الصحفية منى البوعزيزي تطالب باخضاع سليم الرياحي لفحوصات عاجلة في مستشفى الرازي

باب نات - أكّدت الصحفية بجريدة الشروق منى البوعزيزي أن الجريدة قرّرت مقاضاة أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي على خلفية تصريحاته على قناة فرانس 24 بخصوص انقلاب الشاهد المزعوم.

وأشارت البوعزيزي إلى أن الرياحي اتّهم الشروق ووسائل اعلام أخرى بالمشاركة في الانقلاب الذي يدّعي الرياحي أن الشاهد خطّط له مع كل من مدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والقيادي السابق بنداء تونس الأزهر العكرمي.

وطالبت منى البوعزيزي بنقل سليم الرياحي لمستشفى الأمراض العقلية الرازي لفحصه والتثبّت من صحّة مداركه العقلية مشيرة إلى أن ما صدر عن الرياحي من قبيل الهذيان.

يذكر أن الرياحي تقدّم بشكاية للقضاء العسكري ضدّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد

ومدير الديوان الرئاسي السابق سليم العزابي والقيادي السابق بنداء تونس الأزهر العكرمي والمستشار الاعلامي لرئيس الحكومة مفدي المسدي بتهمة التخطيط لانقلاب والتلاعب بأمن البلاد.

وصرح الرياحي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء (وات) مساء يوم الجمعة، أن "الشكاية هي اليوم بيد القضاء"، وأنه "على ذمة القضاء كشاك وكشاهد في هذه القضية لتقديم جميع المعطيات التي بحوزته بخصوص موضوع الانقلاب".

وأكد أيضا أن "قضية الحال على غاية من الدقة والخطورة"، قائلا "هناك عدد كبير من الشهود والأطراف المتداخلة والمعطيات التي تثبت القضية"، مبينا أن "الهدف الأساسي من خطوة رفع هذه الشكاية هو حماية المسار الديمقراطي في تونس في هذه الفترة الحساسة التي تمر بها البلاد"، وفق تعبيره.

Comments

3 de 3 commentaires pour l'article 171765

Jraidawalasfour (Switzerland) |Samedi 24 Novembre 2018 à 19:14

لقد تسرع المغرور وفضح المستور

لقد وعد الباجي سليم الرياحي كما وعد من قبله حمة الهمامي سنة 2014 بتكليفه رئاسة الحكومة ...والله أعلم...بعد تنحية الشاهد الذي كشف فساد حاشية الباي و المقربين منه .....خرج الشاهد عن طاعة نداء تونس المزيف لأن أغلبيتهم من التجمع القديم الجديد ...وضعية البلاد الوراثية في الخلافة العباسية بين أجنحة مرتعشة و أيادي مرتجفة.....

أحذر يا شاهد أن تسلم للغير زمامك، فيصبح من كان وراءك أمامك، مثل النذل الذي لا يكفيه دمارك
بل يريد أن يبني نفسه من حطامك.....
...وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا ۖ وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
(123)سورة الأنعام

Alerter

Moulahidh (France) |Samedi 24 Novembre 2018 à 08:49

Au moins il y a un HOMME dans ce pays, qui se trouve en fait une femme, qui s’élève contre cette énergumène et hausse le ton et réclame des poursuites pour de telles accusations qui ne peuvent que mener le pays encore vers plus de conflits, plus de tension et plus de difficultés.
Par de tels propos, ce soi-disant dirigeant politique entretient l'idée que tout ce qui se passe dans le pays est dû à des combines, à des complots dans des chambres noires, rouge etc..
MERCI à vous Madame et pour votre courage..