إنتهى عهد الإنقلابات!!!
تونس دخلت التاريخ من بابه الكبيروهي تسيرعلى الطريق الصحيح!!!

تونس يا هذا، تجاوزت مرحلة الإنقلاب... وإن خطر ببال أي أمني أو عسكري أن يحاول الإنقلاب على الشرعية الديموقراطية، سيقطعه التونسيون بأسنانهم في الساحات العامة وسيلعبون برأسه ككرة قدم وسيعلقونه على المشانق كما فعل الإيطاليون برأس موسليني سنة 1945.

نحن نحذر، ثم نحذر، من يحاول المساس بديموقراطيتنا سيجد نفسه وراء الشمس.

الجيش و الأمن الذي سينتخب لأول مرۃ , لا ينقلب علی الديمقراطيۃ , يا عراب الصهيونيۃ العربيۃ ..

يوم 6 ماي يفجع كلاب الإمارات و كلاب سعوديۃ بن سلمان , المريض النفسي.. يلزم بباه يداويه .. يوم 6 ماي سيكون يوم عرس إنتخابي يا عراب الإنقلابات و الفتن .. لما يقترب ذلك اليوم يصبحون متوحشين أكثر في ألفاظهم و خطاباتهم .. فقراء ليس لهم أي مشروع , سوی الكذب و الخيانۃ ..

قال اضغاث احلام

ارقد هاو جاء الغول

لا خوف على تونس من اشاعة محاولات الانقلاب لبعض الامنيين فهي لبعض المندسين في النقابات حديثة العهد

أين وزير العدل حتى يفتح تحقيقا فيما قاله الصعلوك ؟؟ أم هو الآخر يتمتع بالحصانة "البرلامانية" ؟؟؟؟

السلام عليكم إنكم لم تتركوا الأوضاع تهدء وتستقر والكل اصبحتم ابطال وتمردتم على هيبة الدولة وجعلتموها مستباحة من كل من هب ودب فأصبح العديد لم يعد يرغب في ديمقراطية توصل إلى ما وصلت إليه تونس حاليا بسبب بعض السياسيين والنقابيين والصحافيين و...... الله يهدي الجميع والسلام

لا خوف على تونس ولا يفكر في الإنقلاب إلا مجنون .

الامن هو الحلقة الخطيرة في تونس منذ الثورة، الوزير الوحيد وهو الراجحي الذي قام بتحوير شجاع وقع عزله ومنذ ذلك اليوم اصبحت وزارة الداخلية محل شكوك ومخاطر ثم تم ارجاع التجمعيين منذ قدوم نداء تونس لترجع المنظومة تشغل تقريبا على نفس الحال والؤسلوب كما قبل الثروة، السبسي الذي اتو به كرجل "خبرة" للتصدي للنهضة ها هو يقع في فخ التجمع ويقوم بنفس الهفوة التي قام بها زعيمه بورقيبة عندما سلم وزارة الداخلية لبن علي ها هو الآن وقع في فخ وزير الداخلية والدفاع
الذين لهم قدرة وعلاقات من الداخل والخارج ليعيدوا تاريخ 1986 لتونس.
والله اعلم

اليوم يجب أن لا نخلق شبه حلول أو شبه آليات حلول .. اليوم الحلول يجب أن تأتي من داخل الموءسسات الدستوريۃ .. ثم أحزاب الحكم يجب أن تكون مفعلۃ لتلك الحلول .. و الذين أمضوا علی و ثيقۃ قرطاج و لا يساندونها بل و يعطلون الحلول التي تنبثق عنها , يجب أن يخرجوا متها .. و هنا أقصد خاصۃ الإتحاد التونسي للشغل .. الإتحاد الذي نحبه يجب أن لا يمارس السياسۃ .. هذا خطر علی العاءلۃ النقابيۃ ... خطر علی العاءلۃ العماليۃ .. العاءلۃ العماليۃ يجب أن تدافع علی الديمقراطيۃ , لأنه ليس هناك عدالۃ إجتماعيۃ بدون ديمقراطيۃ .. ليس هناك تنميۃ بدون ديمقراطيۃ . ليس هناك سلم أهلي بدون ديمقراطيۃ تحافظ علی مكاسب الثورۃ .

هذه الأيام هناك العديد من الشخصيات تصرح و توحي بأن تونس علی شفی نزول للهاويۃ .. و لا أحد من هوءلاء يكون له خطاب حلول بإمكانيات اليوم .. و كأنه هناك من يعمل لخلق جو إعلامي مستعد لتقبل إنقلاب معيين .. إلا أن الجو الإعلامي ليس هو الرأي العام .. ثم الرأي العام ليس هو الذي يجند الشارع .. هذا هوءلاء الإنقلابيين يجب أن يفهموه .. ثم يمكن أن يقولوا لأسيادهم بن زايد و بن سلمان , تستطيعوا أن تصرفوا و تبذروا أموالكم , فإن الديمقراطيۃ التونسيۃ لا تسقط و أنتم من هذا العالم .. في هذا الكلام لا أقصد جوهر مبارك , فجميل أن يتكلم هكذا .. بدون إطالۃ : يمكن لعراب الهاويۃ الإقتصاديۃ و الإفلاس أن يتدخلوا في الإعلام , و يكتبوا المقالات.. يمكن لبعض كلاب عراب رجوع بن علی هرب ليحكم أن يوحوا للناس أن هناك إمكانيۃ إنقلاب و تعطيل للدستور .. يمكن يمكن يمكن ,... لكن يجب أن يفهموا أن القاءد المزعوم لإنقلاب معين , في الدقاءق الأولی لإنقلابه أنه أول من يعدم .. هذا يجب أن يفهموه .. و أن الكلب الذي ستخول له نفسه المساس بالديمقراطيۃ التونسيۃ أن كل المحيطين به سيعدمون في الشوارع.. الشعب التونسي ليس شعب يلعب .. و كل دول العالم تعرف هذا .. لكن مع الأسف هناك كيانات مارقۃ عن القانون الدولي لم تعاقب بعد . يحيا الشعب التونسي.