اذا كانت زيارتهم لسوريا ومقابلة الاسد مساندة للحق والحرية والعدالة كما يدعون لماذا يخشون الحملات المضادة للتشهير بالزيارة ولماذا يتهمون من يقودها؟
كان من الاجدر شكر من تحدث عن زيارتهم ونشر ذلك ان كانت الزيارة مفخرة لهم
ولكنهم يدركون في قرارة انفسهم انها زيارة الخزي والعار

الاتحاد العام لخراب تونس شرب من حليب التجمع و اليوم ها هو يتغذا على حليب حزب البعث و توجهاز السفاح الاسد وهو يوزع الاتهامات يمينا و شمالا و يحاول ان وضع ستراتجية مشتركة لتوزيع الاتهامات و خلق الاكذيب لكل مخالف لهذه المنظمة التي خربت تونس، و لربما يستورد طريقة الاغتيالات على طريقة حزب البعث المختص في هذه الجرائم على مدى تاريخه التي كان يصفي بها خصوم الاسد و نظامه.

نتمنى الرد على تأييد الإتحاد للسفاح بطرق فنية متنوعة كإقامة معارض في شارع بورقيبة وكل دور الثقافة عبر البلاد لعرض صور الضحايا من الأطفال والشيوخ والنساء وكل المشردين عبر العالم ومعاقل النازية لقتل المواطنين السوريين بأبشع ما خفي على مجرمي الحرب عبر التاريخ وأساند سحب جائزة نوبل من إتحاد تكبد الويلات للوصول للسفاح الذي يختبئ تحت الأرض ولا يمكن الوصول إليه من لبنان الا عبر ركوب الدبابات لحزب الله والدخول في أنفاق تحت الأرض معصبي العينين إحتراسا من
المندسين والوصول الى القصر بعد تمرميد مخزي ومذل لرؤية أكبر مجرمي الحرب في التاريخ المعاصر .

الإتحاد العام التونسي للشغل منحاز تماما للقتلة سفاكي الدماء عصابة بشار وهذه الورطة يجب استثمارها جيدا محليا ودوليا من يقف في نفس الصف مع المجرم مهللا فرحا بأعماله القذرة مباركا لسحقه الأطفال قبل الكبار ليس له مكان معنا ...

من إنجازات الحكومة العباسية الموازية بعد السوناميات الرهيبة ومحاولة افشال أهداف الثورة والمسار الديمقراطي...........

عملاء الدناســـــــة في السياسة واللعب على الحبلين اهانة للحكومة وللشعب من أحزاب مرتزقة خونة ومافيا الإتحادات التخريبية والإبتزازية ...اتحاد الهانــــــــــة و راعي البؤس والبطالــــــــــــة....لا للنسيان والمصالحة معكم

إتحاد الشغل هو ماكينة لخرق القانون لا أكثر و لا أقل...وهوايته جمع التبرعـــــــات وابتزاز خزينة الدولة وتخريب الإقتصـــــــــاد ...ومواصلة تنفيــــــــــــــــذ وصية الهارب المخلوع بالسونامي الجارف الرهيب الذي لم يوقفه أي مخلص رقيب على ثورة الشباب ...والشواهد واضحة للعيــــــــــان ...يريدون افشال أهداف الثورة والمسار الديمقراطي....لا بد من ردعهم بالمحاسبة القضائية أمام محكمة الجنايــــــــات الدولية وجرائم الحرب لمساهمتهم ومساندتهم للدكتاتوريات
و الإرهاب السياسي......