كفاك استحمارا للشعب وضحكا على العقول يا سيادة الرئيس، لست مفرطا في التشاؤم، ولكن من استقرائي للأحداث وتمعني في المؤشرات، أيقنت بأن خطابك هذا هو لربح الوقت لعل معجزة تقع مع العلم بان زمن المعجزات قد ولى وانتهى، الأمة في أسوإ حالاتها والبطالة تفاقمت والأسعار أصبحت لا تطاق والشعب فيه الكثير من الجياع، ........وما زاد الطين بلة، انشغالك بتفكك حزبك العتيد وانشقاق الكثيرين ممن صفقوا لسيادتك في حملتك الإنتخابية وفي ونفوسهم المريضة تحدثهم بنيل أعلى
المناصب القيادية والجلوس مكانك في قصر قرطاج. صارحوا الشعب واصغوا إلى بعض النواب وقللوا من التداين الخارجي وأعيدو النظر في ثرواتنا المنهوبة مثل الملح والبترول والفسفاط وحققوا التمييز الإيجابي للربوع المهمشة من وطننا العزيز، هذه الربوع التي لولا تضحية أبنائها بنفوسهم لبقينا نرزع تحت سطوة الدكتاتور بن علي وتحت رحمة أصهاره الجياع.

كلام جميل وكلام معقول ما اقدرش أقول حاجه عنو لكن وضع تونس المخيف ماشايف أي أمل منو، إن عشت لنهاية 2016، والأعمار بيد الله فستكرر هذه الكلمات وستضيف عليها شماعة انقسام حزبك حزب النداء لتعلق عليه فشل حكومتك. وعدتنا في حملتك الإنتخابية بالرخاء والرفاه dans la ***** jusqu'au cou وها نحن.

الله أعلم بما كان و ما سيكون

كلمة بائسة و الله أعلم كم استغرق تسجيلها. تونس في حاجة إلى رئيس أكثر حضور على جميع المستويات.