الغنوشي والمرزوقي يعبّران عن تضامنهما مع تركيا وشعبها على خلفية الهجوم الارهابي في اسطنبول

باب نات - اتصل الثلاثاء 12 جانفي زعيم حركة النهضة راشدالغنوشي بالرئيس التركي رجب طيب ‏أردوغان ، وذلك للتعبير عن تنديده بالعمل الإرهابي الجبان الذي ضرب إسطنبول وزوارها.
الغنوشي والمرزوقي يعبّران عن تضامنهما مع تركيا وشعبها على خلفية الهجوم الارهابي في اسطنبول

وأكّد الغنوشي على تضامنه مع ‏تركيا وشعبها في هذا المصاب داعيا الله أن يحفظ الله تركيا وشعبها، وتونس والأمّة جمعاء من آفة ‏الإرهاب و الخوارج وفق ما ورد في الصفحة الرسمية للغنوشي.

من جانبة توجّه الرئيس السابق منصف المرزوقي من خلال صفحته على الفايسبوك بالتعازي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللشعب التركي.

وقال المرزوقي " لن ينسى العرب أن الاخوة الأتراك استضافوا مليونين من السوريين ولن ينسى العرب أن الأتراك منشغلون برفع الحصار عن غزّة أكثر من أغلبية الرؤساء العرب ولن ينسى التونسيون أن الاخوة الأتراك دعموا تونس وثورتها سياسيا واقتصاديا وأمنيا وأنهم أمدوا جيشنا بالأسلحة التي مكنته من مواجهة الارهابيين بأكثر فعالية".
واعتبر المرزوقي أن كل تلك الأسباب تجعل هناك من يستهدف تركيا داعيا الله أن يند الشعب التركي بكل العزيمة لمواصلة مسيرته المظفرة التي تشرّف كل المسلمين.
يذكر أن ميدان السلطان أحمد باسطنبول شهد الثلاثاء انفجارا خلّف قتلى وجرحى تشير التحقيقات إلى وقوف تنظيم داعش وراءه.

Comments

9 de 9 commentaires pour l'article 118559

Adam1900 (Poland) |Mercredi 13 Janvier 2016 à 11:37

لا نتظامن مع الظالمين

الإرهاب وقتل الأبرياء عمل منکر و مدان و علینا آن نختار کلماتنا بدقة حتی لا نتلطخ نحن بشئ لا يحبه الله و لا يرضاه ولا نریده ولا نأیده .. ترکیا ضالمة ساعت الإرهابیین علی حساب السوریین وتلطخت أیدیها بدماء المسلمين الأبرياء وانقلب السحر علی الساحر للأسف تركيا مقبلة على تفجيرات وإرهاب سيكون حالها حال سوريا والأسد .. عنما فتح السيد أردغان ابوابه للقاعدة والارهاب
الوهابي التكفيري بحجة محاربة الشيعة وصنعوا الطائفية واللعب بالنار فتحوا ابواب جهنم على شعبهم ونفسه .. السيد أردوقان لما و سع علاقته مع سوريا كانت هذه الآخيرة هي البوابة لإزدهار الإقتصاد التركي ، و لما تصاحب مع الدواعش في الخفاء هاهو يتلطخ بالدماء البريئة جسده و ثيابه ..
صرح السيد أحمد داوود أوغلو، رئيس وزراء تركيا ، بأن منفذ العملية الإنتحارية التي استهدفت تجمعا للسياح الالمان والاوروببين في حي سلطان أحمد التاريخي ، وأدت الى مقتل عشرة منهم ، ًً مواطن سوري ينتمي الى داعش “ الدولة الاسلامية ” .. إرهابي سني عميل ، الهدنة غير المكتوبة ، أو المتفق عليها ، بين السلطات التركية وتنظيم “ داعش الإرهابي ” قد انهارت تماما ، بسبب عمليات الدهم الحكومية والاعتقالات التي تشنها قوات الامن التركية بشكل مكثف ضد الخلايا
الإرهابية النائمة والصاحية لهذه الجمعات “ لدولة المصنوعة داعش ” طوال الشهربضغط أمريكي ، فهذه “ الجمعات الإجرامية دولة الخراب داعش ” كانت تتوقع من تركيا أن تقف في خندقها حتي النصر علي الشعب السوري المنكوب و قلب النظام كما صنعوا بليبيا .. هناك آلاف المقاتلين الأتراك يقاتلون في صفوف الإرهابيين داعش ، ولهم وجود قوي في المناطق الحدودية وداخل الحدود مع سورية ..

Alerter

Jjjcc (Jamaica) |Mercredi 13 Janvier 2016 à 06:25

@Marzougui, le peuple "arabe" ne va jamais oublier aussi ce que les turques ont fait pour Isis et tout les groupes terroristes qui opèrent en Syrie, aussi ce que les turques ont fait et continue de faire pour Israël , il faut rappeler ici que la Türkiye étais le premier pays a majorité musulman 'a avoir reconnue l'Etat d'Israël et ce en Mars 1949 , Ben Gurion a déclaré l'indépendance de son pays en Mai 1948. Aussi il faut mentionner que la
Turquie représente la 6eme destination d'exportation pour Israël, et que les israélien peuvent allez en Turquie sans visa, du faite en 2008 et avant la guerre de Gaza 1/2 millions d'israéliens ont passé leurs vacances en Turquie, Israël comptais 7.5 millions d'habitant en cette année la.

Mandhouj (France) |Mercredi 13 Janvier 2016 à 03:25

كل التضامن مع الشعب التركي .
الارهاب لا يهدأ ما لم يعد الاستقرار إلى سوريا .
الاستقرار بمنظور الحلف الدولي ، لا يعيد الاستقرار الشامل و دون إرهاب ،
الاستقرار بمنظور الحلف الروسي ، لا يعيد الاستقرار الشامل و دون إرهاب ،
انها المعركة التي يجد خلالها الارهاب الأعمى نوافذ ، لضرب الشعوب ، لضرب الاستقرار .