أبعدونا أنت فقط...سيصلح حالنا......و يا ليت عملنا سهرات نتحدث فيها على ويلات الاستعمار
وقتها لرجمكم أبناء الشهداء و الشهيدات.....بالحجارة والظلف وروث الحمير....من هنا الى مرسيليا....ولكن صحة ليكم حبكتوها مع بورقيبة حبكة وثيقة....وخرج علينا هو المنقذ الأكبر والحال......أنكم ومن تواطأ معكم كان عليكم أن تمثلوا أمام محاكم جرائم الحرب.....
أنظر يا سفيرهم....حتى الأملاك التي استوليتم عليها...مازالت على ذمتكم...أملاك الأجانب يقولون....
أخرسوا....فقد بدأت أعين أبنائنا تتفتح.......إخرسوا...فقد كرهنا روائح أفواهكم الا بقايا من بقاياكم....

اكيد ان فرنسا ترتعش من الوضع في تونس لانها لم تعد تفهم الساحة السياسية والاجتماعية في تونس بعد دعمهم لبورقيبة وبن علي لقمع الشعب من اجل مصالحهم ها هم يكررون العثرة بعد العثرة منذ الثورة بدعمهم لجمعيات مدنية وهمية سموها بأنفسهم ودعموهم بأموال باهضة وكذلك لبعض الاحزاب وكل ذلك لم يأتيهم بنتيجة إلا كره الشعب التونسي لهم، اليوم قد يريدون إصلاح الوضع بهذه التحركات

دافعوا بحياتهم من اجل حرية الضمير وحقوق الإنسان مشيرا الى "تونس تعطي مرة أخرى المثال". فرنسا كانت دوما جزءا من المشكل واليوم تركب على الحدث لتوجهه نحو الوجهة التي تتوافق مع أهدافها .ويبقى التصالح شأن تونسي داخلي ولن ينجح الا بالتونسيين أنفسهم .