يا جرذان أين ما كنتم ستهزمون ،
على الجبال خلف التلال وفي الوديان ستهزمون ستهزمون

طالع للجبل العالي... طالع نصطاد الجرذان
إلي غدرو الشهيد الغالي... نذبحهم ذبح الخرفان
طالع و كفني على أكتافي مصور فيه نجمة و هلال...
تهنى على ترابك ما تخافي يا تونس عندك رجال....

@ Falfoul (Tunisia)

لكل هذا يلزم فلوس برشة .. و السيدة صبرين باش تشري الأضاحي للصدقة ... آش تحب تعمل ...؟ هذا الكلام ليس معنى على السيدة صبرين ، لا أبدا . أو على 1300000 أضحية ، الفلاح الذي له مواشي يجب أن يبيعها ، ذلك مورد رزقه .. يا ولد بلادي إذا أغنياء البلاد لا يهبوا للدولة (الجيش ) 10 أو 15 مليار دينار ، هذه العام قبل نهايته ، وهم عندهم أكثر من ذلك أضعاف و أضعاف و نائمة خارج البنوك . و إذا الدولة لا تبني منظومة جبائية يكون ضمنها على الأقل 6% على ضريبة رأس
المال تمشي للامن و الجيش (معدات و تكوين )، و 10% على ضريبة الديار و الدكاكين ، فإن جيشنا سيدفع الثمن غالي جدا في الأرواح .. و هذه الحرب في جبال سمامة ، ورغة، الشعانبي ستدوم مائة سنة و من حين لآخر سينزل كلاب الموت للمدن .

الخروج من هذا المأزق (حرب الجبال ) يكلف كثير ، انها حرب :

- عملية تمويل نوعية يقوم بها أغنياء البلاد ،
- توافقات كبرى في السياسات الحربية ، الدفاعية و الأمنية عامة ،
- منظومة جبائية تجعل المواطن جندي مباشر بماله وهو في داره و في عمله ،
- إستكمال جيد لمسار العدالة الانتقالية / المصالحة الوطنية ، و فتح الباب للاستثمار الداخلي ،
- توافقات كبرى لكل السياسات العمومية الأساسية التي يغطيها الدستور (تعليم ، صحة ، طاقة ، سكن،...)،
- هكذا يمكن أن نبني سياسات كبرى استعجالية و على المستوى القصير و البعيد للشباب خاصة ، و لكل ذي الحاجةن و خاصة أبناء الحدود مع ليبيا الذين يموت منهم ، لا أقول كل يوم ، لكن ، من أجل التهريب (العمل للقوت) ، حتى يشعر الجميع بالكرامة . و إذ تبقى قلت قليلة موجهة من الخارج ، فيمكن القضاء عليها و منعها محاربة الدولة و تهديد الأمن .

لما لا يستعمل الجيش العبوات الناسفة و الألغام ضد الإرهابيين على الأقل تلغيم المعابر التي يسلكوها على الحدود مع الجزائر ... أين طائرات الدرون المجهزة بالكامرات ... أين الطلائع في حياكة الكمائن للإرهابيين داخل الجبل و ملاحقتهم ... القصف بالمدفعية وحده لن يقضي عليهم
احكام مراقبة الحدود و غلقها بمنطقة عازلة ملغمة و غلق البل بمنطقة عازلة من الألغام

جيش بدون كاسحات وكاشفات ألغام ...الم يتسلموا بعد الثورة هذه التجهيزات من ألمانيا ؟؟؟🇹🇳😡🇹🇳😡🇹🇳

تحية مسائية إلى الجميع ونبدأ بهذا الخبر المؤسف والصادم عن تساقط جنودنا أمام حفنة من كلاب النار والمخجل حقا أن جيشنا الباسل يقود حربا بتكتيك ووسائل القرن الماضي في حين أن لعب الأطفال قادرة على مسح المناطق العسكرية بالكاميرا الطائرة والروبوتات التي تؤمن مسالك القوات الحاملة للسلاح وشبابنا المعرفي قادر على تصنيعها ولكن ما يحدث يثير الريبة والشك فتأمين حماية حياة قوات جهاز مناعتنا بتجهيزات بسيطة لا يكلف شيئا بالمقارنة بما تبذره الأحزاب والنقابات ومن
الواجب فتح تحقيق في تقصير حماية جيشنا ومحاسبة المقصرين بدءا من وزير الدفاع ورئيس الحكومة ورئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة .نتمنى الشفاء العاجل لكل أبطالنا الجرحى .

منذ مدة نلاحظ خسائر في صفوف القوات الأمنية و الجيش ...أعتقد لا بد من بذل مجهود معين ، يحمي أكثر ابنائنا الحاملين للسلاح ... سواء في الجبال أو في الهجوم على المنازل التي يحتمي بها الارهابيين .. نتمنى للقادة الكبار في الجيش و السياسيين أن يفهموا هذا .

ولاد الزواولة معرضين رواحهم للكرتوش باش تتشخلع نائبة المسبح و تمارس طقوس الطهارة رغم أنف القانون و القائمين عليه