" ردا على تحدّي #كمال_اللطيف ..
كان عندي تحدّي شخصي منذ أشهر أن أخرج كمال اللطيف من وراء الستارة التي يختفي خلفها منذ اول التسعينات ويمارس عبرها نفوذه على أجهزة الدولة ويحرّك من خلفها مرتزقته في الامن والسياسة والاعلام، وأن أدفعه للخروج للدفاع عن نفسه ومواجهتي بشكل مباشر دون الاعتماد كالعادة على فيلق المرتزقة الذي كوّنه حوله بوسائل الترغيب والابتزاز والترهيب ..

لذلك كنت طيلة الاشهر الماضية أذكر اسمه وأصفه بنا يليق به من أوصاف في مجلس النواب وفي التدوينات والحوارات الصحفية بمناسبة وبدون مناسبة ..

وفي كل مرة كان يرسل للرد عليّ بعض مرتزقته من سياسيين وصحفجيين ونقابيين أمنيين وأدمينات فايسبوك ليس بالحجة والبرهان وانما بالأكاذيب والاشاعات الحقيرة .. وكنت في كل مرة أردّ على تلك الهجومات الحقيرة برسالة الى اللطيف شخصيا : كلما هاجمني أحد كلابك فالرد سيتوجه مباشرة اليك، لأنني لا ألعب مع العبيد والمرتزقة التافهين من طينة الصحفجي ياسين حسن وغيره .

وأنا سعيد اليوم لأنني كسبت الرهان وأخرجت كمال اللطيف من جحره .. وخروجه اعتراف منه بفشل المنظومة التي بناها في شكل حلقات بعضها فوق بعض للدفاع عنه والتهجم على خصومه ..
اليوم مواجهتي مع هذا "النمر من ورق" مبارزة مباشرة رأس رأس .. وسأكون سعيدا لو تنتقل المواجهة من الاعلام والفايسبوك الى المحاكم .. ولكنه أجبن من أن يتجه الى القضاء ..
ولولا الأيادي المرتعشة والمتمعشة لكان كمال اللطيف اليوم في الغرفة المجاورة لغرفة #شفيق_الجراية في السجن .."