السليطي: العنصران الإرهابيان الذين تم القضاء عليهما في جبل سمامة متورطان في عمليات إرهابية عديدة منها عمليتي هنشير التل في 2013 و2014

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/sellitile060117x1xx2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - أفاد الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي، بأن العنصرين الإٍرهابيين الذين تم القضاء عليهما نهاية الأسبوع الماضي بجبل سمامة بالقصرين، ينتميان "لكتيبة عقبة بن نافع" التابعة للتنظيم الإرهابي "داعش"، وهما متورطان في العديد من العمليات الإرهابية، وذلك وفق شهادات لعناصر إرهابية.

وأكد السليطي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، يوم الاثنين، أنه من بين العمليات التي تورط فيها العنصران المذكوران، استهداف دورية عسكرية في منطقة هنشير التل (في جبل الشعانبي بالقصرين) في 29 جويلية 2013 ، أسفرت عن استشهاد 8 عسكريين، وكذلك عملية هنشير التل الثانية التي حدثت في 16 جويلية 2014 ، وأدت إلى استشهاد 14 عسكريا وإصابة 18 آخرين.





كما بين أن الإرهابيين شاركا في عملية استهداف دورية تابعة للديوانة بمنطقة بوشبكة (القيروان) يوم 24 أوت 2015، أسفرت عن استشهاد عون ديوانة وإصابة عنصرين اثنين آخرين، وكذلك في عملية استهداف دورية تابعة للحرس الوطني بمفترق بولعابة خلال الليلة الفاصلة بين 17 و18 فيفري 2015 والتي أسفرت عن استشهاد 4 عناصر من الحرس الوطني.

وأضاف أن العنصرين المذكورين، كانا ضمن المجموعة التي قامت باستهداف عربة عسكرية بجبل السمامة (القصرين) في 29 أوت 2016 ، مما أسفر عن استشهاد 3 عسكريين وجرح 7 آخرين، إضافة إلى المشاركة في ترويع الأهالي والاستيلاء على مؤونتهم.

وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في بلاغ لها مساء أول أمس السبت، أنه بناء على معلومات تفيد بزول مجموعة إرهابية (بين 4 و6 عناصر)، ليلا من جبل سمامة لرصد تحركات الدوريات الأمنية والعسكرية، ومداهمة المنازل القريبة من الجبل المذكور للاستيلاء على المواد الغذائية، قامت الوحدة المختصة للحرس الوطني بعد عملية متابعة لتحركات العناصر الإرهابية الأخيرة طيلة 3 أيام، بنصب كمين بمنطقة تربخانة عمادة البراهمية بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين القريبة من جبال سمامة، وتبادل الطلق الناري مع تلك المجموعة الإرهابية، مما أسفر عن القضاء على عنصر إرهابي خطير.

وأوضحت الوزارة، أنه تم العثور أمس الأحد، على جثة عنصر إرهابي ثان تمّ القضاء عليه ليلة السبت في العملية الأمنية ذاتها من طرف الوحدة المختصة للحرس الوطني، وحجز سلاح "كلاشنيكوف" ومخزن خاص، مبينة أن العنصر الإرهابي الذي تم القضاء عليه والعثور على جثته، يحمل الجنسية الجزائرية وإسمه "البشير بن ناجي"، ويبلغ من العمر 35 سنة ويعرف بكنية "حمزة النمر" أو "المر" .

وأضافت أنه التحق بالجماعات الإرهابية منذ سنة 2003، ويعد من المقربين من زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي ومحل تفتيش، قبل إنضمامه سنة 2013 الى كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية لتنظيم صفوفها بعد الضربات التي وجهتها وحدات الحرس الوطني لأغلب قياداتها، كما يعتبر نقطة الربط بين تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة بليبيا وكتيبة عقبة بن نافع الإرهابية، ويتردد منذ سنة 2014 على الجماعات الإرهابية المتحصنة في جبال القصرين.

كما أكدت الوزارة، أنه أمير سرية جبل سمامة بولاية القصرين التابع للكتيبة الإرهابية المذكورة، ويعتبر كذلك دليل كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابية في كل تنقلاتها بين تونس والجزائر نظرا لمعرفته الواسعة بكافة المسالك الجبلية بين البلدين.
حلا


Comments


1 de 1 commentaires pour l'article 154669

Mandhouj  (France)  |Lundi 22 Janvier 2018 à 22:18 | Par           
هوءلاء الكلاب هناك كلاب كبار قضوا بهم شورهم, ثم أسقطوا عليهم الحمايۃ و الإمداد, و تركوهم لأنفسهم يقتلون الرعاۃ و يقتاتون من نهب البيوت التي في الأطراف و من خشاش الأرض.. مهمتهم الأساسيۃ إنتهت مع 2015, فتاهو في الأرض, حتی ألقت عليهم القبض أسودنا.. هذا أكيد أن هذه حقاءق لا تنزل للشعب اليوم أو غدا, تحميها أسرار كيانات خبيثۃ متها الإستعماريۃ , منها الموازيۃ , منها كيانات مارقۃ عن القانون الدولي... أبناء الشعب التونسي العظيم يعرفون كل هذا.. لكن نقول لتلك الكيانات التي تواصل خلق مناخ الإستقطاب الخبيث مثل أيام المسار الإنتقالي, لو كانت تدوم راهي دامت لمن قبلكم, راهي دامت لقوادۃ الإستعمار أيام الكفاح الوطني لتحرير بلداننا, راهي إستمرت للكلاب الخونۃ الذين قبض عليهم أمننا و جيشنا... نحن الشعب نعرف كيف هي تتداول في الحرب علی الإرهاب في القصور السياسيۃ الحاقدۃ علی الشعوب.. هناك تداول أدوار, حتی يعتقد الشعب أن كبار العالم يحاربون الإرهاب.. و هم الذين صنعوه.. لكنهم تفاجوءوا بوعي الشعوب.. لكن تونس اليوم , ليست تونس بن علي.. الشعب واقف و حاكم تونس يعرف أن إنخراطه في الحرب علی الإرهاب لن يقدر أن يمنعه أحد للقيام به لأن وراءه شعب, 12 مليون جندي و ملايين الموءمنين من أبناء العالم بي الثورۃ التونسيۃ و دمقراطياتها الناشءۃ يساندون الشعب التونسي العظيم.. أمن تونس, جيش تونس, مخابرات تونس تعرف الشعب العظيم الذي ينتمون إليه.. نحن نريد لمن قتلوا جنودنا, رجال أمننا و أبناء شعبنا العقاب الأليم .. من يمول؟ الكلاب يجب أن تجيب. يا أبناء بلادي يا أولاد السياسۃ لا تدفعوا البلاد للإستقطاب.. تعلموا العمل مجتمعين.. تونس أكبر من كل فرد منا.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female