الهايكا تدعو رئاستي الجمهورية والحكومة إلى فتح تحقيق لبيان مدى صحة الضغوطات المسلطة على قناة التاسعة

باب نات -
أكدت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري (الهايكا) تعرض القناة التلفزية الخاصة "التاسعة" لضغوطات من قبل مسؤولين برئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بهدف عدم بث حوار تم إجراؤه مع الرئيس السابق المنصف المرزوقي، وفق ما أكده الممثل القانوني للقناة معز بن غربية عند سماعه صبيحة اليوم الجمعة 16 سبتمبر2016 بمقر الهيئة.

ودعت الهيئة في بلاغ لها اليوم الجمعة ، رئاستي الجمهورية والحكومة إلى فتح تحقيق في الغرض لبيان مدى صحة الوقائع المنسوبة لمنظوريها، وتحميل المسؤولية لكل من يثبت تورطه فيها ،مطالبة القائمين على قناة التاسعة بتحمل مسؤولياتهم بالإدلاء بمعلومات دقيقة وثابتة بخصوص الضغوطات المذكورة والإفصاح عن أسماء من صدرت عنهم.

ودعت الهيئة في بلاغ لها اليوم الجمعة ، رئاستي الجمهورية والحكومة إلى فتح تحقيق في الغرض لبيان مدى صحة الوقائع المنسوبة لمنظوريها، وتحميل المسؤولية لكل من يثبت تورطه فيها ،مطالبة القائمين على قناة التاسعة بتحمل مسؤولياتهم بالإدلاء بمعلومات دقيقة وثابتة بخصوص الضغوطات المذكورة والإفصاح عن أسماء من صدرت عنهم.
وشددت على أن حرية التعبير والصحافة هو حق غير قابل للتجزئة ، مطالبة كل هياكل الدولة ومؤسساتها لاحترام هذا الحق، وكل المؤسسات الإعلامية للتمسك به وضمانه.
وبينت الهايكا حرصها على استقلالية كل القنوات السمعية والبصرية وعلى حرية العمل الصحفي صلبها، مؤكدة ضرورة التزام المنشآت الإعلامية بضمان مبدأي التعددية والتنوع من خلال تمكين مختلف الحساسيات الفكرية والسياسية من حقها في التعبير وعدم إقصاء أية جهة كانت.
كما عبرت عن تضامنها مع جميع القنوات الإذاعية والتلفزية بما فيها قناة التاسعة في تصديها لكل أشكال التضييق ،داعية إياها إلى عدم الرضوخ للضغوطات والتمسك باستقلالية عملها وقرارها.
وكانت إدارة قناة "التاسعة"، أكدت في بيان أصدرته أمس الخميس، "تعرضها لضغوطات من مسؤولين في رئاستي الجمهورية والحكومة، من أجل منع بث حوار مع رئيس الجمهورية السابق، منصف المرزوقي والذي كان مبرمجا لمساء الأربعاء الماضى.
ودعت القناة رئاستي الحكومة والجمهورية، إلى توضيح مدى علمهما بهذه الضغوطات التى قالت "إن من مارسها هم بعض ممن تكلم بإسمهما"، مطالبة بعض الأطراف السياسية لم يذكرها البيان، بعدم إقحام القناة في صراعاتها.
واتهم الأمين العام لحزب حراك تونس الإرادة عدنان منصر المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة بالتورط بصفة مباشرة في عملية الضغط ،شأنه شأن أحد مستشاري رئيس الجمهورية الذي قال "انه استعمل الفاظا نابية لمنع بث الحوار".
ورفض الكشف عن أسماء هؤلاء المسؤولين .
وأعربت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، عن إستنكارها الشديد لكل تعد على حرية الصحافة، على خلفية منع بث حوار تلفزي على القناة التلفزية الخاصة "التاسعة"، مع الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، مساء الإربعاء وانتقدت النقابة، في بيان لها الخميس، "صمت رئاسة الجمهورية وعدم إصدارها لأي توضيح لما حدث"، مؤكدة أنها "لن تسمح لأية جهة سياسية كانت بالتعدي على جملة المكاسب التي تحققت وعلى رأسها حرية التعبير..وأنها ستجند كل طاقاتها دفاعا عن حرية الصحافة واستقلالية وسائل الإعلام".
Comments
7 de 7 commentaires pour l'article 130971