إحالة الكهل الذي قدم مشروبات كحولية وسجائر لطفل على النيابة العمومية

باب نات - تداولت صفحات التواصل الاجتماعي الفايسبوك صور لطفل لم يتجاوز ال6 سنوات صحبة والده بصدد التدخين واحتساء الجعة.
وأشارت الصور حالة من الغضب بسبب غياب المسؤولية لدى الوالد وغياب المراقبة من قبل هيئات حماية الطفولة.
من جانبه قال المندوب العام لحماية الطفولة مهيار حمادي إنه تم تسجيل حالات عديدة مشابهة لصورة الطفلة المتداولة مشيرا أنه يجد صعوبات في تنفيذ وتفعيل آليات لحماية الطفل في مثل هذه الحالات

كما أضاف في تصريح لموزاييك أن أكثر من 60 بالمائة من التهديدات المتربصة بالأطفال متأتية من العائلة ومن الأولياء بصفة خاصة رغم أن استغلال وانتهاك حرمة الطفل وشخصه وتعريض سلامته البدنية والجسدية والذهنية للخطر تعرض الأولياء لتتبعات جزائية وأحكام تصدر في هذا الشأن.

واكد مهيار حمادي على ان الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بإدارة الشرطة العدلية هي التي تتعهد بالحالات المماثلة وتقوم عن طريق إنابات قضائية بالتحري في المواقع والوقوف من خلاله على الشخص المعني بالأمر.

من ناحية أخرى أفادت وزارة المرأة في بلاغ بأنه تم بمقتضى إشعار فوري صادر عن المندوب العام لحماية الطفولة -على إثر ما تم تداوله على صفحات شبكات التواصل الاجتماعي من صور مشينة لكهل يقدم مشروبات كحولية لطفل ويمده بالسجائر - تم تحديد هوية المعني بالأمر وإحالته على النيابة العمومية إضافة إلى التنسيق مع مندوب حماية الطفولة للتعهد بمتابعة وضعية الطفل وإخوته.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 129685

Tarek Zied (Tunisia) |Mercredi 17 Août 2016 à 13:33

لن نلوم هذا الشيطان الرجيم بقدر لومنا للقنوات التي تفتي عن طريق عالم الضلالة الطالبي وغيره الذين افتوا بتحليل لخمر ناهيك عن مسلسلات رمضان التي تقرع فيها الكؤوس زد على ذلك تخفيض سعره في مجلس الشعب في حوار مباشر ذكرت فيها جلا نواعه ورفعت على اثر هلجلسة ل لصلاة

Alerter

Sinbad (Qatar) |Mercredi 17 Août 2016 à 10:15

الكهل رجل أمن عضو في أحدى النقابات الأمنية وكان يدرك جيدا ما يفعل وأراد تحدي المجتمع التونسي بدعوى مقاومة الإرهاب في حين أنه بفعله يمارس الإرهاب نفسه فالقانون الدولي وفي أغلب الدول المتحضرة يمنع تقديم الخمور لمن هم أقل من 18 سنة كاملة وتونس موقعة على الإعلان الأممي لحماية الطفل
الكهل الأمني الفاسد حقق معه وأخلي سبيله خوفا من سطوة عصابات الفساد الأمنية المسماة نقابات والمحمية من جبعهات حزبية همها افساد المجتمع
واح من رجال الفاسد الأكبرعصام الدردوري الذي رغم متاجرته بجسد صديقة أحد الإرهابيين للإساءة للقضاة خدمة للجبهة الشعبية لم يحقق معه وترك لفساده المستشري إلى درجة استعمال الزي الأمني لسائقه الخاص الغير أمني في الأساس
الحصيلو كمشة مفسدة محمين من مافيات الفساد السياسي والأمني ويعبثون بمستقبل أجيال تونس وأمن الوطن والحكومة عاجزة لأنها حكومة فاسدين