بطاقة إيداع بالسجن في حق سمير الوافي من أجل جرائم تبييض الأموال والتحيل

باب نات - أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، اليوم الأربعاء، بطاقة إيداع بالسجن في حق الإعلامي سمير الوافي من أجل جرائم تبييض الأموال والتحيل، بحسب ما أفاد به "وات" الناطق الرسمي باسم القطب القضائي الاقتصادي والمالي، سفيان السليطي.
وأوضح السليطي أنه تم اليوم انهاء الأبحاث المتعلقة بالمتهم سمير الوافي من أجل جرائم تبييض الأموال والتحيل، من قبل الفرقة المركزية الثانية للحرس الوطني بالعوينة تحت إشراف النيابة العمومية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي.

وكان السليطي صرح لـ"وات"، الاثنين، بأن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ بالاعلامي سمير الوافي "من أجل شبهة الرشوة والتورط في استغلال شخص لما له من روابط حقيقية أو وهمية لدى موظف عمومي ويقبل بنفسه أو بواسطة غيره عطايا كيف ما كانت طبيعتها بدعوى الحصول على حقوق وامتيازات لفائدة الغير ولو كانت حقا، والتحيل".

وكان أوضح أيضا أن الأبحاث أشرفت عليها النيابة العمومية بتونس بالتنسيق مع الفرقة المركزية الثانية لحرس العوينة بخصوص شبهة تبييض الأموال، مشيرا إلى أن النيابة العمومية قد أصدرت بالتوازي مع ذلك قرارا بتحجير السفر ضد المعني بالأمر.
وأشار السليطي إلى أنه تم كذلك الاحتفاظ بطرف آخر حول نفس الموضوع.
أيمن

Comments

19 de 19 commentaires pour l'article 144290

Hamedmeg (Tunisia) |Mercredi 21 Juin 2017 à 18:03

فضيتو مشكلة المرتشي ، و الراشي وين باش تبيتوه ؟؟؟؟
باهي سيدي الشيخ توا ؟ من بعد ما اخطبتلو و زت امشيت للسهريتوا ، يبات ولدك في الحبس ؟؟ آش يقولوا عليك الناس ؟؟؟ فهمت علش توا إللي قد ما عمل سمير الوافي باش يجيب البجبوج للبلاتو متاعو ، ما نجمش ، على خاطر البجبوج مهف و يفهمها و هي طائرة في لخر ، نموت و نعرف موقف الحقوقي المرزوقي ، إن شاء الله ما يقلناش إللي عملو الوافي يتسمى اعتداء عل الحرية الشخصية إللي يكفلها الدستور

Alerter

Volcano (Tunisia) |Mercredi 21 Juin 2017 à 07:17

دون الدخول في الاتهامات لهذا او لذاك
انظروا المشاريع التنموية في تونس : فتح خمارات لمزيد اسكار و اغماء و سلب عقول شعب هو اصلا في معضمه دون عقل و دون وعي
الطريقة المتبعة في ذلك فساد و افساد راشي و مرتشي و في النهاية لقد تم رفع الحياء عن هذه البلاد ورفع القلم عنها نظرا لما تحقق لها من تقدم و ازدهار

Mandhouj (France) |Lundi 19 Juin 2017 à 20:06

نتمنى أن يكون القرار الوطني في الحرب على الفساد قرار لا رجعة فيه .. و تكون هذه الحرب دون تمييز ، و عبر أجندة و إستراتيجية لها كل مقومات الانتصار على كل ما ينخر مؤسسات الدولة ، كما الحياة الاقتصادية، المؤسسات الاعلامية ،... دون الشفافية في تمويل الأحزاب و الجمعيات، الديمقراطية في تونس ستبقى في أزمة و في قبضة لوبيات .. يجب تحرير القرار الوطني من قبضة اللوبيات الفاسدة ، و التي شغلها الشاغل عرقلة كل توجه لتنظيف البلاد من الفساد في عوالم السياسة ،
الحياة الجمعتية، الإدارة و السوق و كل العلاقات التجارية).

Lahache (Tunisia) |Lundi 19 Juin 2017 à 19:20 | Par

Rafika de Nice, la réponse de Amdouni est déjà suffisante, et SI, si ? Ghanouchi ou Marzougui ou x ou y ont quelques choses à se reprocher, la roue de la justice s'est mis en marche , alors pourquoi tu te fais de mauvais sang, D'après plusieurs commentaires ou même dans la vie dans les rues de plusieurs personnes, se sont premièrement les dirigeants du gouvernement sont hais et critiquer puis viennent Ghanouchi Marzougui... hais par des personnes qui ont perdus ou ont peur de perdre des "avantages" ne serait-ce que un bout du trottoir joint à la Boutique de parfum......