كلام منطقي جدا.

لو كان التوجه هو الحرب على الفساد حقا، لتم إيقاف كمال اللطيف.

لكن ما نراه إلى حد الآن هو أن لوبي كمال اللطيف تحرك ضد من يقلقهم.

هو اعتراف ضمني بأن موكله فاسد

اه يا قفصي سودتلنا وجوهنا الله اسود وجهك ياخي من وقتاش القفصي الحر بوقا للدفاع عن الفساد والمفسدين برة توب لخالقك عواشر رمضان وفك عليك من دعاء الشر ...

نفس "وسائل الإعلام" الخارجة من رحم ماكينة وشراكة الطرابلسية والممولة من المال الفاسد... نفس الوجوه التي شيطنت إلى الأمس القريب كل من كان يندد بالفساد وينادي بمقاومته.... نفس الإعلاميين الذين كانوا ينوهون بقانون تبييض المفسدين ويتهمون كل من رفضه بأنه خائن وضد "المصالحة الوطنية"... نفس البلاتوهت التي كانت مفتوحة ليلا نهارا لبرهان بسيس (أحد "كلاب" شفيق جراية كما عرفه سيده، لا أدري من سيدفع له أجرته الآن) ومحامي بن علي و الطرابلسية الذين
استجلبهم شفيق وحافظ ولد بوه للصف الأول للنداء... نفس الأبواق التي رأت في شهادة عماد الطرابلسي أمام هيئة الحقيقة والكرامة مسرحية سيئة الإخراج لسهام بن سدرين... نفس هؤلاء و بقدرة قادر يطبلون اليوم ليوسف الشاهد "قايد الحرب على الفساد" الذي أوقف بعض من أشار إليهم عماد الطرابلسي... تحت الشعار الذي علمه لهم بن علي "يا يوسف سير سير واحنا وراك بالبندير"... يا سي يوسف رغم أنك مازلت تستفيد الآن عند وعند الكثيرين من le bénéfice du doute حتى نرى ما
ستأتي به قادم الأيام... أنصحك أولا أن تحذر من يطبل لك الآن...

=============================
شفيق الجراية متحدّثا عن تجربته مع النّداء: طلعت بهيم وحمار وقد تّم استغلالي

Kerker (France) |Samedi 22 Octobre 2016 à 15h 34m |

يجب أن لا نخطئ في احتمالاتنا للواقع إعتمادا على المظاهر. إنّ معظم المسلمين باطنهم يشبه باطن هذا الرّجل و قليلهم مؤمنين. فهذا الرّجل ربّما كان من الفاسدين الصّغار و ارتقى إلى الفاسدين المتوسّطين فاصطدم بالجدار المانع للكبار و بعض من المتوسّطين. يستوجب علينا أن نجعل له حماية و رعاية خاصّة إذا كان لنا قضاء مستقلاّ.
!!!!!!!!
فزّر حزّر.........

=================================

من خصال أهل الفساد أن يدفعوا بأنفسهم غشاء عن اليقين. يخفون الحقائق بأرذلها و ما هم عن مكرهم بمعرضين . إنّ إقامة الأحكام بدون عدل و قضاء مستقلّ من مآرب الماكرين.

لما يكون الشعب في الشارع ، لا أحد يكون فوق قدرة الدولة و قدرة الأجهزة السيادية (الأمن و القضاء ) ، حتى لو كانت لديه ارتباطات بأخبث دول العالم ، بأخبث لوبيات الكوكب ، حتى لو كان كمال أو علان .. لذلك إقامة خيمات في كل مدينة : خيمة محاربة الفساد و إستكمال المسارات؛ أعظم سند يقدمه الشعب للحكومة ، و يجبرها للمضي في هذا الطريق .

ثم في ما يخص سي ياسين ، أحب الرجوع لملف بنك لازار (و الأموال التي صرفت للتسويق لي المخطط الخماسي )، و إذا كان هناك ملفات أخرى ، فلا تبخلوا عنا ، يرحم والديكم ...

إعتصام التغيير من بنزرت لتطاوين ، يحمل كل المعاني الإيجابية .

الرخ لا يا حكومة الشعب كله ينتظر هذه الأيام بفارغ الصبر