التحوير الوزاري جاري التحميل !

خطاب سياسي مودارن ! يواكب الثقافة الرقمية ! ثم الشاهد فهم أن كسب الثورة الرقمية يمر عبر إستعمال ألفاظها أيضا ! ! :):):) .

إذا اردنا أن نفهم: فالسيد يوسف الشاهد ، ذهب على الأنترنات ، و بدأ يحمل في تطبيقة جديدة ! فطرها المسئول الكبير كتطبيقة لتونس ، للحالة التونسية ! و قال له : ليس لك سوى التحميل .. على إعتبار أن التطبيقة جد ثقيلة (كثيرا من الوزراء ، و كتاب الدولة ، و مستشارين جدد ،... تخيل الواحد منهم يزن ما بين 75 و 95 كيلو ، وهم على الأقل 24 ! آش باش يحمل التطبيقة ! ؟ حتى في عهد 4 ج ، تحبلها 15 أو 30 يوما و الحاسوب يكركر (il-rame) ! ! إنشاء الله لا ينقطع الكهرباء
!! :):):) !!! و ترقب عهد ال 5 ج (5G) ، يبقى جد وارد !! :):) .

يا سي الشاهد التحوير الوزاري لا يحمل ، و انما يصنع و يبنى و يناقش ، في إيطار برنامج و أجندة تحقيق إنجازات ..

ثم الذي يمكن أن نحققه حتى تستقيم الأمور أكثر هو لوجسيال تفكير جديد في عقولنا ، حتى يكون التحوير الوزاري تطبيقة ناجحة و صناعة محلية ، لا تمكننا من الفرجة على الفاعلين الحقيقيين فقط (نتعرف عبقريتهم في السرقة للمال العام ، في التهرب الضريبي ، ... كما هو حادث اليوم ؛ و "نحن " نقول يخلي دار والديهم ما اذكاهم و ما أجرأهم !! لو كنت مثلهم لفعلت أكثر ).. عجز الحاكم عن محاربة الفساد لأنه في موقع الباهت ، يبرق في عينيه و يشوف !! وهو ينادي عليهم يا
سراق يا سراق ، باش إنحطوكم في الحبس ؛ و هم يمرون و لا يعبئون.. و كأني بهم هم الذين يقولون : الكلاب تنبح و القافلة تسير ! ! كأنهم ، هم الذين على حق و الشعب على باطل ! ! كأنهم هم الثورة ، و الشعب هو الثورة المضادة ! ! و انما سيدي ، تمكننا من إقامة الحرب عليهم ، و من بناء الجديد ، و تحقيق الإصلاحات ، و الارتقاء بدولتنا لمس دول القانون و الشفافية ، و الرفاهة لشعبنا الغالي و العزيز .


يا سي الشاهد يلزم يمشوا للجوهر ، ميش للقشور فقط ، الألفاظ لا تصنع الانجازات . مواكبة التطور ، ليس بالخطاب فقط ، بالقيم و بالعمل و الانجاز تكون .

يا مسئولين ، الله يرحم والديكم إستفاقة، الله يرحم والديكم .