برهان بسيس: أية سذاجة وبلاهة تجعل من إهداء سجادة ومسبحة لتلميذة جريمة

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/tilmidhaousjaaaaa.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - انتقد الإعلامي برهان بسيس الجدل القائم حول منح سجادة وسبحة لتلميذة في مدرسة عوسجة من ولاية بنزرت بسبب تفوقها.
وعبر برهان بسيس عن استغرابه الشديد من قيام المندوبية الجهوية ببنزرت بفتح تحقيق في الموضوع وكانه جريمة.
وقال بسيس " المندوبية الجهوية للتربية في بنزرت تفتح تحقيقا إداريا بخصوص قضية منح تلميذة بمدرسة عوسجة جائزة آخر السنة متمثلة في سجادة ومسبحة...وقيل إن هذا البحث جاء بناءا على الضجة التي أثارها الحدث الجلل لدى رواد الفضاء عفوا رواد صفحات التواصل الاجتماعي.





وتابع بسيس "من يعتقد أن إثارة مثل هذه المسألة اي التشهير بمنح تلميذة سجادة ومسبحة يكون بصدد مقاومة التطرف وحماية التنوير ورعاية الحداثة والدفاع عن العقلانية والتصدي للظلامية فهو على عكس ذلك تماما لا يفعل غير توفير كل مناخات التطرف التي تتغذى بتياراتها المختلفة من ادعاءات وجود حرب على الاسلام والدين والهوية في بلادنا.
وتابع بسيس "أي قحط في الخيال ...أي سذاجة وبلاهة وركاكة تتوهم أن سجادة ومسبحة مدير مدرسة عوسجة الفقيرة التي تجمع جوائزها الرمزية من تبرعات أساتذة وأولياء منهكين لا يستطيعون توفير الايباد الحداثي أو كتب دور النشر الرفيعة وكل ما قدروا عليه كتاب قرآن أو سجادة أو مسبحة أو آلة حاسبة تكون رمزيتها الرفيعة اني تسلمتها من استاذي أو معلمي من سيدي آخر السنة ...أي ركاكة تجعل الأمر جريمة يكاد أن يطلب تدخل فرقة مكافحة الإرهاب للتدخل للتحقيق فيها .....هذا بالضبط مسلسل الحماقات والمزايدات الذي لا يريد أن يتوقف منذ عقود في هذا البلد لتكون خلاصته مفارقات دراماتيكية لم يستطع أحد الإجابة عن اسئلتها الي اليوم ليس أكثرها ابهاما تنافس تونس الحداثية مع السعودية الوهابية في تصدر ترتيب جحافل الشباب المتطرف الحاضر بقوة في مناطق النزاعات الدموية ....
واضاف بسيس " كان الأولى بمن أمر بفتح تحقيق حول هدية السجادة والمسبحة في المدرسة أن يأمر بفتح تحقيق عاجل عن دراما الفشل الدراسي على كامل شريط المناطق الداخلية ..حين يكون نصيب أبناء القصرين في امتحان الباكالوريا نسبة نجاح 13 بالمائة فقط هل سيتساءل المتحمسون للشعارات الديماغوجية التي ملأ بها المتحيلون البطون الخاوية عما سيكون عليه مصير الخمس والثمانين بالمائة من الشباب الذي لا يكفيه الفقر والتهميش فينضاف إليه الفشل الدراسي أليس من الأولى أن يفتح التحقيق وبشكل عاجل عن مصير مدرسة ينخرها التسيب وتغزو المخدرات فضاءاتها بشكل مرعب ....مدرسة هي بهذا الشكل وبهذا التفاوت المقيت بين دواخل وسواحل هي ما تشكل اليوم العلامة كاملة الأوصاف لمصنع التطرف والإرهاب وليست هدية المدير المسكين لمدرسة عوسجة الذي سيخضع للتحقيق.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولت صورة يظهر فيها مدير مؤسسة تربوية وهو يمنح سجادة ومسبحة لإحدى المتفوقات.
وقد أثارت هذه الصورة جدلاً كبيراً في صفوف المتابعين للشأن العام.


Comments


30 de 30 commentaires pour l'article 127889

Jojo Jojo  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 21:28 | Par           
الحجره ما تذوب و بسيس ما يتوب. حقيقة ان ذاكرة التونسي قصيرة جدا، من يتذكر ماذا فعل هذا الخاءن اخر ايام المخلوع، لا يمكن ان يصدق ما يقول او ما يكتب الان فهو كذاب بامتياز.

Mahdibey  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 14:35           
في جمهورية القردة فقط كما وصفها القاضي المحترم أحمد صواب، يصبح اهداء سجّادة و مسبحة و كتاب قرآن و قصص دينيّة عهرا و يتسارع المسؤولون بفتح تحقيقا في الموضوع ارضاءا لبعض الناقدين و المنتقدين عديمي اللون و الرائحة.
إنّ الركاكة و البلاهة و قلّة الحياء أصبحت تغزو عالمنا العربي الاسلامي الافريقي المتوسّطي الذّي تميّزنا به طيلة قرون و الّذّي كان ضربا للأمثال يقتدى به و يميّزنا عن باقي الأمم و يصدّنا من التطرّف و الإرهاب.



BenMoussa  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 11:26           
كلام منطقي وجميل سواء كان نتيجة لحظة صفاء نفس للكاتب او مجرد ركوب على الحدث كما تعود فالسرائر لا يعلمها الا الله
اما السجادة والمسبحة فهي من ادوات العبادة لايكاد يخلو منها بيت في تونس وهي رمز من رموز الاعتدال يحاربها الارهاب وتحاربه وهي افضل الف مرة من كتب الدعارة والسياسة والتغريب التي توزع على المتفوقين من ابنائنا

Aziz Naceeur  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 09:59           
لم يفتح تحقيق حين دنس كافون المزطل رمز القذارة مدارسنا ولم يفتح تحقيق حول الاحتفال بالمزود والراقصات في أحد المعاهد
حسنا الله ونعم الوكيل
ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

Nouri  (Switzerland)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 09:36           
سامحهم الله

ضيعوا الشعب التونسي فهو الآن لايطقن لغته الأم وهي العربية ولا يطقن لغة الاستعمار الفرنسية، لا يملك ثقافة عربية ولا غربية ولا يريد لا اسلام ولا دين آخر.

سارح فوق الارض كالانعام معذرة للانعام وبعض التونسيون

Mahdi Aloui  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 08:25           
De jour en jour Mr Borhan Bsaies démontre qu'il est dans la bonne voie de la raison et ce Depuis qu'il a réintégré les emissions televisees et son passé avant la Revolution Lui a servi comme Lecon...

Carl Pablo  (Canada)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 03:56           
هالبسيس مغروم بالعادة السرية الفكرية و من اهم النصائح التي تسدى للعاهرات سنة أولى أن لا تحب أحد حرفائها حتى لا تخسرالبقية وتبقى كل مرة مع واحد

CONTRA  (Tunisia)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 01:47 | Par           
الله لا يربحكم فضحتونا يكشف والله حالكم مسؤولين متاع بهامة .....😠😠😠😠😠😠😠

Sinbad  (Qatar)  |Mardi 5 Juillet 2016 à 00:17           
ليس غريبا عن التوانسة مثل هذا فنحن نشاهدهم في بلاد مثل قطر تتوفر فيها كل عوامل تربية أبنائهم على أخلاق دينهم وتحفيظهم كتاب الله يعلمونهم قلة الحياء وقلة الدين والبعض منهم غارق في الزطلة والفساد والانحراف الجنسي والسرقة وغيرها مما لا يفسر إلا بالعداء الكبير للتونسي مع عقيدته ودينه ولذلك ليس غريبا ما يقع في تونس من حرب معلنة على الإسلام وكل ما له صلة به فكل الشعوب المسلمة من الهند إلى الفيليبين يعلمون أبنائهم شؤون دينهم إلا التوانسة يعلموا أولادهم
أن يكونوا أولاد مفيدة

Amor2  (Switzerland)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 23:31           
فعلا صدق !!!فاول مرة يصيب هذا الرجل .... بالرغم اني ضده في كل شيء...
الآن تونس دولة تسوقها الحمير.
....

Lechef  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 22:17 | Par           
A ma connaissance ni la loi et ni la réglementation intérieure de l'enseignement n'interdisent cet acte et en conséquence cette enquête menée par le ministère n'à aucun sens et aucun fondement. Il est vrai que ceci n'est pas d'usage mais il est vrai aussi que le Directeur n'à commis aucune erreur dans cet acte.

Essoltan  (France)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 20:01           
Peut être le ministère a préféré que le cadeau soit une bouteille de champagne ...
Voilà des faibles esprits qui n'ont rien à faire à part d'embêter le directeur d'un établissement scolaire .

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 19:27           
فتح تحقيق في إهداء سجّادة وسبحة لتلميذة متفوّقة في احتفالات آخر السّنة يحتاج إلى فتح تحقيق وبحث إداري ومالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعلّ في عرف المسؤولين والوزير إهداؤها علبة ماكياج ونطاق قصير أفضل ؟؟ حسبنا اللّه ونعم الوكيل . سلطة تحكمنا فاشلة وعابثة

عبد المجيد الأحمر  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 19:24           
فتح تحقيق في إهداء سجّادة وسبحة لتلميذة متفوّقة في احتفالات آخر السّنة يحتاج إلى فتح تحقيق وبحث إداري ومالي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لعلّ في عرف المسؤولين والوزير إهداؤها علبة ماكياج ونطاق قصير أفضل ؟؟

Nourammar  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 19:13 | Par           
افتحوا تحقيق في الفساد ثم هل سيهديها دبوزة شراب تمانا حاسبين رواحنا دولة مسلمة فلما الاستغراب من اهداء سجادة ..ام ان السجادة ايضا رمز من رموز الارهاب ام سيصبخ قريبا في تونس يتم ايقاف الاشخاص بتهمة امتلاك سجادة..

Langdevip  (France)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 18:58           

Karimyousef  (France)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 18:51 | Par           
Où est le problème ,la jeune fille ne semble pas traumatisée par la récompense que le directeur lui offre.

احمد القطفي  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 17:23           
هل كان من المنتظر أن يهديها زجاجة ويسكي من النوع الفاخر حتى تخرص الغربان الناغقة،؟

David Gaullier  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 17:19           
هل هو حرام أمام الله إهداء التلميذة سجادة. و سبحة. هل أردتم إهداءها قارورة وسكي

MOUSALIM  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 17:18           
لم نشاهد لا سجادة ولا مسبحة وحتى لو صح الخبر فإنه لا يثير إلإ حفيظة نائلة السليني أو رئيس كوريا الشمالية

MedTunisie  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 16:59           
يبدو ان المدير من جذور اسلامية و من عائلة تحترم و تقدر الاسلام

Elwatane  (France)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 16:53 | Par           
الصورة لم تثر جدلا بل اثارت اعجابا. منقطع النظير

Aigle  (France)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 16:40           
Où est le problème ???? Ces remarques ne peuvent émaner que des personnes complexées ne disposant d'aucune VRAIE reconnaissance sociétale ou/et académique, des ratés quoi !

المنصف بن مسعود  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 16:17 | Par           
يريدون إطفاء نور الله بافواههم والله متم لنوره ص.ل ع

Moncef Saadaoui  (Belgium)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:52 | Par           
يجب تكريم هذا المدير المربي الفاضل جزاه الله خير الجزاء والخزي والعار لاحفاد ابي جهل الحاقدين حتى على رموز الإسلام الرمزية مثل سجادة الصلاة.

Adem Ben Amor  (Germany)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:50 | Par           
اللهم هذا منكر , هل هو حرام أمام الله إهداء التلميذة سجادة. و سبحة. هل أردتم إهداءها قارورة وسكي, لعنة الله عليكم. خبثاء و فساق . الديوث لا يشم رائحة الجنة.

Kjbthawri  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:29 | Par           
Yhibouh yehdilha " pikini" bech temchi bhar...ya wallah ahwal...miskina tunis ach tkarker w tjib

Mask_tn  (Tunisia)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:27           
سبحان ربي يمهل و لا يهمل

Nader Malaykos  (Netherlands)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:26           
Ministère Watad accepte d'offrir:
- Une bouteille de vin rouge;
- Un paquet de préservatifs;
- Un exemplaire du "Das Kapital";
No problem!
Tfouh .../.


Nouri  (Switzerland)  |Lundi 4 Juillet 2016 à 15:15           
حسبنا الله ونعم الوكيل

وكانها جريمة، اهداء سجادة لعبادة الخالق.

من يقف وراء ذلك فهو آثم قلبه


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female