وداد بوشماوي: القطاع الخاص ليس مسؤولا عن كل المصائب في تونس

باب نات - اعتبرت رئيسة الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوي مقترح رئيس الحكومة يوسف الشاهد المتعلق بالترفيع في الضريبة على المؤسسات والمتمثلة في 7،5 بالمائة مرتفعة، قائلة في هذا السياق "7،5 بالمائة برشا".

وأضافت بوشماوي في تصريح لاذاعة شمس أن المكتب التنفيذي الوطني لمنظمة الأعراف سيجتمع يوم الغد للنقاش في خصوص النسبة المقترحة وأن قرارا سيصدر يوم الغد في خصوص هذه الزيادة.

Credits Shems FM
وعبرت رئيسة اتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية عن رجائها في أن يقع صرف نسبة الزيادة في الترفيع على ضريبة المؤسسات على تنمية الجهات وتشغيل العاطلين عن العمل.

القطاع الخاص ليس مسؤولا عن كل المصائب في تونس
وعلقت رئيس منظمة الأعراف وداد بوشماوي على الانتقادات والاتهامات الموجهة للقطاع الخاص ولرجال الأعمال في تونس، مؤكدة أن القطاع الخاص ليس مسؤولا علن كل المصائب في تونس.

وقالت وداد بوشماوي إن منظمة الأعراف مازالت تعاني من شيطنة أصحاب المؤسسات الذين يخلقون الثروة في تونس.

وشددت المتحدثة على أن المناخ الموجود في تونس لا يُشجع على الاستثمار خاصة بالنظر إلى أنه وإلى اليوم مازال رجال أعمال ممنوعين من السفر وأملاكم مصادرة وأموالهم مُجمدة.

وأضافت أن الاتهامات بالسرقة والفساد لأصحاب المؤسسات لا تُشجع متخرجي الجامعات على بعث مشاريع وخلق مؤسسات.

وصرّحت وداد بوشماوي أن تونس تعيش أزمة أخلاقية وصلت إلى التشكيك في كل نجاح يتم تحقيقه.

ودعت ضيفة الماتينال إلى محاسبة كل إنسان خارج عن القانون وفرض قيمة العمل.

ولاحظت أنه من المستحيل أن يعتدي صاحب مؤسسة على حق عماله أو أن يُفرط في موارده البشرية، مبينة أن القطاع الخاص يضم طاقة تشغيلية تفوق الدولة.

Comments

8 de 8 commentaires pour l'article 132097

Mourad Jemni (Tunisia) |Mardi 11 Octobre 2016 à 16:34

كلام عادي و غير مسؤول حقيقة
الم تعملوا و جمعتهم ثرواتكم في مناخ يسوده الامن و الامان
الم تنصروا في برنامج تاهيل المؤسسات و نهتم اموالا طائلة من وراء ذلك
ماذا حصد منها الطبقة الشغيلة? و مكانكم ماسكين السماء حتى لا تسقط و انتم ابعد هايكون عن التضحية
ما نصيب العامل من الامتيازات و التحفيزات التي تمتعت بها طيلة الزمن الجميل و لكنه لم يدم لسوء حفظكم جاء الوقت للسداد

Alerter

Aideaudeveloppement (Tunisia) |Lundi 10 Octobre 2016 à 16:43

Bonjour Mme: même si l'UTICA n'est pas l'unique responsable/ mais les commerçants, et les autres acteurs dans les services privés sont les plus bénéficiaires; en effet la majorité n'affichent pas les prix, ne payement pas les impôts, ils stockent l'argent chez eux, et ils ne créent pas de nouveaux projets sous différents prétexte/ svp Est-ce que vous avez prix l'inItiAtive pour relancer les activités de développement par les hommes
d'affaires Tunisiens? Au lieu de mettre la main dans la main avec l'UGTT (qui est lui aussi responsable comme l'UTICA et au même pourcentage 45% et 45%)/vous avez opté pour un conflit au détriment du peuple et du pays!!! Mais malheureusement aucun décideur POLITIQUE n'a voulu prendre une décision ferme / pour vous inciter tous les deux à agir mutuellement et participativement avec l'Etat et les autres partenaires pour relancer
l'économie/Vous avez mis la main dans la main pour constituer un gouvernement de coalition / Mais vous ne l'avez soutenu et aider/ Attention il faut être plus raisonnable et conséquent/ et mettez SVP L'intérêts National en tant qu'objectif à promouvoir et à préserver/ ne pensez pas qu'en cas de faillite du prix qu'il y'aurait des gagnants/ nous seront tous perdants/SVP Mme BOU CHAMMAOUI et M ABBASSI SOYEZ PLUS NATIONAILISTES ET PLUS
TOLERENTS ET AIDER CES HOMMES POLITIQUES A MIEUX GOUVERNER/ SI VOUS NE FAITES PAS DANS L'MMEDIAT/ CELA POURRAIT NOUS FAIRE PENSER QU'EN CAS DE CRISE VOUS AVEZ D'AUTRES REFUGES AUTRE QUE LA TUNISIE/ ET A CE MOMENT LA VOUS NE POUVEZ PAS DIRE QUE VOUS N'ETES PAS RESPONSABLE/ IL YA LE BON DIEU/ UN SIMPLE CADRE DU PAYS QUI VOUS FAIT APPEL ET ESPERANT QUE VOUS L'APPLIQUIEZ/ MERCI ET

Kerker (France) |Lundi 10 Octobre 2016 à 13:52

الفساد يطوف حول كلّ مواطن و يتغلّّب على كلّ ضعيف نفس طغت عليه الشهوات. و من الأسف أنّ معظم النّاس لا يستطيعون حرب أنفسهم و ينساقوا وراء أهوائهم . و من قصص القرآن نستنبط أنّ نسبة المخلصين الصادقين القانتين و الصّابرين لا تفوق الواحد من عشرة آلاف من المسلمين. و يبقى السّبيل الوحيد لإرجاع الثّقة بين النّاس هو إقامة العدل بقوانين ذلقة و حماية الجميع من البذخ و التّرف بتنفيذ العقاب بدون تردّد أمام الملإ.
إنّما الأعمال بالنّيات٬ إن كانت حسنة و بنّاءة و تٱتي بخيرها للنّاس يبارك الله فيها و إن كانت عكس ذلك فستكون مصدرا لنشر البغظاء و الكراهية و ممّا تليها من عواقب مخرّبة للمجتمع و هو ما تعيشه الأمّة اليوم .
علينا بتطبيق ما أمرنا به اللّه سبحانه و تعالى في نمط عيشنا و معاملاتنا مع الأمم . لا يٱتي الإصلاح ممّن ساهم في الفساد في ما سبق سواء بصمته أو بالوقوف مع حامليه و فاعليه و جالسيه. لكلّ إمرئ مقامه، و لا يمكن أن نولّي أمرنا للضّعفاء في الشّخصية و المنافقين و الفاسدين، وقد وجبت علينا طاعتهم!
عباد الله إنّي أحذّركم صولة الدّهر إن لم تصلحوا مثواكم . عليكم أن تتبينوا تقوى أهل الذكر و العلم و المعرفة قبل أن تولّوهم أموركم و لا تحمّلوا أنفسكم بما لا طاقة لكم به و عليكم بالنهي و التّصدّي للمفسدين و امكروا المكر بكلّ ما تملكوا من قوى و باينوا من فعله بجهدكم و لا تأخذكم في اللّه لومة لائم.
كان علينا أن نجاهد المصاعب ونتجنّب التّداين و الرّبا ٬
كان علينا أن نجلب العقول و الأيادي العاملة و المعلّمة و المنتجة و البنّاءة و لا المستثمرين الّذين لا ينظرون إلاّ لأرباحهم ٬
كان علينا تفجير الثّروة في كلّ شبر من أرضنا و نشر العلوم في كلّ بيت و خلق العلماء ، ....
أصبح اليوم أمركم في خبر كان من جرّاء جهل تلاه جبن و حبّ للأنا.
الدّكتور كمال ل أصيل الأرخبيل .

Kerker (France) |Lundi 10 Octobre 2016 à 13:44

الفساد يطوف حول كلّ مواطن و يتغلّّب على كلّ ضعيف نفس طغت عليه الشهوات. و من الأسف أنّ معظم النّاس لا يستطيعون حرب أنفسهم و ينساقوا وراء أهوائهم . و من قصص القرآن نستنبط أنّ نسبة المخلصين الصادقين القانتين و الصّابرين لا تفوق الواحد من عشرة آلاف من المسلمين. و يبقى السّبيل الوحيد لإرجاع الثّقة بين النّاس هو إقامة العدل بقوانين ذلقة و حماية الجميع من البذخ و التّرف بتنفيذ العقاب بدون تردّد أمام الملإ.
إنّما الأعمال بالنّيات٬ إن كانت حسنة و بنّاءة و تٱتي بخيرها للنّاس يبارك الله فيها و إن كانت عكس ذلك فستكون مصدرا لنشر البغظاء و الكراهية و ممّا تليها من عواقب مخرّبة للمجتمع و هو ما تعيشه الأمّة اليوم .
علينا بتطبيق ما أمرنا به اللّه سبحانه و تعالى في نمط عيشنا و معاملاتنا مع الأمم . لا يٱتي الإصلاح ممّن ساهم في الفساد في ما سبق سواء بصمته أو بالوقوف مع حامليه و فاعليه و جالسيه. لكلّ إمرئ مقامه، و لا يمكن أن نولّي أمرنا للضّعفاء في الشّخصية و المنافقين و الفاسدين، وقد وجبت علينا طاعتهم!
عباد الله إنّي أحذّركم صولة الدّهر إن لم تصلحوا مثواكم . عليكم أن تتبينوا تقوى أهل الذكر و العلم و المعرفة قبل أن تولّوهم أموركم و لا تحمّلوا أنفسكم بما لا طاقة لكم به و عليكم بالنهي و التّصدّي للمفسدين و امكروا المكر بكلّ ما تملكوا من قوى و باينوا من فعله بجهدكم و لا تأخذكم في اللّه لومة لائم.
كان علينا أن نجاهد المصاعب ونتجنّب التّداين و الرّبا ٬
كان نجلب العقول و الأيادي العاملة و المنتجة و البنّاءة و لا المستثمرين الّذين لا ينظرون إلاّ لأرباحهم ٬
كان علينا تفجير الثّروة في كلّ شبر من أرضنا و نشر العلوم في كلّ بيت و خلق العلماء ، ....
أصبح اليوم أمركم في خبر كان من جرّاء جهل تلاه جبن و حبّ للأنا.
الدّكتور كمال ل أصيل الأرخبيل .

Mandhouj (France) |Lundi 10 Octobre 2016 à 09:37

الفساد في تونس أصبح عقيدة ، آليات شائكة ، و منظومات محمية ، في القطاع العام ، كما في القطاع الخاص .. الواجب محاربة تلك المنظومات ، عبر آليات جدية .. لأن المستفيد من الفساد هم أعداء الوطن ..
هذه هي المعركة .. و منظمة الأعراف، كما إتحاد الشغل ، ... يجب أن يشعروا بمسؤولياتهم الوطنية في هذه المعركة ... هذا هو المطلوب ... اليوم المعركة ضد الفساد أصبحت تخيف السياسي الذي يريد محاربته .. لأن هناك تهديدات كبيرة تتجاوز الإعتداء على الأشخاص .. هذا الكل يعرفه الجميع .. يجب أن نختار : الخدمة و المساهمة في إنقاذ الوطن و الشفافية ، أو الإندثار ...
الطريق واضح للجميع .