تحوّل وفد برلماني غير رسمي إلى دمشق

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/leilaversssyrieeeeeeeen.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - تحول اليوم الجمعة وفد برلماني يتكون من 9 نواب إلى سوريا، "للدفع نحو إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين"، وفق ما أكده النائب عن كتلة الحرة، الصحبي بن فرج، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
وبين بن فرج أنّ هذه الزيارة التي ستستمر لأسبوع هي استكمال للزيارة الأولى التي كان أدها عدد من النواب خلال شهر مارس 2017.


وتهدف إلى "التشجيع على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، من جهة والتأكيد على رغبة الشعب التونسي والبرلمان في إعادة العلاقات مع سوريا، من جهة أخرى".



ويتضمن الوفد الذي تترأسه النائبة عن الجبهة الشعبية، مباركة البراهمي والذي سيلتقي عددا من كبار المسؤولين السوريين، كلا من هيكل بن بلقاسم، عبد المؤمن بلعانس، شفيق العيادي (كتلة الجبهة الشعبية) وصلاح البرقاوي ورابحة بن حسين وليلى الشتاوي (كتلة الحرة) ومحمد الهادي قديش (كتلة نداء تونس) وعدنان الحاجي (الكتلة الديمقرطية).

من جانبه أوضح مساعد رئيس المجلس المكلف بالإعلام والإتصال، منجي الحرباوي، أن "تحوّل النواب إلى سوريا كان بمبادرة شخصية وأنه لم يتم تكليفهم من قبل البرلمان" موضحا أنها "ليست بعثة رسمية باسم مجلس نواب الشعب وأن مكتب البرلمان لم يمنح أي ترخيص في الغرض".
وكانت ليلى الشتاوي نشر على صفحتها بالفايسبوك, صورة لها في طائرة الخطوط التونسية المتجهة الى بيروت .

وكان وفد من الإتحاد العام التونسي للشغل، قد تحول الأسبوع الماضي إلى سوريا، تنفيذا لمقررات المؤتمر الأخير للمنظمة الشغيلة المنعقد في أواخر جانفي 2017 يذكر أن البرلمان لم يصوت في جلسته العامة المنعقدة في 19 جويلية 2017 لفائدة مشروع لائحة تطالب بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية السورية، إذ لم يحصل هذا المشروع سوى على 68 صوتا في حين فضل 27 نائبا الإحتفاظ بأصواتهم وصوت 6 نواب ضده.
وكان عدد من أعضاء البرلمان، تقدموا في شهر أفريل 2017 بلائحة ممضاة من قبل 4 رؤساء كتل (الحرة لمشروع تونس، الجبهة الشعبية، الإتحاد الوطني الحر، آفاق تونس)، "للمطالبة بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا".

كما يشار إلى أن سبعة نواب من المجلس (مباركة عواينية، منجي الرحوي، عبد العزيز القطي، خميس قسيلة، عصام المطوسي ،الصحبي بن فرج ونور الدين المرابطي) كانوا تحولوا في شهر مارس 2017 إلى سوريا، بهدف العمل على إعادة العلاقات التونسية مع هذا البلد، والتقصي في قضية شبكات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر القتال.




Comments


12 de 12 commentaires pour l'article 146079

Titeuf  (Switzerland)  |Samedi 5 Août 2017 à 10:56           
اللعنة

SOS12  (Tunisia)  |Samedi 5 Août 2017 à 00:34           
MAE

Les diplomates doivent ignorer ces malades primitifs en politique

BenMoussa  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 23:55           
مجلس نواب الشعب صوت لعدم اعادة العلاقات
من المفروض ان يحاسب ويعاقب كل من يخالف قرارات المجلس
انها عملية مشينة فكيف يكون من يسنون القوانين هم اول من يخرقها ؟

Radhiradhouan  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 19:04           
هؤلاء باركوا مجازر بشارالأسد وشركاء في الجريمة!!!

Almokh  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 17:36           
رايحين يباركوا لسفاح سوريا بعدما قتل ثلث شعبه و شرد نصفه مصاصي دماء و من نفس الزمرة اللهم أحشرهم في زمرة حافظ و بشار

Mandhouj  (France)  |Vendredi 4 Août 2017 à 16:17           
وتهدف إلى "التشجيع على إعادة العلاقات الدبلوماسية بين تونس وسوريا، من جهة والتأكيد على رغبة الشعب التونسي والبرلمان في إعادة العلاقات مع سوريا، من جهة أخرى".

la volonté du peuple, la volonté du parlement à ... ! ?

Abid_Tounsi  (United States)  |Vendredi 4 Août 2017 à 15:30           
سقط المتاع

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 14:45           
الشتاوي ...والمسدي..............في بلاد برة.........يا فضيحتنا
أنا خايف على ..........المسدود.....لا يروح مسرح..............ما بيجمعش

Matouchi  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 14:41           
ما نيش فاهم...كيفاش رجاجيلنا....يبعثوا نساهم....الى بلد ...ما فيها كان الرجال...
أطفال و نساء سوريا كلهم....في الملاجئ في تركيا ولبنان والأردن.......
من خوفي على ليلى.....الشتاوي.........خايف ترجعلنا كان في الشتاء........لربما

MedTunisie  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 11:29           
الحمد لله الذي كشف ربي كثير من يعتبرون انفسهم من النخبة على حقيقتهم وهم يتسابقون للدكتاتور و المجازر العربية و يتهافتون على شرب الدم العربي و ابادته بشتى و ابشع الطرق لقطع الطريق على الديمقراطية و الكرامة البشرية و بالاخص اذا يشاركهم فيها المسلمون او من لهم توجهات اسلامية وهم اليوم يعيشون من خيرات الديمقراطية التونسية لابدة من قانون يجرم هاؤولائي و اجبارهم في العيش و و الائقامة في دول لا تعترف بالحرية و الديمقراطية و العيش الكريم

Sarih  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 11:10           
لعنة الله على اشباه الآدميين الذين لا يدخرون جهدا في اضهار شراهم الخفي وذلك باطفافهم مع القمع والوقوف مع السفاح ومدمر الشعب السوري الابي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 4 Août 2017 à 10:57           
بصراحة كوثر البشراوي تتحمل السبب في اكتشاف خليفة للمخلوع لكل مدمني لعق أحذية السفاحين وتحولت سوريا لحج جديد ينافس البقاع المقدسة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female