التوريث الذي يسعى له الباجي قائد السبسي لحماية عائلته من القضاء جريمة ضد الشعب ، ضد الدستور ... انجازات الثورة في خطر ...

الحرب على الفساد هي أولوية المجتمع .. يجب الضغط على الحكومة ، عبر المجتمع المدني حتى لا ينام .. عبر المعارضة الوطنية المخلصة لأهداف الثورة ، عبر نشر الوعي بخطورة المرحلة التي تمر بها البلاد من إرادة الإنقلاب على دستور 27 جانفي 2014 .. القاعدة العمالية يجب أن تفهم أنه بدون ديمقراطية و محافظة على الجمهورية الثانية لا يمكن للعدالة الاجتماعية أن ترتقي للمستوى المطلوب ... شعب الجامعات (الطلبة) يجب أن يلعب دوره النضالي ...

يوم 17 ديسمبر يوم إنتخابات بلدية في تونس العزيزة .

عراك السراق و الدراويش ،

التحوير الوزاري الأخير فضح النداء و خاصة الشاهد ، في حربه على الفساد .. أنها كانت تمثيلية كما توقعها الكثير من أبناء الوطن ... إفلاس الدولة يمر أيضا عبر هذه الحكومات الندايئية التي ليس لها أي صفة تقشفية تنظر و تأخذ باين الإعتبار ما تقاسيه المالية العمومية .. هم البجبوج حماية عائلته من القضاء ... و قوادة مثل بسيس و غيره شركاء في الجريمة ، و لا يمكن أن نتوقع غير ذلك .. ثم مافيا قصر قرطاج هي التي تدير شؤون البلاد ، و هذا واضح المعالم للجميع .. ثم
حتى شروط البنك الدولي و صندوق النقد الدولي لا تخص سوى تقزيم طاقة المواطن الشرائية .. ما يتحدثون عنه من اصلاحات بنكية و غيرها لا تخدم سوى مافيا المال الكبرى ..

عراكهم هذا هو تداول أدوار حتى يبتعد الفضاء الإعلامي من تناول القضايا الحساسة ... الاعلام الحر يجب أن لا ينخرط في هذا الباب (تهميش القضايا الكبرى )، كذلك أبناء المعارضة الوطنية .. الثورة مهددة ، و سعود قوى الردة قوي جدا ... يجب أن لا ننسى المعارك الحقيقية ، الدفع لإستكمال مسارات الدستور ، الالتزام بالمواعيد الاستحقاقات الدستورية ، و على رأسها يوم 17 ديسمبر 2017 إنتخابات بلدية ... دون ذلك سنبكي كثيرا و لا يفيد البكاء .