette histoire,elle est donc extrêmement grave.
C'est une vraie secte où les mineurs sont exposés à de réelles dangers.la justice a raison de faire toute la lumière sur les tenants et les aboutissants de ce soi disant école coranique.


Bensa94  (France)  |Dimanche 3 Février 2019 à 16:00           
كما أفادت الوزارة في ذات البلاغ انه بتاريخ 31 جانفي 2019 تنقّلت الوحدات الأمنية المختصة رفقة المندوب العام لحماية الطفولة و05 أخصائيين نفسيين على عين المكان أين تم العثور على 42 طفلا (بين 10 و18 سنة) و27 راشدا (بين 18 و35 سنة) تبيّن أنهم يُقيمون اختلاطا بنفس المبيت في ظروف لا تستجيب لأدنى شروط الصحة والنظافة والسلامة وجميعهم منقطعون عن الدراسة، كما أنهم يتعرّضون للعنف وسوء المعاملة ويتم استغلالهم في مجال العمل الفلاحي وأشغال البناء ويتم تلقينهم
أفكارا وممارسات متشددة.

Karimyousef  (France)  |Dimanche 3 Février 2019 à 13:18           
Qui de nous accepte de priver ses enfants d'une scolarité normale pour les envoyer dans une école coranique.celle ci ne les prépare pas à affronter l'avenir et à apprendre un vrai métier leur permettant de pouvoir s'insèrer professionnellement à l'âge adulte.
Oui,il faut le reconnaître,au delà de la gestion de cette situation,que cette école n'apporte rien de bon à ces enfants.au contraire elle les privent d'un enseignement général normal.

Ajanoub  (France)  |Dimanche 3 Février 2019 à 11:59           
شئ يحير فعلا ... لانك اذا قلت ان مكان اعتقال اطفال "معقول" .. فهذا لانك تبرر حبس اطفال والقانون الدولي والاخلاق و الانسانية كلهم يمنعون حبس اطفال .. اين مفكركم الداهية "الغنوشي" من كل هذا ... صحيح " شر البلية ما يضحك"

Goldabdo  ()  |Dimanche 3 Février 2019 à 11:04           
لو أعجبتك إقامة الأطفال هناك فما عليك إلا أخذ ابنائك الى هناك.
منقول عن المحامي سمير بن عمر.

BenMoussa  (Tunisia)  |Dimanche 3 Février 2019 à 10:37           
عبد اللطيف المكي: نحتاج الى الهدوء و الموضوعية و التعاون في تناول القضايا المعقدة و الشائكة
كلام جميل ومنطقي لكن ...
ما هي القضية اساسا ؟ لماذا هؤلاء الشباب موجودون هنالك ولماذا هم معزولون عن عائلاتهم ؟
لماذا كل هذا الغموض؟ اين الشفافية؟ اين الحق في الوصول للمعلومة؟ هل هي مجرد شعارات؟

Abid_Tounsi  (United States)  |Dimanche 3 Février 2019 à 09:46           
الحمد لله على هذا الخبر المطمئن.

أتمنى أن يكون هذا الرجل في قيادة الدولة يوما ما.

رجل رصين و محنَّك.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female