بطيخ : الخطاب الذي كان يروجه الإمام رضا الجوادي تحريضي، ولا ينشر الفضيلة والمحبة

أكد وزير الشؤون الدينية، عثمان بطيخ، أن "بعض الأيمة المتشددين يرفضون التحاور مع الوزارة ولا يمتثلون للقانون، لذلك فإن الوزارة لا يبقى لها من خيار سوى إقرار إعفائهم من مهامهم ".

وأشار الوزير، خلال جلسة استماع له عشية الاثنين في لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب بخصوص ميزانية الوزارة، إلى أن قضية جامع سيدي اللخمي بصفاقس تندرج في هذا الإطار حيث أن الخطاب الذي كان يروجه الإمام رضا الجوادي "تحريضي، ولا ينشر الفضيلة والمحبة والأخلاق، ويخاطب فئة معينة إلى درجة أن عددا من المصلين في الجامع استاؤوا من هذا التصرف"، على حد تعبيره.

وأشار الوزير، خلال جلسة استماع له عشية الاثنين في لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب بخصوص ميزانية الوزارة، إلى أن قضية جامع سيدي اللخمي بصفاقس تندرج في هذا الإطار حيث أن الخطاب الذي كان يروجه الإمام رضا الجوادي "تحريضي، ولا ينشر الفضيلة والمحبة والأخلاق، ويخاطب فئة معينة إلى درجة أن عددا من المصلين في الجامع استاؤوا من هذا التصرف"، على حد تعبيره.
ولاحظ أنه عندما توجه الجوادي إلى الحج لمدة ثلاثة أسابيع وقع تعويضه بإمام آخر ولم تقع أية مشاكل ولم تبدأ الاضطرابات إلا عند رجوعه، حسب قوله، مبرزا أن إشكال جامع سيدي اللخمي سيقع تجاوزه قريبا، حيث سيتم اختيار إمام آخر من قبل المصلين ويقع تعيينه بعد ذلك.
Comments
13 de 13 commentaires pour l'article 115819