الجوادي يتهم حركة النهضة بنشر إشاعة التوافق في اللخمي وتجنيد صفحاتهم لذلك

<img src=http://www.babnet.net/images/8/imamlakhoui.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - قال الشيخ رضا الجوادي الإمام المعزول من جامع اللخمي في تدوينة في صفحته الرسمية على الفايسبوك ان حركة النهضة وراء التوافق الحاصل بالقوة في جامع اللخمي.

وأضاف رضا الجوادي بنبرة من السخرية" المكتب الجهوي لحركة النهضة بصفاقس نال اليوم شرف المساهمة في إنجاح مجهودات وزير الشؤون الدينية الإصلاحية وتنصيب الإمام المفروض بالقوة على المصلين في جامع اللخمي.

وتابع الجوادي "كما نجحت النهضة في نشر إشاعة التوافق على ذلك الإمام وجنّد لذلك بعض صفحات الفايسبوك القريبة منه مضيفا" التكتيك فوق الجميع وهو الخيار الاستراتيجي الذي حقّق النجاحات العظمى المتتالية التي يتنعّم بها شعبنا.



وكتب اللخمي في صفحته ملحوظة "الرجاء اجتناب السب والشتم والتشكيك في النّوايا فإني رغم اعتراضي على أخطاء كثيرة في منهج حزب النهضة، لا أعتبرهم تجار دين".




Comments


10 de 10 commentaires pour l'article 116590

Matouchi  (Tunisia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 12:51 | Par           
سبحان الله يمهل ولا يهمل..... الرجل اعتلى المنبر قسرا. ... فعزل قسرا ظن انه بالنهضة. والخادمي....يحصن فسقط الحصن. وضاعت الحصانة....ووجد نفسه وجها لوجه مع الخيييالة وقائدهم فتبرأ من أصله !!!!!عجيب!!!

Jawhar_Berlin  (Saudi Arabia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 10:18 | Par           
@Abod_tounsi أبدعت وأصبت ولخصت الموضوع بإيجاز. بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك

Omarelfarouk  (Tunisia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 09:33 | Par           
انت تقول انا او لا احد وانا اقول قل هو الله احد

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 09:09           
الشيخ الجوادي يسخر من التكتيك النهضاوي ولا يفصح عن التكتيك الواجب توخيه وقطعا لن يكون بإعلان النهضة للعصيان المدني من أجل إعادته فوق المنبر فحتى رئيس الحكومة لمح بأن وزارة الشؤون الدينية قد اختطفتها مؤسسة الرئاسة لضمها للدفاع والشؤون الخارجية بمعنى أن الخلاف شخصي بين الجوادي والسبسي الذي لم يغفر له مناصرته للمرزوقي في الانتخابات وبما أن السبسي هو المنتصر قرر التخلي عن كل اللاعبين المغضوب عليهم .لا أكثر ولا أقل .

Abid_Tounsi  (United States)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 08:46           
مع أني ضد عزل الإمام الجوادي الذي اتخذه بطيخ بدعوى خروجه في مظاهرات اقترف فيها جرم قول "الله أكبر".
لكن، إذا كان الإمام المنصب كفء ا و لا يكرهه المصلون، فلا مانع من ذلك. الجمعة يجب أن تقام، و لا تهدم شعيرة من شعائر الله من أجل شخصنة القضية.

ليذكر الجوادي (بارك الله فيه) أن الشيخ العلامة محمد الطاهر بن عاشور رحمه الله صلى مأموما في جامع الزيتونة لما عزله بورقيبة.

وفقنا الله جميعا لما فيه خير الدنيا و الدين.

Elwatane  (France)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 08:42 | Par           
الشيخ الجوادي قال هذا الكلام في النهضة ليبين للراي العام ام لا ينتمي للنهضة و انه يعتبرها كبقية الاحزاب و هذا في رايي عين الصواب فلا فاءدة اذا من الاستنتاجات اللتي لن تغير شيءا

Said Fekih  (Tunisia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 08:31 | Par           
ايهم احسن توافق و لو فيه تنازل ام صراع و انقسام و احقاد و اضغان. وتصعيد قد يمتد و لا يتوقف الا بععد ان ياتي على الاخضر و اليابس. فالشرارة قد تضرم النار على البلد. قال تعالى. و اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فالفتنة و الموت و الدمار اذا انتشر لا يفرق بين احد و لا يرحم شيخا و لا طفلا امراة او عجوزا مسالما او مقاتلا ولهذا قال تعالى. و الفتنة اشد من القتل وقال تعالى. الفتنة اكبر من القتل فتحاببوا و كونوا عباد الله اخوانا. اما موقف النهضة و رئيسها فهي عين الصواب لانهم بصراحة قد يرون ما لا نراه و ما نعده تنازلا اليوم قد ياتي ثماره لاحقا

Chakib Soiaihi  (Tunisia)  |Samedi 5 Decembre 2015 à 07:38 | Par           
يا لجمي يا خويا السلام عليك أولا وثانيا الازلت تعتقد في إسلامية ومبدئية النهضة ؟ الازلت تؤمن بالغوانيش الذين أطاحوا بالشيخ حسين العبيدي ورضا بالحاج وعفاس والخدوم الخادمي ، أنهم تجمعيين أكثر من التجمع ؟ الازلت ترجي خيرا ممن تنازل علي المبدا

Karimyousef  (France)  |Vendredi 4 Decembre 2015 à 23:37           
Ce monsieur n'a pas compris que la chose la plus importante dans le pays est la paix.
j'ai l'impression qu'il se prend pour une star.
ses commentaires ne contribuent pas à pacifier et les esprit dans un pays menacé par le terrorisme , cette maladie qui detruit les ames et les corps.

RESA67  (France)  |Vendredi 4 Decembre 2015 à 23:28 | Par           
Babnet est devenue Lakhmi Addict. Je le respecte en tant que Tunisien mais je me fous complètement de son opinion sur Ennahdha ou le ministre des Affaires religieuses. Arrêtons de lui donner trop d'importance. Il y a plus grave actuellement et beaucoup plus sérieux!


babnet
*.*.*
All Radio in One