اكثر شي جعل التونسيين لا يحسمون امرهم من مسالة الارهاب هو انه استخدم في تصفية الخصوم السياسيين و ادارة النزاعات الحزبية ...كل من له مشكلة مع احد لا يتورع عن رمية بتهمة الارهاب ...

أهلا بالغباء إذن يا صاحب القكر المستنير

إذا وصف الطائيَّ بالبخل مادرٌ وعيّر قُسّاً بالفهاهة باقلُ
فيا موتُ زرْ إن الحياة ذميمة...ويا نفس جُدّي إن دهرك هازلُ

هكذا تكلم أبو العلاء

صدقت فقول الحق فضيلة واصحاب الفضائل من السياسيين قلة
لكن ما صفة من يتكلم بكلام لا يصدقه الا غبي؟ اليس بسفيه ارعن؟ الا يجب الحجر عليه؟

الأساس هو حماية الوطن ، و الدخول في تصريحات شعبوية لا ساس لا رأس و بدون أدلة ، سياسة سياسوية يستعلمها الضعفاء من القوم ...

اليوم تونس تاني من حالة عدم الجرأة على محاربة الفساد ... يجب الدفع بالحكمة حتى تكون لها جرأة أكثر .. دون محاربة جادة للفساد ، لا يمكن تحقيق إصلاحات و لا إستثمار ينفع المواطن ، و لا هم يحزنون .. و هذا الحكومة و الأحزاب التي في الحكم يجب أن تفهمه ..

هل حكومة الشاهد جادة في محاربة الفساد ؟
هل السياسي الحاكم اليوم في تونس جاد في دعم الديمقراطية ، و الحريات ، التي هي من مكاسب الثورة ؟
هل السياسي الحاكم اليوم جادة في إستكمال المسار الدستوري ؟
هل السياسي الحاكم اليوم جاد في إستكمال مسار العدالة الانتقالية/المصالحة الوطنية ؟

هنا يجب أن يكون الجد و الجهد ن حتى نحقق مزيد من التنمية و نحمي شعبنا .