رئيس الحكومة يؤكد متانة علاقات التعاون التونسي القطري

باب نات - بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر حضر رئيس الحكومة مساء الثلاثاء احتفالا اقامته السفارة القطرية بتونس.
وفي تصريح صحفي أكد رئيس الحكومة على متانة العلاقات التونسية القطرية وعراقتها منوها بنتائج الزيارة التي أداها مؤخرا إلى الدوحة ومبرزا تطابق وجهات نظر البلدين في عديد القضايا الإقليمة والعربية الراهنة.

كما أبرز السيد الحبيب الصيد أهمية التعاون التونسي القطري في المجالات الاقتصادية والتنموية وخاصة مساهمة الجانب القطري في تمويل عدد من المشاريع الاستثمارية في تونس خلال المخطط المقبل.

ونوه رئيس الحكومة بتطور التعاون التونسي القطري سيما في مجال التعاون الفني للخبرات والكفاءات التونسية لافتا النظر إلى السعي إلى تدعيم مجالات هذا التعاون المشترك وتعزيزه بما يخدم مصلحة البلدين.

من ناحيته أكد سفير قطر بتونس السيد عبدالله بن ناصر الحميدي على تواصل نفس العزيمة لتمتين العلاقات الأخوية بين الشعبين التونسي والقطري؛'' عزيمة ترعاها جهود أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني '' .
وترتبط دولة قطر بعلاقات وثيقة بتونس في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية منذ تأسيس الدولة مرورا ببداية العمل الدبلوماسي الذي انطلق سنة 1974 مع انشاء أول سفارة لدولة قطر بتونس.

العلاقات الاقتصادية
وقد تطوعت دولة قطر منذ سنوات لمساعدة الشعب التونسي عبر مشاريع تنموية واستثمارية ضخمة في مقدمتها مشروع عمر المختار، وهو عبارة عن المرحلة الثانية لبناء 810 مسكن اجتماعي وقد تم وضع حجر الأساس من قبل الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (عندما كان ولياً للعهد) أثناء زيارته لتونس , وبناءً على اجتماعه مع رئيس الحكومة التونسية, فقد تم الاتفاق على أن يتم تمويل المشروع من قبل دولة قطر.
تمت المصادقة على الاتفاقية من الجانبين كما وقع صرف الدفعة الأولى من التمويل و وقع إيداعه في البنك المركزي التونسي في شهر جانفي 2014, كما وقع الاختيار على الشركات المنفذة للمشروع و قد تم البدء في تنفيذ المشروع. وتم عمل اتفاقية وإبرام الجزئية المتعلقة بالهبة والقرض وتحديد كيفية السداد, وبعد ذلك سيتم عمل طلب العروض من قبل السفارة ووزارة التجهيز والإسكان, وتم الاتفاق على البدء في المشروع بعد ترسيته على إحدى الشركات, وبدأ تنفيذ المشروع في نهاية فيفري 2013م.
زيادة على مشاريع أخرى تنموية كبيرة بمدينتي الكاف والقيروان وقد تم الانطلاق في بعضها في الفترة الأخيرة بالإضافة كذلك إلى صندوق الصداقة القطر الذي يعتبر أهم مشروع لدعم التنمية في تونس من خلال رصد ميزانية قدرها 97 مليون دولار لتمويل مشاريع الباعثين الشبان وقد استفاد منه مئات الشباب التونسيين الذي تمكنوا من بعث مشاريع ستمكنهم من الدخول بسهولة لعالم المال والأعمال. وقد وصل عدد الشباب التونسيين المتمتعين بتمويل الصندوق إلى ما يقارب 1500 شاب تمكنوا من بعث مشاريعهم في السنتين الماضيتين.
هذا ويضاف إلى ما قدمته وتقدمه دولة قطر على مستوى المشاريع الاستثمارية من خلال مؤسساتها المتمركزة في تونس وفي مقدمتها أوريدوو والبنك الوطني القطري. زيادة على النشاط الخيري لـ"قطر الخيرية" ومؤسسة "راف".

Comments

15 de 15 commentaires pour l'article 117186

Mandhouj (France) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 13:09

لماذا يزعجك الأمر ؟
المسألة الدمقراطية لها عدد كبير من المداخل لمسانداتها، منها مدخل التصويت لاختيار شخصية العام .
اتمنى أن يصل عدد التصويت إلى 50000 على الأقل .
أمر الحكومة و أمر المعارضة هو هم وطني و شأن ديمقراطي ، و لا ينحصر دخل المؤسسات الدستورية.
فلا تنزعج من فضلك ، و واصل الدعوة للتصويت .

Alerter

Mandhouj (France) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 10:43

@ Antar Ben Salah (France)
Salut,

En Europe aussi il y a des belles plages ...
L’Europe s’intéresse au pays du Maghreb, pour les intérêts stratégiques, et pour spolier les richesses directement et à travers ses grandes entreprises, il suffit de regarder les genres/les contenus des contrats vis à vis de l’exploitation de nos richesses minières, sel ... et quand la France fait un crédit à la Tunisie, à titre d'exemple, le gouvernement français pose les lignes de dépenses, et l'argent revient en gros à ses entreprises ou
établissements de formation, d'accompagnement ...
Mes salutations les meilleures.

Kamelwww (France) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 10:37

العقل يقول أن قطر لها إمكانيات مالية كبيرة جدا، لذلك وجب علينا التعامل معها والإستفادة من المشاريع التي تعرضها علينا. وياريت يا وزير الرياضة تقترح على قطر أن تبني لنا ملاعب كرة قدم في كل المدن الكبيرة فهي مستعدة لهكذا مشروع، فملاعبنا أصبحت فضيحة ويستحي الإنسان حتى من مشاهدتها في التلفزيون، أنظر حولك، فملاعب إفريقيا صارت اجمل من ملاعبنا. أفق يا وزير، يا ثقيل الظل من سباتك العميق.

Antar Ben Salah (France) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 09:46

المغرب الأقصى حكم ملكى مهيمن الصحبة صحبة و النية ما ثماش
الجزائر حكم عسكري متكبر لا يأمن بالوحدة و لا يثق بالجار
تونس حكمها موشوش و ليس لها قرار
من يعول على هذا الإتحاد فهو واهم .
أما أوروبا فعلاقتها مع شمال إفريقيا حسنة لأن له شواطئ جميلة و سياحة رخيصة و قرب المسافة و لولا هذه الخصال لما كان كل هذا التعاون .

Mandhouj (France) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 08:22

مواصلة التصويت على موقع الكلمة الحرة، باب نات ، لصالح النائبة سامية عبو لتكون شخصية 2015 ، هو إنتصار للعمل الرقابي لعمل الحكومة الذي تقوم به المعارضة . هذا العمل الرقابي ضرورة ديمقراطية .
إنارة الرأي العام و التصدي للمشاريع التي لا تخدم مصلحة الشعب عبر القنوات الدستورية -مجلس نواب الشعب - دور لا بد منه ، و المحامية سامية عبو كنائبة عن الشعب أبلت البلاء الحسن ، دون ترهات و دون خزعبلات. فهي تستحق أن تكون الشخصية الوطنية لي 2015.
صوت سامية عبو و إنتصر للديمقراطية .

WBtunisie (Qatar) |Mercredi 16 Decembre 2015 à 08:15 | Par

بارك الله فيهم لكن حاشتنا باستثمارات مش مساعدات . يمكن الاستثمار في عدة مجالات في تونس شركة قطري ديار عندها مشروع سياحي كبير في توزر علاش ما يكونش مشروع كيفو في سوسة و الا بنزرت. كيف كيف فى مجال الفلاحة تونس من أكبر المنتجين في العالم لزيت الزيتون و غيرو علاش مش مشاريع من نوع waste management power plant ...

Mandhouj (France) |Mardi 15 Decembre 2015 à 23:43

التصويت لسامية عبو جزء لا يتجزء من مناصرة العمل الديمقراطي الجد .
سامية لعبت دور هام في إنارة الرأي العام من موقعها في مجلس نواب الشعب و في الاعتراض على المشاريع التي يراها الكثير منا غير جدية و غير صالحة للشعب و لا تخدم مصالحه . لعبت هذا الدور الرقابي ليس من باب الاعتراض من أجل الاعتراض ، و إنما من أجل التصدي للتوجهات الخاطئة التي انتهجتها الحكومة .
ساندوا دور الرقابة الديمقراطية ، صوتوا لسامية عبو .