زياد الهاني لألفة يوسف: أنت حرة في تهيئاتك، لكن الخيانة ليست وجهة نظر

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ziedddolfaaaaaaaaaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استغرب الاعلامي زياد الهاني في تدوينة نشرها على صفحته بالفايسبوك دعوة الأستاذة الجامعية ألفة يوسف الى استئصال الاسلاميين عن طريق قوى أجنبية.
واعتبر زياد الهاني أن ما كتبه هذه الأخيرة " وقاحة وعار".
وتابع زياد الهاني مخاطبا ألفة يوسف " أنت حرة في تهيئاتك، لكن الخيانة ليست وجهة نظر"





وفي ما يلي تدوينة الهاني:

أن تعتبر ألفة يوسف الإسلاميين إرهابيين، فما في ذلك من غرابة. خاصة وأن العديدين يشتركون معها في هذا الرأي، الذي لا يجد رواجا لدى عموم التونسيين. لكن أن تكتب في آخر تدويناتها بأنه: “لا بد من استئصالهم من الحكم بشكل ما من قبل نفس الدول الأجنبية التي جاءت بهم” … فهذا هو «الهزان والنفضان» والخور بعينه!!
أنت بهذا التصريح يا فتاتي تهينين شعبا بأسره أجرى عمليتين انتخابيتين في 2011 و2014 أبهرتا العالم بأسره الذي أشاد بهما. فالإسلاميون الذين أشاركك الاختلاف معهم في منطلقاتهم وأطروحاتهم السياسية، وصلوا للحكم وشاركوا فيه بإرادة المواطنين التونسيين الذين انتخبوهم، ولا يمكن إبعادهم عنه بغير الإرادة الشعبية عبر صناديق الاقتراع ماداموا ملتزمين بقوانين الدولة، أو بالضغط الشعبي كما فعلنا معهم في اعتصام الرحيل إذا ما انقلبوا على القانون وأنكروه.
أما التدخل الأجنبي الذي تدعين إليه بكل وقاحة، فسنتصدى له بالسلاح إن لزم الأمر ونقضي عليه وعلى كل الخونة الذين يتحالفون معه ويبررون فعله الدنيء. نحن الذين ورثنا النضال الوطني جيلا بعد جيل وكابرا عن كابر، ويسري في دمائنا عشق هذا الوطن الحر السيد.
إياك أن تنسي يا فتاتي، بأننا لسنا شعبا قاصرا ولن نسمح لأي أجنبي بأن يقرر مصيرنا ويحدد لنا من يحكمنا.
أنت حرة في تهيئاتك، لكن الخيانة ليست وجهة نظر. فلا تلعبي بالنار لأن مصيرها أن تحرقك..
ما كتبتِه عار عليك وعلى كل “الديمقراطيين” الذين سكتوا على سقطتك المريعة هذه. فالديمقراطية كتلة لا تتجزأ، وإذا كنت تعتقدين بأنك بموقفك هذا تدافعين عن الديمقراطية فأنت مخطئة وعليك أن تراجعي نفسك.
تحيا تونس



Comments


6 de 6 commentaires pour l'article 155736

Ahmed01  (France)  |Vendredi 9 Février 2018 à 19:26           
الاسلاميون جزء لا يتجزأ من ديمقراطية تونس الفتية وهو ما نفخر به...ومن عاب على شيوخ الاسلاميين أن يتوسلوا ويستجدوا ويتحننوا إلى أمريكا لقلب النطام في سوريا كما فعلوا مع الناتو في ليبيا ـ من عاب على الإسلاممين هذا السلوك ، لا يمكن أن يقبل الاستقواء بالأجنبي لاستئصال مكون أساسي في تركيبة الدولة...أخطأت ألفة بن يوسف ولكن لا يبدو في المقابل أن هؤلاء مستعدّون يوما لمراجعة مواقفهم السابقة
تحية لمواقف زياد الهاني التي تتسم دوما بالاتزان والحكمة

Citoyenlibre  (Tunisia)  |Vendredi 9 Février 2018 à 17:39           
يا سي زياد كيف تصنف الغزو الاسلامي الذي قدم من الجزيرةعبر مصر وليبيا واجتاح شمال أفريقيا
؟؟؟ هذا إذا كنت درست التاريخ للتوضيح لم أقل فتح. بل غزو ،،وإذا كان لك عكس ذلك فهات

Tuttifrutti  (Singapore)  |Vendredi 9 Février 2018 à 14:32           
ملا مسخة
مخيب منظرها

Mandhouj  (France)  |Vendredi 9 Février 2018 à 13:53 | Par           
ليست الوحيدۃ التي طلبت التدخل الخارجي. لكن الأخرين لا لوم عليهم كانوا سكرانين. ﷲ غالب الشراب صعيب!!! أما هي هل كانت مزطولۃ؟ أم فعلا كانت صاحيۃ العقل ؟ كل حزب معترف به قانونيا و يتعرض لهكذا خطاب, يجب أن يتوجه للقضاء... ثم الناءب العام خوفا من أن تتعرض تونس لغزو خارجي, يجب أن يأخذ حقه. :):):). و بكل جديۃ.

Mahdibey  (Tunisia)  |Vendredi 9 Février 2018 à 13:47           
هذه المرأة لا يمكن وصفها بالديمقراطيّة ما دامت تريد الاستقواء بالأجنبي فهذا عار و جبن و خيانة.

Sly  (Tunisia)  |Vendredi 9 Février 2018 à 12:47           
Bravo Zied


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female