المرزوقي يبكي ضحايا ''الحرقة'' ويعد برفع نصب تذكاري لشهداء الثورة على غرار النصب الأمريكي

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/mazoukile2210.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تطرق رئيس الجمهورية السابق ورئيس حزب حراك تونس الإرادة المنصف المرزوقي في اجتماع للحزب بالقيروان يوم الاحد 22 أكتوبر الى ضحايا حادثة غرق " مركب حراقة" في سواحل قرقنة بعد اصطدامها ببارجة عسكرية.

وتلى المرزوقي أسماء عدد من الشهداء مبديا تاثره بالحادثة حد البكاء منتقدا عدم تحوّل رئيس الجمهورية لتعزية أهالي الضحايا .





وندد المرزوقي بعدم اعلان الحداد وتنكيس الأعلام حدادا على روح من أسماهم بـ ''شهداء الفقر والتهميش والحقرة'' واعدا بإقامة نصب تذكاري لشهداء الثورة على غرار النصب التذكاري الموجود بالعاصمة الأمريكية واشنطن تخليدا لشهداء جنودها.

وقال المرزوقي هذا النصب سيحمل أسماء الشهداء الابطال الذين ندين لهم بالحرية'' مضيفا نحن لا نعبد الأشخاص ولا نرفع التماثيل السخيفة" في تلميح إلى إعادة تركيز تمثالين للزعيم الراحل الحبيب بورقيبة في تونس العاصمة وفي سوسة.

وقال المرزوقي ''هذا هو القسم الذي أؤديه أمامكم عندما سنعود إلى السلطة... وسنعود إليها نحن شعب المواطنين نحن الثوريون''.

يعبر عن خشيته من عدم تنظيم الإنتخابات الرئاسية سنة 2019 أو من إمكانية تزويرها
وعبر منصف المرزوقي عن خشيته من عدم تنظيم الإنتخابات الرئاسية خلال سنة 2019 ، أو من إمكانية تزوير نتائجها، مشيرا إلى وجود عديد المؤشرات التي تعزز مخاوفه.
وأوضح في رده على سؤال ل (وات)، أن من بين هذه المؤشرات هو عدم البت في كل الطعون التي كان قد تقدم بها خلال الانتخابات الرئاسية الفارطة، وإغلاق القضاء لهذا الملف، بالإضافة الى "التجاذبات الحاصلة في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ومحاولات السيطرة عليها"، مما دفع رئيسها إلى الإستقالة، على حد تعبيره.
وأضاف أن من بين الأدلة التي تشير إلى وجود توجه نحو "تزوير الإنتخابات"، عدم إحداث المحكمة الدستورية إلى حد الآن، وإستطلاعات الرأي التي وصفها "بمدفوعة الأجر" قصد التأثير على الرأي العام، فضلا عن تسمية معتمدين موالين للنظام "لضمان الدولة العميقة" حسب توصيفه، مشيرا الى الدور الذي يلعبه "جزء من الاعلام في خدمة اللوبيات الفاسدة "، وفق تقديره.
كما قال المرزوقي "إن تونس لم تعش حالة شقاق سياسي مثلما عاشته خلال الثلاث سنوات الأخيرة ., إن التوافق مجرد كذبة كبرى"، معتبرا أنه لا يمكن "الحديث عن توافق وطني بحزبين وبشخصين فقط".
وصرح بأن تونس تشهد حاليا تفاقما لأزمتها السياسية والاقتصادية، بالإضافة إلى تنامي تبعيتها، واصفا أداء المسؤولين السياسين الموجودين حاليا على رأس الحكم ب "حادث المرور السياسي الذي أخرج قطار تونس عن السكة".

ولاحظ أن الأزمة الاقتصادية قد إحتدت في تونس طيلة الثلاث سنوات الأخيرة، بسبب غياب التنمية والإستثمار الداخلي والخارجي، قائلا "إن الترويكا حققت نسبة نمو ب 3 بالمائة، وضخت 4 مليون دينار من أجل دفع عجلة التنمية، واليوم هذا غير موجود لأن الدولة ليس لها رؤية أو برنامج واضح "، مضيفا "لقد مورست العديد من الضغوطات على حكومة الترويكا وتم التآمر عليها".



Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 149595

Elmejri  (Switzerland)  |Lundi 23 Octobre 2017 à 12:32 | Par           
المرزوقي مناضل سياسي وحقوقي ....لكن تريد العودة من اجل تمثال....لا شكرا ....كفاية عبثا باموال القروض🤚🏿🇹🇳🤚🏿

MOHAMEDAHMED  (Tunisia)  |Dimanche 22 Octobre 2017 à 21:53 | Par           
بمثل هذا الخطاب الثورجي المتشنج يفقد الدكتور المرزوقي ما بقي له من حظوظ في الانتخابات القادمة الشعب في حاجة إلى خطاب هادئ رصين، يبني على التراكمات الإيجابية، ولا يهدم ما تم إنجازه أو ما هو بصدد الإنجاز. إن خطاب: أنا الوحيد صاحب الحل والذي سيخرج البلاد من الظلمات الى النور وما سواي من السياسيين عاجزون جاهلون لا يقدرون على شيء! هذا الخطاب لن يجد صدى لدى التونسيين الذين كفروا بالسياسة والسياسيين والإعلام والإعلاميين والثورة والثوريين، الله غالب ، غاب العقلاء وحضر المتلهفون للحكم مهما كان الثمن ومهما كانت الطريقة

MOUSALIM  (Tunisia)  |Dimanche 22 Octobre 2017 à 21:41           
''هذا هو القسم الذي أؤديه أمامكم عندما سنعود إلى السلطة..ثقة في النفس من المرزوقي يبدو مبالغ فيها إلا إذا نجح في تحويل وجهة أكثر من مليون مرا -طبعا لصناديق الإقتراع -

Hamedmeg  (Tunisia)  |Dimanche 22 Octobre 2017 à 21:10           
المرزوقي يعرف جيدا أن النهضة قد لفضته و أنه بدونها لا يساوي شيئا ، لذلك هو يرقص رقصة الديك المذبوح و يتعامل بسياسة الأرض المحروقة ، متناسيا أن قوتنا في وحدتنا و أننا أذكياء و نستوعب الدروس سريعا ، يا مرزوقي ، لن تدخل السجن مهما فعلت و مهما قلت و مهما خنت و بعت من أسرار ، لن نمكنك من شرف السجون لأنه ببساطة ، السجن للرجال و ليس لأمثالك

Azzah  (France)  |Dimanche 22 Octobre 2017 à 19:31           
Encore une fois je vous dis Bravo M. MARZOUKI.

La Tunisie actuelle méprise les victimes, jeunes et désespérées, du mensonge qui sévit depuis 1956 sur nous tous; les combattants, les fellaghas, les réssistants, n'ont été en aucun cas honorés, leurs noms affichés dans les rues de Tunis à la place des Jeanne d'Arc, pasteur, Alain Savary et toutes ces traces immondes du colonialisme français, immondes parce qu'elle ont été maintenues.

Je voterai pour vous aussi parce que pour vous réciter la Chahada est un acte politique, l'expression de notre islamité pour laquelle notre indépendance a été voulue, décidée et arrachée, arrachée par ceux-là mêmes dont vous dites à juste titre que leur bravoure a été confisquée par "un seul". En tant que musulmans nous n'adorons pas les individus (surtout pas celui qui nous traitait de "poussières d'individus"), et vous faites bien de le
marteler.

Bravo encore et merci pour parler, discourir, manifester votre colère dans notre langue arabe pour laquelle nos combattants ont voulu, décidé et arraché notre indépendance, indépendance volée détournée "festivalisée". Votre parfaite maîtrise de la coloniale ne vous a pas transformé en francophoniste rampant.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female