@Bensa94 (France) قطع اليدين في القرآن الكريم القصد منه النأي بالسارق والسارقة من تكرار فعلته .مثلا موظف ببنك يعاقب بالطرد من وظيفته وهو قطع يديه وليس قطع اليد الواحدة أما الرق فقد استبدل بملك اليمين يعني العمل بعقد وراتب متفق عليه وهوما حدث في الدولة المدنية الجديدة للرسول عليه الصلاة والسلام والعقود المدنية الجديدة شملت عقود الشغل وعقود الزواج وعقود المعينات
المنزلية .وهذه الثورة لم يستسغها العقل العربي في ذاك الزمان ووقع الانقلاب عليها في عصر الفقهاء والحكام الاستبداديين .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ﷺ: (... وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ، كِتَابُ اللهِ، وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي، فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ؟ ) قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ، فَقَالَ: بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ، يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ (اللهُمَّ اشْهَدْ، اللهُمَّ اشْهَدْ) ثَلَاثَ مَرَّاتٍ