الغنوشي يستقبل الدكتور مهاتير محمد

باب نات -
استقبل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الدكتور مهاتير محمد ، رئيس الوزراء الماليزي السابق ، بمناسبة مشاركته في المؤتمر الدولي للاستثمار تونس2020 .
وبحسب بيان حركة النهضة دعا الدكتور مهاتير محمد الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستلهام من النجاح الذي حققته تونس في نموذجها الرائد في الانتقال السلميّ من الدكتاتورية إلى الديمقراطية ، واعدا ببذل كل الجهود الممكنة لتعزيز التعاون بين تونس و ماليزيا و الارتقاء به إلى مستوى الشراكة الحقيقية ، عبر التعريف بالامتيازات التي تتمتع بها تونس و جلب الاستثمارات الماليزية إليها .

وبحسب بيان حركة النهضة دعا الدكتور مهاتير محمد الشعوب العربية والإسلامية إلى الاستلهام من النجاح الذي حققته تونس في نموذجها الرائد في الانتقال السلميّ من الدكتاتورية إلى الديمقراطية ، واعدا ببذل كل الجهود الممكنة لتعزيز التعاون بين تونس و ماليزيا و الارتقاء به إلى مستوى الشراكة الحقيقية ، عبر التعريف بالامتيازات التي تتمتع بها تونس و جلب الاستثمارات الماليزية إليها .

مهاتير محمد تولى رئاسة الوزراء فكان رابع رئيس وزراء لماليزيا في الفترة من 1981 إلى 2003، وتعد أطول فترة لرئيس وزراء في ماليزيا، وكذلك من أطول فترات الحكم في آسيا. امتد نشاط مهاتير السياسي لما يقرب من 40 عاما، منذ انتخابه عضواً في البرلمان الإتحادي الماليزي عام 1964، حتى استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2003.
كان لمهاتير محمد دور رئيسي في تقدم ماليزيا بشكل كبير، إذ تحولت من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.
كانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%
كان خلال فترة حكمه من أكثر القادة تأثيراً في آسيا. كما يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة.
Comments
4 de 4 commentaires pour l'article 134814