رضا الجوادي: عند عبيد فرنسا ... تعدد الخليلات خير من تعدد الزوجات

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/ridajawadi2017.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نشر الشیخ رضا الجوادي ليلة الخميس 24 أوت 2017 في صفحته الرسمیة على موقع التواصل الاجتماعي ”الفایسبوك“ تدوینة قال فیھا:
" عند المسلمين الواعين : تعدّد الزوجات خير من تعدّد الخليلات، والخالق أعلم من المخلوق. أمّا عند عبيد فرنسا فتعدد الخليلات خير من تعدد الزوجات، والشذوذ الجنسي خير من تعدد الزوجات، والأمهات العزباوات خير من تعدد الزوجات، والمرتبة الأولى عربيا في نسبة الطلاق خير من تعدد الزوجات، والعنوسة بالملايين خير من تعدد الزوجات، والخيانات الزوجية خير من تعدد الزوجات، والدعارة مهنة شريفة خير من تعدد الزوجات... أيّ أن المخلوق أعلم من الخالق وتعليمات فرنسا خير من كلام الله رب العالمين !!!
قال الله تعالى :" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئَاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئَاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (البقرة 216)"







Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 146905

Keyser3050  (France)  |Samedi 26 Août 2017 à 04:10           
لا يوجد مسلم عبيدا لغير الله . و المؤمن الصّادق في قوله و فعله لايزنى٠ فالزّنا حرام وزنه يقارب وزن الشّرك بالله وهو إثم عظيم . أمّا بالنّسبة لتعدّدية الزّوجات فقد أحسنّا الإختيار٠ ذلك أنّه يستوجب حق قبول أو رفض الزّوجة الأولى كما يجب أن يكون ذو سعة كمّا و كيفا و أن يعدل بين الزّوجات وهو من المستحيلات خصوصا في عصرنا هذا. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث
ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 . ثمّ ختم في نفس السورة بقوله: ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129. و الخالق يدرك حدود قدرة مخلوقه. و ما الدّنيا إلاّ متاع و غرور و للآخرة خير و أبقى٠ هناك من قال لي ما قولك في الرّجل الّذي أحبّ و تزوّج إمرأة عاقرة و يريد أن يتزوّج إمرأة تنجب له أطفالا٠ قلت له و المرأة الّتي تزوّجت رجلا عاقرا ماذا تفعل؟ علينا أن نعدل بين النّاس و أن لانفرّط
مثقال ذرّة كمّا و كيفا في كلّ شيء ٠ حتّى لا نجرح مشاعر النّاس و نقي المجتمع شرّ فاقدي العلم و السّعة من حسد و بغض و كراهية و يبقى الإجتهاد قائما.

Keyser3050  (France)  |Samedi 26 Août 2017 à 04:03           
لا يوجد مسلم عبيدا لغير الله . و إن وجد إمّا أن يكون منافقا أو كافرا. و المؤمن الصّادق في قوله و فعله لايزنى٠ فالزّنا حرام وزنه يقارب وزن الشّرك بالله وهو إثم عظيم . أمّا بالنّسبة لتعدّدية الزّوجات فقد أحسنّا الإختيار٠ ذلك أنّه يستوجب حق قبول أو رفض الزّوجة الأولى كما يجب أن يكون بعلا ذو سعة كمّا و كيفا و أن يعدل بين الزّوجات وهو من المستحيلات خصوصا في عصرنا هذا. فقد قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى
فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 . ثمّ ختم في نفس السورة بقوله: ( ولن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129. و الخالق يدرك حدود قدرة مخلوقه. و ما الدّنيا إلاّ متاع و غرور و للآخرة خير و أبقى٠ هناك من قال لي ما قولك في الرّجل الّذي أحبّ و تزوّج إمرأة عاقرة و يريد أن يتزوّج إمرأة تنجب له أطفالا٠ قلت له و المرأة الّتي تزوّجت رجلا عاقرا ماذا
تفعل؟ علينا أن نعدل بين النّاس و أن لانفرّط مثقال ذرّة كمّا و كيفا في كلّ شيء ٠ حتّى لا نجرح مشاعر النّاس و نقي المجتمع شرّ فاقدي العلم و السّعة من حسد و بغض و كراهية و يبقى الإجتهاد قائما.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 21:44           
Ryda Ryda تحياتي لك ولكل الأصدقاء في ليون .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 12:49           
Hassine Hamza النساء هو كل جديد يطرح في الأسواق والبنين يعني ملكية العقارات والتطاول في البنيان .

Karimyousef  (France)  |Vendredi 25 Août 2017 à 10:01           
Nous avons toujours pensé en Tunisie que l'existence d'un Etat fort et protecteur est évident.
les derniers evenements dans de nombreux pays arabes et africains viennent démentir cette évidence.
la Tunisie aussi à son tour est menacée par l'eclatement et l'affaiblissement des institutions de L'Etat.
de ce fait, il est important que le religieux reste dans le domaine sprituel et personnel. car c'est un facteur de division.la foi fait partie de leur intime conviction et personne n'a le droit de penser à leur place.
Aujourd'hui , les tunisiens et les tunisiennes connaissent bien la religion et savent c'est quoi le licite et l,illicite. donc ils n'ont besoin de personne pour s'interposer entre eux et Dieu.
le grand défi en Tunisie est de sauver l'unité de la socièté et de l'Etat.
tous ces imams ne doivent pas créer de la zizanie dans le pays.ils doivent être plutot des rassembleurs en laissant ceux qui sont au pouvoir travailler tranquillement .
le pire c'est la fitna qui est souvent liée à une volonté d'imposer par la force et les intimidations une vision particulière de la religion.

Srettop  (France)  |Vendredi 25 Août 2017 à 09:36           
يعني الرجل حيوان لا يقدر أن يتحكم في نفسه و خياره الوحيد هو بين تعدد الزوجات أو تعدد الخليلات!
وهل يضمن تعدد الزوجات عدم تعدّد الخليلات؟
ما المرأة في نظرية هذا الظلامي إلا أداة متعة للرجل.

Rommen  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 08:49           
بصراحة و بصوت عالى بين السيد الشيخ رضا الجوادي المتهم بالتطرف لكن القابل ، للتغيير و التطور و بين بطيخ المخالف للدين الذي اتى به محمد صلى الله عليه و سلم ، اتخذ الأول مرجعا إذا اختلطت بي السبل و لن ادين بما اتى به السبسي و بطيخ و مورو و من تبعهم
نسال الله الثبات على دين محمد صلى الله عليه و سلم و أن يرنا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و أن يرنا ما ياتي به الناكرون لاحكام الله من فساد و افساد، باطلا و يجنبنا اتباعه

Jjjcc  (Belgium)  |Vendredi 25 Août 2017 à 08:46           
La première place en matière de divorce dans les pays arabes et mieux la premier place en harcèlement sexuelles des femmes, esclave de bani saoud.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 05:45           
المرأة بين الإسلام والفقه

لا بد وبلادنا تمر في منعطف تاريخي، أن نضع تصوراً لدولتنا المدنية المنشودة، القائمة على الإنسان الحر، والتي تتحقق فيها المساواة بين جميع أفراد المجتمع، على اختلاف أجناسهم وأديانهم وقومياتهم وفئاتهم.

وحين نقول الإنسان الحر، نحلم أن نصل إلى رفع كل أشكال الطغيان عن مكونات المجتمع، الرجل والمرأة بشكل عام، ومعالجة وضع المرأة بشكل خاص، فالمرأة تعاني ما يعانيه الرجل، مضافاً إليه اضطهاد المجتمع بتقاليده وأعرافه، وبرأيي لا يمكن حل مشاكل المرأة العربية المعاصرة إلا من خلال فهم نظرة الإسلام لها، ضمن رؤية معاصرة تنطلق من كون هذا الدين عالمي وصالح لكل زمان ومكان، وللأسف فمنذ إصدار كتابي الأول عام 1990 وحتى اليوم، يترك دعاة التراث معظم طروحاتي جانباً، حتى
إذا وصلوا إلى موضوع المرأة ثارت حفيظتهم، وأهينت كراماتهم.

فرغم خروج دعاتنا وفقهائنا على الفضائيات في كل مناسبة والتغني بتكريم الإسلام للمرأة، إلا أنه لا يخفى على أحد كيف كرس الفقه الموروث وضعاً مهيناً لها، ربما عن غير قصد تماماً، لكنه وضع يناسب مجتمعات ذكورية تسودها الروح القبلية والعشائرية، فالمرأة وفق هذا الفقه متاع مع الأشياء والحيوانات، وناقصة عقلٍ ودين، تحتاج لولي يزوجها ومحرم يسافر معها، باعتبارها ضلع قاصر لا تستطيع تولي أمور حياتها، ضمن نظرة دونية بعيدة كل البعد عما جاء في التنزيل الحكيم، نظرة
تقدم الحجج الجاهزة لكل من يتهم الإسلام بالتخلف والرجعية، وتعطي مسوغاً لظلم النساء حتى من أنفسهن، راضين في كثير من الأحيان بالتنازل عن حقوقهن لرجل ظالم، له أفضلية عليهن، على اعتبار أن الله أعطاه القوامة، فله أن يتدخل في شؤون أخته، أو يضرب امرأته، أو يتزوج ثلاثة أخر، أو يطلقها متى أراد، وعليها طاعته والرضوخ لرغباته كي لا تلعنها الملائكة، وعليها التستر كي لا تفتن السيد المبجل، وكل ذلك في أغلب الحالات لن يجعلها تطال الجنة، حيث أكثر من في جهنم من
النساء.

أما إذا نظرنا إلى وضع المرأة في التنزيل الحكيم، فنجد نظرة مختلفة تماماً، حيث ساوى الله تعالى بين الذكر والأنثى على المستوى الإنساني العاقل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13)، وعلى المستوى البشري الفيزيولوجي {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (النجم 45) وخاطب
المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات دون أفضلية لأحد الطرفين، فإما بشكلٍ عام {يا أيها الناس} و {يا أيها الذين آمنوا}، أو بشكلٍ خاص {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب 35)، وفي حوار امرأة عمران مع ربها جملة أوضح من أن يختلف فيها اثنان {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} (آل عمران 36) ففي اللسان العربي المشبه به أفضل من المشبه في مجال التشبيه، سواء كان قول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ
كَالأُنثَى} على لسان الله تعالى أم على لسان امرأة عمران، فيمكننا أن نفهم من هذا أن الأنثى أفضل من الذكر.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 05:44           
ونتيجة لفهم خاطئ لمعنى لفظة “النساء” في الآية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران 14) جرى اعتبار المرأة “متاعاً”، و”المتاع” هو ما ينتفع به من الأشياء، بينما لا يمكن اعتبار أن “النساء” هنا تعني أزواج الرجال، لأن الخطاب موجه
للناس ذكوراً وإناثاً، و”نساء” من “النسيء” وهو التأخير، كقوله {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} (التوبة 37)، والناس قاطبة تحب الجديد من الأشياء (الموضة)، وهذه الشهوة هي التي تحرك التقدم الصناعي، من صنع سيارات أحدث وثياب أحدث وكل ما يخضع للتجديد.

وفي حين تكرست المرأة في الوعي الجمعي كمتاع وموضع شهوة، نرى التنزيل الحكيم يعبر بمنتهى الرقي عن العلاقة بين الرجل والمرأة {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} (البقرة 187)، والزواج علاقة متبادلة من السكينة والمودة والرحمة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21)، وهو ميثاق غليظ تأخذه
المرأة من الرجل أمام الله فلا ينقضه، ولا يجمع بين زوجة وأخرى وإنما “استبدال” {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} (النساء 20 -21)، والتعددية الزوجية التي تعتبر مأخذاً على الإسلام بالنسبة لمناهضيه، لها شروطها، ولا
تصح إلا بحالة الزواج من أرملة لديها أيتام، والهدف رعايتهم أولاً والقدرة على إعالتهم {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} (النساء 3)، والعدل هنا هو بين الأولاد الأساسيين واليتامى، وليس بين النساء.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 05:43           
أما القوامة، فيتكئ المجتمع الذكوري على الآية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} (النساء 34) فيؤخذ
منها الجملة الأولى، ولا يقرأ {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، وينسى التأسي هنا بالرسول الأعظم، حيث كانت القوامة للسيدة خديجة، من حيث أفضليتها المادية، فكانت تنفق على البيت وكان هو متفرغاً للدعوة، ولم يتزوج من أخرى إلا بعد وفاة السيدة خديجة، وهذا ما نراه في حياتنا اليومية، لا سيما مع تعلم المرأة وخروجها للعمل، والمرأة الصالحة هي من تحفظ كرامة من تحت قوامتها، سواء كان أخ أم أب أم ابن أم زوج، فإن تجبرت واستبدت بالأسرة يمكن نصحها، وإن
كانت زوجة يمكن مقاطعتها، فإن لم ينجح الأمر لجأ إلى ضربها، وهذا ما فسره الفقهاء بأنه “الضرب غير المبرح”، علماً أن الضرب غالباً حين ورد في التنزيل الحكيم، كان غير الضرب الفيزيائي، فإما الضرب في سبيل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ} (النساء 94)، أو الضرب في الأرض {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي
الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ} (النساء 101)، أما بمعنى الضرب الفيزيائي فقد ذكر الأداة {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ} (الشعراء 63)، أو استخدم أفعالاً أخرى، مثل “هش” و”وكز”، ونفهم من الآية التي تلي آية القوامة {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ
عَلِيماً خَبِيراً} (النساء 35) أن الضرب هو اتخاذ موقف علني يتدخل فيه الأهل بحيث يضع حداً لتصرفاتها، كقولنا “ضربت بيد من حديد”، وكل هذا لا معنى له إلا في حالة القوامة بيد المرأة.

ولأن الزواج ميثاق، فإن فكه بيد الطرفين، وليس أحدهما فقط، وعبر التنزيل الحكيم عن ذلك بدقة، فإن أراد الرجل الطلاق فعليه التزام المعروف {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ
الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (البقرة 231 )، وكما يحق للرجل يحق للمرأة {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} (الطلاق 2)، أما
الاختراع المسمى “بيت الطاعة” فلا وجود له إلا في محاكمنا “الشرعية”.

وككل ظواهر الطبيعة، فإن الرسالة المحمدية حدودية وليست حدية، وما حدده الله من لباس للمرأة والرجل هو الحد الأدنى لما يجب تغطيته، ولم يفرض لباساً معيناً بشكل أو لون، وما أمر به نساء النبي والمؤمنين المعاصرين له، هو لبس ما يدرئ الأذى عنهن، سواء الأذى الطبيعي أم الاجتماعي، دون أن يترتب على ذلك أي ثواب أو عقاب، وهذا ما يصح التأسي به في كل زمان ومكان، فالمرأة غير المحتشمة في السوق ستتعرض للتحرش، والمرأة المنقبة في أوروبا ستتعرض للأذى، أما الحجاب كغطاء
للرأس فلا أساس ديني له وإنما أساس اجتماعي يتعلق بالأعراف فقط لا غير.

والإسلام في القرن السابع الميلادي لم يحرر المرأة، لكنه وضع حجر الأساس لذلك، متماشياً مع تطور المجتمعات دون قفزات نوعية لا يمكن احتمالها، فأعطاها الحق السياسي منذ أول يوم للدعوة، وحضرت النساء بيعتي العقبة الأولى والثانية، اللتين تعتبران بمثابة المؤتمر التأسيسي لقيام الدولة الإسلامية في المدينة، وسمح للمرأة أن تقاتل وتهاجر وتناضل ولم يقل لها التزمي بيتك، فالنبي (ص) أقام دولته وحكم وفق حدود الله ووفق ما يتناسب مع مجتمعه ومع ظروف التطور التاريخي، ولو
كانت هذه الظروف تسمح بإقامة مجالس تشريعية ربما لوجدنا فيها نساء، لكن الخطأ الكبير الذي حصل هو الظن بأن ما حصل في عهد النبي هو كل ما يحق للمرأة أن تفعله، وكون المرأة في ذاك العصر، حيث وسائل المواصلات شبه معدومة، لا يمكنها السفر وحدها دون محرم، يعني أنها اليوم أيضاً بحاجة لمحرم كي تسافر، وبحاجة لولي كي تتزوج، وإلى كل ما هنالك من أمور شرعها النبي، ضمن مقام النبوة وليس الرسالة، لمجتمعه في ذاك الوقت، فجرى اعتبار كل اجتهاداته ضمن تقييد الحلال وإطلاقه،
ديناً صالحاً لكل زمان ومكان، وتم ضم كل ما نهى عنه إلى المحرمات التي وضعها الله تعالى وأغلقها، متناسين أن هذه اجتهادات ظرفية مرحلية لا تحمل الطابع الأبدي، ومعظمها استند على مرويات حتى لو صحت، فإنها متعلقة بعصرها ولا تتماشى مع غيره.

فإذا كنا ندعو إلى دولة تحترم مواطنيها، علينا أولاً إعطاء المرأة حقوقها، ابتداءً من كونها مواطنة يحق لها ما يحق للرجل تماماً، ويجب عليها ما يجب عليه، انتهاءً لحقها بالحكم كمثيلاتها في العالم المتحضر، مع العمل على توعية المجتمع لضرورة رفع الالتباس الحاصل بين الإسلام كدين عالمي يصلح لكل أهل الأرض وبمختلف الأزمان، وبين الموروث الفقهي بكل تبعاته.

د. محمد شحرور

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 05:27           
المرأة بين التنزيل الحكيم والفقه د. محمد شحرور

إذا شبهنا إسلام التنزيل الحكيم الذي أتى إلى محمد (ص) بكرة من نور، فإن المنظومية التراثية نسجت طبقات من خيوط حول هذه الكرة، وتضخمت تدريجياً إلى أن حجب أي بصيص من ضوء صادر عنها، وأثقلتها بما هو معتم، وإن كان المسلمون جميعهم قد تأثروا بهذا التشويه، فإن الأثر الأكبر كان من حظ المرأة، فرغم أن الإسلام قد وضع اللبنة الأولى في تحريرها، إلا أن الثقافة الإسلامية الموروثة كرست وضعاً مهيناً لها، وجعلت منها متاعاً لخدمة الرجل ليس إلا.

فالمرأة وفق الموروث هي المسؤولة عن خطيئة آدم وطرده من الجنة، وهي ضلع قاصر، ووفق كتب البخاري ومسلم تتساوى مع الكلب والحمار في إبطال الصلاة، حتى أن الحمار يسبقها “…فإنه يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود”، ومن باتت وزوجها غاضب عليها ستلعنها الملائكة، لذلك فإن معظم النساء في جهنم، ومعظم أهل جهنم من النساء، والأحاديث من هذا القبيل لا تعد ولا تحصى، ولا يتسع المجال لذكرها.

أما في التنزيل الحكيم فصورة المرأة مختلفة تماماً، وهي مساوية للرجل، نداً لند، بدءاً من آدم (الجنس البشري بذكوره وإناثه) الذي حمل وزر العصيان والخروج من الجنة {وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى} (طه 121)، ثم خطابه تعالى فيما بعد للاثنين معاً، ذكوراً وإناثاً على حد سواء {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ
وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ أوَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب 35)، أما الجزاء فمقياسه التقوى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ
عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13)، ومن ثم لا يمكن أن يعتبر الله المرأة متاعاً من الأشياء أو يصنفها مع الدواب كما اعتبرها الفقه في فهمه للآية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران 14) فـ “النساء” هنا من “النسيء” أي ما استجد من أشياء
(المتأخرات) وهذا طبيعي، حيث يستهوي الناس دائماً كل ما هو أحدث، سواء كان سيارة أم هاتفاً أم غيره، ولا يمكن أن تكون جمع امرأة، وإلا لكان النص متناقضاً.

وبهذا المعنى يمكننا فهم آية القوامة {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} (النساء 34) فالرجال هنا هم
الأكفأ (ذكوراً وإناثاً) والنساء هم الأقل كفاءة (ذكوراً وإناثاً)، والقوامة في البيت للأفضل مالياً أو اجتماعياً أو علمياً، والمرأة الصالحة، سواء كانت أماً أو أختاً أو زوجة، هي من لا تستبد برأيها وتستغل أهليتها للتسلط، وإن حصل فهناك طرق لمعالجة الموضوع، آخرها “الضرب” أي سحب القوامة منها، ولا يعني أبداً الضرب الفيزيائي مبرحاً أم غير مبرح، والتنزيل الحكيم حين أراد المعنى الفيزيائي للضرب ذكر الأداة {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب
بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً} (البقرة 60)، واستخدم عدة تعابير مثل “هش”، “وكز” تختلف كل واحدة عن الأخرى بالمعنى، أما أن تصبح الآية (النساء 34) سنداً لضرب النساء فهذا ليس من الإسلام بشيء.

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 25 Août 2017 à 05:26           
ومن الآيات التي أسيء فهمها وتطبيقها آية التعددية الزوجية {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (النساء 3) رغم أن الشرط واضح، وهو وجود يتامى نريد أن نقسط فيهم ونعيلهم، ولجعل الموضوع أكثر سهولة سمح الله تعالى بتعدد الزوجات في هذه الحالة فقط، أي أن تكون
الزوجة الثانية أرملة ذات أيتام، والهدف الرئيسي هو إعالة أولادها، لذلك وضع شرط {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ} أي تعدلوا بين اليتامى لا بين النساء، لذلك قال {أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}، ويمكن للمجتمع منع التعدد أو تطبيقه وفق الظروف.

ولعل الأكثر إجحافاً بحق الإناث هو ما اختلقه الفقهاء في موضوع الإرث، حيث فسروا الولد على أنه الذكر زوراً وبهتاناً، فطبقوا آية الكلالة في حال كان للمتوفى بنات فقط ولم يكن له ابن ذكر، ومن ثم تذهب أملاكه لأخوته، علماً أن الوصية هي الأصل في الإرث {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} (البقرة 180) وما حدث عبر الزمن هو تفضيل حديث يخص
حالة معينة “لا وصية لوارث” على نص إلهي ذكرت فيه الوصية إحدى عشر مرة، عدا عن آيات الإرث التي يجب قراءتها وفق الأرضية المعرفية لعصرنا لا كما قرؤوها سابقاً.

أما اللباس فالتنزيل الحكيم وضع الحد الأدنى الواجب تغطيته من جسد المرأة والرجل، وهذا الحد يتماشى مع ما ترتديه اليوم معظم نساء الأرض، لكن المنظومة الفقهية أبت إلا أن تجعل من اللباس الاجتماعي لنساء شبه الجزيرة العربية في القرن السابع زياً إجبارياً للنساء المسلمات.

فإذا كان الرسول الأعظم قد بايع النسوة وقبل عهدهن {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} (الممتحنة 12) فهل تقبلن اليوم أن ينظر
إليكن كـ “ناقصات عقل ودين”؟.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female