حمة الهمامي: بعدما خدموا بيهم يحبوا يرجعوهم

<img src=http://www.babnet.net/images/2b/hammmmexpressss1.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - اعتبر الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي، اليوم الثلاثاء، عملية إعادة الإرهابيين التونسيين من بؤر التوتر تتم في إطار صفقة مالية، إقتصادية وسياسية، وفق تعبيره.
وقال حمة الهمامي في تصريح لاذاعة إذاعة شمس آف آم، "بعدما خدموا بيهم يحبوا يرجعوهم".


وأشار حمة الهمامي إلى أن الإرهابيين العائدين من بؤر التوتر كانوا في مهمة إقليمية واليوم يريدون التخلص منهم في إطار خطة إقليمية جديدة تقودها قوى سياسية، لافتا النظر إلى كل من السعودية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية ذاكرا كذلك حركة النهضة ورئيس الجمهورية السابق محمد المنصف المرزوقي متهما إياهم بالتورط في هذا المخطط ومحاولتهم إسقاط النظام السوري، وفق قوله.




هذا وقال الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية إن عملية سحب الجنسية من الإرهابيين 'ليست من الممنوعات والمحرمات "، مشددا على ضرورة معاقبة هؤولاء وفق مبدأ "ترابية القانون الجزائي"، أي يجب معاقبة المذنبين على جرائهم الثابتة ضدهم في سوريا، مبينا أنها جرائم ذات طابع إرهابي وسياسي ووطني وإقليمي، حسب قوله.


لو استشارني محمد الزواري للآنحراط في المقاومة الفلسطينية لشجعته
وتعقيبا على تصريحات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الأخيرة بخصوص الشهيد محمد الزواري - لو استشاره لنصحه بعدم الإخراط في المقاومة المسلحة - شدد الهمامي أن الزواري لو استشاره لشجعه على المقاومة.

وعاب حمة الهمامي على راشد الغنوشي عدم نصح الشباب على عدم التوجه إلى سوريا، متابعا بالقول:" عندما يتعلق الأمر بمقاومة الكيان الصهيوني ومتعلق أيضا بألمانيا والاتحاد الأوروبي وغيرهم يصبح لو استشارني لنصحته بعدم الإنخراط هذا يعبر عن بؤس السياسة ".
وأشاد حمة الهمامي باستعمال محمد الزواري للسلاح في وجه الكيان الصهيوني، مبينا أن القضية الفلسطينية قضية قومية عربية وتعني الجميع، لافتا النظر إلى ان التونسيين كانوا سابقا من أولى الفيالق التي التحقت بالمقاومة الفلسطينية لمواجهة جيش الآحتلال.



Comments


7 de 7 commentaires pour l'article 136008

Abderrazak  (Tunisia)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 17:05           
طلب اعادة الارهابيين لم يكن طلبا للنهضة بل اطراف من نداء تونس فكفى كذبا

Fethi Mnasri  (Tunisia)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 16:33           
المشكلة يا حمة انك انت اول من خدمو بيه و حبو يرجعوه لكن انت ما تحبش ترجع ...Kia ...Kia ...Kia...

Slimene  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 11:45           
@Soltan Soulaimane.Tu reproches à Hamma,ce que tu faisais sous Ben Ali.Quand Hamma affrontait la dictature,on n'entendait pas parler de toi,parce que tu te taisais de peur et tu mangeais ton pain tranquille!!!!

Tarek Ramchani  (Tunisia)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 11:42           
سؤال بسيط :

لماذا في جرائم ألحق العام، تطالب النهضة وانصارها الإعدام (قتل، إغتصاب...)، وعندما يتعلق الأمر بالإرهاب يتحدثون عن أمراض، علاج وتوبة ؟؟؟؟؟

بالله إجابة واضحة ودون تشنج.

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 11:32           
@ Moezz (Tunisia)
Salut,

"La normalisation commence dans les esprits"

Un article sur Nawaat qui aborde cette diversité des position dans la société vis-à-vis de la cause palestinienne... Mais pour moi c'est une même culture qui anime les divisions sur plusieurs choses qui touche les grands intérêts de la nation proche, la Tunisie, ou la nation élargie, le monde arabe et musulman, africain.

je vous invite à le lire.

Mandhouj  (France)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 11:21           
حمة الهمامي دخل بعضه .. لم يفهم أن الذين يريدون بقاء الذين التحقوا أو ألحقوا ببؤر التوتر لهم اجندات خبيثة لاستعمالهم و توظيفهم في تلك الأجندات .. التي هي أكثر خبث مما نعيشه اليوم .. هل تلك المشكلة داخل السقف الوطني أسلم لتونس ، كما لكل شعوب العالم .. لكن مع الأسف قوى النمط العالمي و المعولم تريد خلق أجواء داخل الدول ، حتى يبقى هؤلاء في الهواء الطلق لتحقيق الأهداف المستقبلية ، في إستمرار التوتر ، عدم الاستقرار ، التمكن من صنع هيكلة سكانية مختلفة
عما هي قبل بدأ التوتر ، خاصة في سوريا ، العراق ، اليمن ، و حتى ليبيا .. ثم النمط المعولم تأخذ الوقت لصنع الظروف الملائمة في المغرب العربي لتحقيق اجندات هيمنة أكثر .. و المستهدف الأكبر هم الجزائر و المغرب ، كدول كبرى .. أما الجغرافيا التونسية يكفي خلق هشاشة المؤسسات و الدولة عامة حتى تكون جغرافيا توفير جنود الشر (الارهابيين ) ؛ و قوى الهيمنة الشيطانية الاستعمارية تفطنوا منذ مدة لهذا الضعف الموجود في المجتمع التونسي ... على الأحزاب السياسية أن
تفهم هذا .. و دولة الثورة يجب أن تعالج هذا الضعف ، و آليات العلاج موجودة ، عبر العقد الاجتماعي، المشروع التربوي ، المنوال التنموي الجديد ، ...

Moezz  (Tunisia)  |Mardi 27 Decembre 2016 à 11:02 | Par           
لا احد تسائل ان كان بالامكان منع احد من الرجوع وان كان لاحد الحق في سحب الجنسية. كلام وجعجعة لا فائدة منها .اظن ان اللاحسن هوالتفكير في كيفية التعامل معهم.اما منعهم فلا احد يستطيع فعل هذا. لا ادري لماذا اصبح التوانسة تشقهم الخلافات في اي وضعية من اصغر الى اكبر مشكلة. شعب مفرق لا مستقبل له


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female